بسم الله الرحمن الرحيم |
||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين أهلا رمضان تقْتُ اِليكَ مُجَدَّدا رَمَضاني === لأصومَ فيكَ مُجَدِّدا اِيماني أهلا ً وَسَهْلاً بالْكَريم ِوَمَرْحَبا === رَبِّي فتَمِّمْ فرْحَةَ الْفرْحان ِ قدْ ذقْتُ نِعْمَةَ اَنْ أكونَ مقَرَّبا === لَسْتُ أطيقُ عُقوبَةَ الْحِرْمان ِ لِنَوافِلي سَأكَثِّفُ مُتَقَرِّبا === هِيَ كُتْلَتِي في كَفَّة ِ الْمِيزان ِ وَجَوارحِي سَأصُونُها مُتَهَذِّبا === مُتَفانِيا فِي طاعَة ِالْرحمن ِ وَجَوانِحي لَكَ أخْمِدُ لَنْ أغْضَبا === لأنالَ فضْلَ حِمايَة ِالدَّيان ِ وَأقومُ ليلِي حامِداً لامُغْضبا === بَلْ شاكِرا لِرعايَة ِالحنان ِ وَمُطَهِّراً لَسْتُ أبيتُهُ مُجْنِبا === بصَلاة ِلَيْلي أخْتُمُ قُرْآني وَأصُومُ يَوْمي بالصَّلاح ِمُرَغِّبا === وَمُخَوِّفا من نِقْمَة ِ العصيان ِ وَأجودُ قَرْضاً لِلْجَوادِ تَحَبُّبا === لِلأخْوَة ِوالأهْل ِ والجيران ِ لَسْتُ أشِيحُ عَن ِ الفَقير تَجَنُّبا === بلْ مكْرما مِنْ رافِد ِ الْمَنّانِ متَعاونا مُتَبَرِّعا لَنْ أحْجُبا === وَبفَضْل ِرَبِّي نعْمَة ُالأحْسانِ لَسْتُ مُريداً مَأكَلاً أوْ مَشْرَبا === مُتَصَبِّراً بمَكانَة ِالظَّمْآن ِ مُتَواضِعا لَسْتُ بنَفْسِي مُعْجبا === وَمُطَبِّقاً لِوَصِيَّة ِلُقْمان ِ قرْبانُ ماكَرَّرْت فِعْلَهُ مُذْنِبا === أرْجُو فمِنْكَ تَقَبُّلُ قُرْبانِي أتُراكَ يارَبِّي تكُونُ مُعَذِّبا === اِنْ تُبْتُ صِدْقاً مُخْلِصَ الْوجْدان ِ وَمُوحِّداً لسْتُ بطهَ مُكَذِّبا === مُتَبَرِّئا مِنْ عابد ِالأوثان ِ وَمُوالِيا والرَّفْضُ كانَ الْمَذْهَبا === مُتَمَسِّكاً وَسَيَشْهَدُ الثَّقَلان ِ بالذِّكْر ِوَالآل ِسَأطْلُبُ مَهْرَبا === أخْشى الْجَحِيم وزفرة النيران ٍ بهِما النَّجاةَ وَلَنْ يَضِلَّ مُجَرِّبا === لاناصِبيا مُعْلِنَ الْعُدْوان ِ لِلْحِجِّ أرْجُو كلَّ عام ٍمَطْلَبا === ياربّ عَجِّلْ واطو ِ لِي أزْمانِي بالله ِحولِي حَينَ أرْهِقَ مَنْكَبا ===للرَّحْمَة ِابْغي وَلِلْغُفْران ِ وَلِليْلَة الْقَدْر ِ أطيلُ تَرَقُّبا === اعْتِقْ وَجُد ياخالِقَ الأبدان ِ لطفاً فَزَكِّ مَنْ بذِكْركَ مُسْهِبا === مِسْكَ الْختام ِبجَنَّة ِالرّضْوان ِ البحر :الكامل العروضة صحيحة الضرب مقطوع متفاعلنْ متفاعلنْ متفاعلنْ=== متفاعلن متفعلن متفاعِلْ لاتنسوني بصالح الدعاء فانا محتاج له جدا تحياتي شاعر العترة الطيبة الطاهرة |
تعليق