وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى ؛

[آمال يوسف]

۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
۝ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين ۝
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞

::: تحيّة طيّبة :::

قالَ اللهُ تعالى :-


فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

الشّورى : 36 ؛

في محاسنِ البرقي ؛ عنهُ ؛ عنِ الحُسينِ بنِ يزيدَ النوفليّ ؛
عنِ إسماعيلَ بنِ أبي زيادَ السكونيّ ؛
عن أبي عبدِ اللِه عن آبائهِ ( عليهم السلام ) ؛ قال :-
قالَ رسولُ اللِه ( صلّى اللُه عليهِ وآلهِ ) :-


مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَعلَمَ مَاَ لَهُ عِندَ اللِه فَليَعلَمْ مَاْ للِه عِندَهُ ؛


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفسير نور الثقلين جـ 4 ؛ للشيخ عبد علي الحويزي ؛

دمتمـ بـِـ خيرٍ ؛
منقول

[المفيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


مهما جنى الانسان من الأموال والجاه فانّ ذلك لم يأت بسهولة ويسر بل جاء بالصعب والمنغصات، وفوق هذا كله فهو زائل لا يدوم..
لذلك فانّ الله سبحانه وتعالى يبيّن هذه الحقيقة ويقول لبني آدم انّ كل هذا أنتم تاركوه أرضيتم بذلك أم لا، وانّ ما عند الله لهو أفضل بكثير بل لا يقاس حيث: ((مالا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر))..

وهذا الترغيب الرباني يريد به توضيح الصورة لمن شغلته دنياه عن آخرته((أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ))البقرة: 61، فيطلب من المؤمنين العمل لنيل تلك العطايا الخالدة التي لا تزول فهي أشبه بعملية المقايضة أو التجارة ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ))الصف: 10، ((فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))التوبة: 111..


الأخت الموالية القديرة آمال يوسف..
أنالك الله جنانه الخالدة ومجاورة أهل بيت العترة الطاهرة عليهم السلام...

[آمال يوسف]

::: سماحة : الشيخ المفيد :::



أنوارُ حروفٍ بأطيافٍ رائعة ؛
منحَتْ متصفحي المتواضع توهّج الألق ؛



لروحك الرّاقية ؛
باقاتُ نرجسٍ فوّاحة ؛



حماك العليّ القدير ؛