تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
أحبائي وأعزائي أسعد الله أوقاتكم بكل خير
لي معكم أيها الكرام وقفة فيها الود ، تحمل كلمات تفوح بعطر الشوق لتحط هنا تنثر ما تحمله من عبير على نفوسكم لأبدأ معكم من خلالها مقالتي هذه والتي لن تكون طويلة ، بل تحوي كلمات مختصرة وجميلة تهنأون بقرائتها وتستمتعون بجمال معانيها بإذن الله
كلماتٌ أُظهرها لكم بمداد مداد القلم الذي سخرته لتسطير ما فيه الفائدة لكم ، فآمل أن أكون وقلمي قد وفقنا لذلك
أحبتي
ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك والذي ننتظر أن يُسمح لنا بالدخول فيه من خلال رؤيتنا لهلاله الزاهي لنكون ضيوفاً على أكرم الأكرمين ، ها نحن ذا نمر بالجمعة الأخيرة من شهر شعبان والذي من خلالها نخرج من بوابة هذا الشهر العظيم والذي هنئنا فيه بطيب العمل وسعدنا فيه بتعظيم الشعائر الإلهية وإحياء أمر الأولياء الطاهرين الذين أشرقت أنوارهم فيه لتزينه بزينة أرواحهم وتعطره بعبير نفوسهم
نعم أيها الأحبة ها نحن ذا نخرج من بوابة الفضل لندخل سوية إلى بوابة الكرم والإنعام الإلهي لنسعد بالمائدة العظيمة التي أعدها الله لنا نظير ما نقدمه من صالح العمل والمتمثل بصيام أيامه عن كل ما يُشين من قول فاشح وفعل قبيح فضلاً عن صيامنا عما أباحه لنا من أعمال بارئ السموات والأرضين في سائر أيام السنة من أكل وشرب وشهوة خالية من الحرام ، لنكون فيه متفرغين لطاعة لطاعته ومنصاعين لأمره ومسلمين لحكمه ، نعم ندخل بوابة رمضان لنعيش أجمل لياليه بزينة العبادة وإقامة الصلوات المستحبة وإحيائها بالمناجاة وجميل الدعاء والذي به تسمو أرواحنا لتُحلق في ملكوت الرب العظيم وتهنأ بملاقاة الطيبين من النبيين والشهداء والصالحين لنبشر بالخلود معهم في جنات النعيم
نعم أيها الأفاضل
هذه هي الجمعة الأخيرة من شهر شعبان شهر النبي الأكرم والذي ما برح يقوم لياليه ويصوم أيامه شكراً وتعظيماً على نعمه التي أسبغها أولاها إيها والتي تتمثل في أن جعله خاتم الأنبياء وسيد الرسل واصطفاه وآله الطاهرين على العالمين بخلق عظيم وجعل من ذريته أوصياء معصومين يهدون أمته إلى الخير والصلاح ويحذرونهم من كل سيئ العمل ليفوزوا بجنات النعيم ويتقوا سعير الجحيم وختم نعمه عليه في هذه الحياة بأن جعل صلاح الكون على يدي حفيده المنتظر الإمام المهدي عجل الله فرجه والذي يُحي الأرض وينشر العدل ويقضي على الفساد الذي استشرى في ربوع الكون على أيدي السلاطين الطغاة وأذنابهم الرعاع الناعقين بالضلال ليضلوا الخلق عن الدين القويم
أدعوكم منكم أيها الأحبة ونفسي في هذه الجمعة المباركة أن نتوجه جميعاً بالدعاء لتعجيل الفرج لولي الأمر وأن نرفع أيدينا متضرعين إليه بأن يُزيل دول الضلال على يدي وليه وأن يبيد الظلمة والمتجبرين الذين عاثوا في الأرض الفساد وتدعوه صادقين
وأن يجعلنا جميعاً ممن يجاهد بين يدي إمام الحق أعداءه وأعداء دينه وأعداء أوليائه الذين وقفوا بصمود ورحلوا بعزة شهداء ممهدين بدمائهم الزكية ليوم ظهور الدين على يديه وزوال الظلم بجمال نوره
فدعاؤنا بالفرج لمولانا القائم هو دعاءٌ لنا بالفرج والخلاص من الهون والذل الذي ما برح يعكر صفو حياتنا على أيدي المفسدين
ولنعلم بأن الله في هذه الجمعة المباركة لن ينسانا وسيستجيب دعاءنا إن نحن أخلصنا في الدعاء وتجنبنا الرياء
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ووفقنا جميعاً لطاعته في هذا اليوم وفي سائر الأيام وحقق أحلامنا وآمالنا وأهلك أعداءنا بجاه النبي الأمين وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين
مبروووووووووك عليكم قدوم شهر الخير
صــ آل محمد ــداح
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
أحبائي وأعزائي أسعد الله أوقاتكم بكل خير
لي معكم أيها الكرام وقفة فيها الود ، تحمل كلمات تفوح بعطر الشوق لتحط هنا تنثر ما تحمله من عبير على نفوسكم لأبدأ معكم من خلالها مقالتي هذه والتي لن تكون طويلة ، بل تحوي كلمات مختصرة وجميلة تهنأون بقرائتها وتستمتعون بجمال معانيها بإذن الله
كلماتٌ أُظهرها لكم بمداد مداد القلم الذي سخرته لتسطير ما فيه الفائدة لكم ، فآمل أن أكون وقلمي قد وفقنا لذلك
أحبتي
ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك والذي ننتظر أن يُسمح لنا بالدخول فيه من خلال رؤيتنا لهلاله الزاهي لنكون ضيوفاً على أكرم الأكرمين ، ها نحن ذا نمر بالجمعة الأخيرة من شهر شعبان والذي من خلالها نخرج من بوابة هذا الشهر العظيم والذي هنئنا فيه بطيب العمل وسعدنا فيه بتعظيم الشعائر الإلهية وإحياء أمر الأولياء الطاهرين الذين أشرقت أنوارهم فيه لتزينه بزينة أرواحهم وتعطره بعبير نفوسهم
نعم أيها الأحبة ها نحن ذا نخرج من بوابة الفضل لندخل سوية إلى بوابة الكرم والإنعام الإلهي لنسعد بالمائدة العظيمة التي أعدها الله لنا نظير ما نقدمه من صالح العمل والمتمثل بصيام أيامه عن كل ما يُشين من قول فاشح وفعل قبيح فضلاً عن صيامنا عما أباحه لنا من أعمال بارئ السموات والأرضين في سائر أيام السنة من أكل وشرب وشهوة خالية من الحرام ، لنكون فيه متفرغين لطاعة لطاعته ومنصاعين لأمره ومسلمين لحكمه ، نعم ندخل بوابة رمضان لنعيش أجمل لياليه بزينة العبادة وإقامة الصلوات المستحبة وإحيائها بالمناجاة وجميل الدعاء والذي به تسمو أرواحنا لتُحلق في ملكوت الرب العظيم وتهنأ بملاقاة الطيبين من النبيين والشهداء والصالحين لنبشر بالخلود معهم في جنات النعيم
نعم أيها الأفاضل
هذه هي الجمعة الأخيرة من شهر شعبان شهر النبي الأكرم والذي ما برح يقوم لياليه ويصوم أيامه شكراً وتعظيماً على نعمه التي أسبغها أولاها إيها والتي تتمثل في أن جعله خاتم الأنبياء وسيد الرسل واصطفاه وآله الطاهرين على العالمين بخلق عظيم وجعل من ذريته أوصياء معصومين يهدون أمته إلى الخير والصلاح ويحذرونهم من كل سيئ العمل ليفوزوا بجنات النعيم ويتقوا سعير الجحيم وختم نعمه عليه في هذه الحياة بأن جعل صلاح الكون على يدي حفيده المنتظر الإمام المهدي عجل الله فرجه والذي يُحي الأرض وينشر العدل ويقضي على الفساد الذي استشرى في ربوع الكون على أيدي السلاطين الطغاة وأذنابهم الرعاع الناعقين بالضلال ليضلوا الخلق عن الدين القويم
أدعوكم منكم أيها الأحبة ونفسي في هذه الجمعة المباركة أن نتوجه جميعاً بالدعاء لتعجيل الفرج لولي الأمر وأن نرفع أيدينا متضرعين إليه بأن يُزيل دول الضلال على يدي وليه وأن يبيد الظلمة والمتجبرين الذين عاثوا في الأرض الفساد وتدعوه صادقين
وأن يجعلنا جميعاً ممن يجاهد بين يدي إمام الحق أعداءه وأعداء دينه وأعداء أوليائه الذين وقفوا بصمود ورحلوا بعزة شهداء ممهدين بدمائهم الزكية ليوم ظهور الدين على يديه وزوال الظلم بجمال نوره
فدعاؤنا بالفرج لمولانا القائم هو دعاءٌ لنا بالفرج والخلاص من الهون والذل الذي ما برح يعكر صفو حياتنا على أيدي المفسدين
ولنعلم بأن الله في هذه الجمعة المباركة لن ينسانا وسيستجيب دعاءنا إن نحن أخلصنا في الدعاء وتجنبنا الرياء
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ووفقنا جميعاً لطاعته في هذا اليوم وفي سائر الأيام وحقق أحلامنا وآمالنا وأهلك أعداءنا بجاه النبي الأمين وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين
مبروووووووووك عليكم قدوم شهر الخير
صــ آل محمد ــداح
تعليق