عن السيد عبد الكريم بن طاووس الحسيني بسنده قال : أخبرني محمد بن علي بن رحيم الشيباني , قال : مضيت أن ووالدي علي بن رحيم الشيباني و عمي حسين بن رحيم الشيباني وأنا صبي صغير سنة نيف و ستين و مائتين بالليل و معنا جماعة متخفين الى الغري , لزيارة قبر مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) , فلما جئنا الى القبر و كان يومئذ قبرآ حوله حجارة سندة و لا بناء عنده , وليس في طريقه غير قائم الغري , فبينما نحن عنده , بعضنا يقرأ , و بعضنا يصلي , وبعضنا يزور , وأذا نحن بأسد مقبل نحونا , فلما قرب منا مقدار رمح ,قال بعضنا لبعض : أبعدوا عن القبر حتى ننظر مايريد فأبعدنا , فجاء الأسد الى القبر و جعل يمرغ ذراعه على القبر , فمضى رجل منا فشاهده فعاد و أعلمنا فزال الرعب عنا , و جئنا بأجمعنا حتى شاهدناه يمرغ ذراعه على القبر و فيه جراح فلم يزل يمرغ ساعة حتى أنزاح عن القبر ومضى , وعدنا الى ما كنا عليه من القراءة والصلاة والزيارة و قرآءة القرآن.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
من كرامات الأمام علي ( عليه السلام ) التي ظهرت عند ضريحه المقدس
تقليص
X
-
احسنتم اختي العزيزة على هذه المشاركة المميزة لا حرمنا الله وأياكم من شفاعة امير المؤمنين (عليه السلام) يوم القيامة
وهذه كرامة اخرى لمولى الموحدين (عليه السلام):
- روى العلاّمة المحدِّث الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفّى سنة 680 في «در بحر المناقب» مخطوط، قال: روى عن جماعة ثقات أنّه لما وردت حُرَّة بنت حليمة السعدية على الحجّاج الثقفي ومثلت بين يديه، قال لها: أنتِ حرّة بنت حليمة السعدية؟ فقالت له: فراسة من غير مؤمن.
فقال لها: الله جاء بك، فقد قيل عليكِ أنّك تفضِّلين عليّاً على أبي بكر وعمر وعثمان.
قالت: لقد كذب الذي قال أنّي أفضّله على هؤلاء خاصّة.
قال: وعلى مَن غير هؤلاء؟!
قالت: أُفضِّله على آدم ونوح ولوط وإبراهيم، وموسى، وداود، وسليمان، وعيسى بن مريم.
فقال لها: أقول لك أنك تفضّلينه على الصحابة فتزيدين عليهم سبعة من الانبياء من أُولي العزم! فإنْ لم تأتيني ببيان ما قلتِ وإلاّ ضربتُ عنقك.
فقالت: ما أنا فضّلته على هؤلاء الانبياء، بل الله عَزَّ وجلَّ فضّله في القرآن عليهم، في قوله تعالى في حقّ آدم: (وعصى آدم ربَّه فغوى) وقال في حقّ عليٍّ (عليه السلام): (وكان سعيكم مشكوراً).
فقال: أحسنت يا حرّة، فبمَ تفضّليه على نوح ولوط؟ قالت: الله تعالى فضّله عليهما بقوله: (ضربَ اللهُ مثلاً للذينَ كفروا امرأةَ نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدينِ من عِبَادنا صالحين فخانتاهما) وعلي بن أبي طالب كان ملائكة تحت سدرة المنتهى زوجته بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة الزهراء، الذي يرضى الله لرضاها، ويسخط لسخطها.
فقال الحجّاج: أحسنتِ يا حرَّة، فَبم تفضّليه على أبي الانبياء إبراهيم خليل الله؟
فقالت: الله ورسوله فضّله بقوله: (وإذ قال إبراهيم ربِّ أرني كيف تحيى الموتى قال أولم تؤمِن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) وأمير المؤمنين (عليه السلام) قال قولاً لم يختلف فيه أحد من المسلمين: «لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً» وهذه كلمة لم يقلها قبله ولا بعده أحد.
قال: أحسنت يا حرّة، فبمَ تفضّليه على موسى نجي الله؟
قالت: يقول الله عز وجل: (فخرج منها خائفاً يترقب) وعلي بن أبي طالب بات على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يخف حتّى أنزل الله في حقّه: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله).
قال: أحسنتِ يا حرّة، فبمَ تفضّليه على داود؟
قالت: الله فضّله عليه بقوله: (يا داود إنّا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحقّ ولا تتبع الهوى).
قال لها: في أي شيء كانت حكومته؟
قالت: في رجلين: أحدهما كان له كرم، وللاخر غنم، فنفشت الغنم في الكرم فرعته، فاحتكما إلى داود، فقال: تباع الغنم وينفق ثمنها على الكرم حتّى يعود إلى ما كان عليه ; فقال له ولده: لا يا أبة، بل نأخذ من لبنها وصوفها. فقال الله عزَّ وجلَّ: (ففهمناها سليمان).
وإنَّ مولانا أمير المؤمين (عليه السلام) قال: اسألوني عمّا فوق، اسألوني عمّا تحت، اسألوني قبل أن تفقدوني، وإنّه (عليه السلام)دخل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم فتح خيبر، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)للحاضرين: أفضلكم وأعلمكم عليّ.
فقال لها: أحسنتِ يا حرَّة، فبمَ تفضّليه على سليمان؟
وقالت: الله فضّله عليه بقوله: (ربِّ اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لاحد من بعدي) ومولانا علي (عليه السلام)لما ادّعوا النصيرية فيه ما ادّعوا قاتلهم ولم يؤخِّر حكومتهم، فهذه كانت فضائله لا تعدل بفضائل غيره.
قال: أحسنتِ يا حرَّة، خرجت من جوابك، ولولا ذلك لكان ذلك. ثمَّ أجازها وأعطاها وسرّحها تسريحاً حسناً، رحمة الله عليها.
عائلتي ياملجأي عند وحدتي عائلتي يا فرحتي عند تعاستي
اخوتي يا سندي عند حاجتي اخوتي يا قوتي في وجه الايام
عائلتي (منتدى الكفيل) اخوتي(اعضاء المنتدى)
استميحكم عذرا للانقطاع لدي مشاغل هذه الايام
- اقتباس
- تعليق
تعليق