السلام عليكم
بعض ما ابتدعه عمر بن الخطاب في الاسلام مثال على ذلك التثويب في الاذان
أن عمر بن الخطاب هو أول من وضعها في أذان صلاة الفجر ، فقد أخرج مالك في الموطأ أنه بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر يؤذنه لصلاة الصبح ، فوجده نائما ، فقال : الصلاة خير من النوم . فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح . الموطأ ، ص 42 ، ح 151
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف بلفظ متقارب . المصنف 1 / 189 ح 2159
وقال الشوكاني في نيل الأوطار : قال في البحر : أحدثه عمر فقال ابنه : هذه بدعة . وعن علي عليه السلام حين سمعه : لا تزيدوا في الأذان ما ليس منه . نيل الأوطار 2 / 38 قال الشوكاني عن حديث امير المؤمنين عليه السلام انه صحيح.
ما أخرجه الترمذي عن مجاهد قال : دخلت مع عبد الله بن عمر مسجدا ، وقد أذن فيه ، ونحن نريد أن نصلي فيه ، فثوب المؤذن ، فخرج عبد الله بن عمر من المسجد ، وقال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع . ولم يصل .
سنن الترمذي 1 / 381
ما أخرجه أبو داود في سننه عن مجاهد ، قال : كنت مع ابن عمر ، فثوب رجل في الظهر أو العصر ، قال : أخرج بنا ، فإن هذه بدعة .
سنن أبي داود 1 / 148 ح 538 . أورده الألباني في صحيح سنن أبي داود 1 / 108 ح 504 وقال : حسن
والتثويب : هو قول : ( الصلاة خير من النوم ) أو غيره في أذان صلاة الفجر أو غيرها .
وقسم بعضهم التثويب إلى قسمين : تثويب سنة ، وتثويب بدعة ، واختلفوا في البدعة من التثويب ، فقال أحمد بن حنبل وابن المبارك : هو قول ( الصلاة خير من النوم ) في أذان الفجر .
وقال إسحاق بن راهويه : هو أن المؤذن إذا استبطأ الناس قال بين الأذان والإقامة : قد قامت الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح . قال : وهو التثويب الذي كرهه أهل العلم ، والذي أحدثوه بعد النبي صلى الله عليه واله.
نقلنا كلا القولين عن سنن الترمذي 1 / 380
ومن المضحك ما ينقل عن ابن أبي شيبة في المصنف عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : ما ابتدعوا بدعة أحب إلي من التثويب في الصلاة . يعني العشاء والفجر.
المصنف 1 / 190 ح 2170 . وهو حديث صحيح عندهم ، رواه ابن أبي شيبة عن وكيع ، عن سفيان ، عن ابن الأصبهاني ، وهو عبد الرحمن بن عبد الله ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وكلهم ثقات عندهم
حديث في التثويب أنه بدعة
ابن القطان- المصدر: الوهم والإيهام- الصفحة: 5/332
خلاصة حكم المحدث: حسن أو صحيح
منقول من كتاب مسائل خلافية حار فيها أهل السنة - الشيخ علي آل محسن
عن رسول الله صل الله عليه واله قال: " خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صل الله عليه واله، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة "
زاد البيهقي : " وكل ضلالة في النار" . قال الالباني في اصلاح المساجد انه صحيح
منقول