لقد وجدنا أن الجسم يستطيع أن يعيش مع التغذية الناقصة، وينمو قليلاً. ولكن عندما يصاب بمرض سار فلا يستطيع مكافحته إذ يواجه اختلالات عديدة، فالآلام الشديدة تقض عليه مضجعه وقد تؤدي به إلى الموت.
وكذلك الروح فانها تستطيع أن تستمر على الحياة مع التغذية الروحية الناقصة، ويكون الفرد حينذاك فرداً اعتيادياً في المجتمع ظاهراً ولكن في المواقف الحرجة، وأمام الحوادث المؤلمة، لا يملك قدرة المقاومة وأخيراً يفشل في المعركة وينسحب بعد أن فقد شخصيته.
هذا الشاب لا بد وأن تكون تغذيته الروحية ناقصة، فلم يعلم في طفولته على التحمل والصلابة والصبر، فسقوطه أحدث اختلالات كبيرة في فكره وقضى عليه أخيراً.
قد نجد شاباً مؤدباً، وقراً، يبدو اعتيادياً جداً، ولا يشاهد منه أي انحراف، يقضي الأيام في الذهاب إلى الثانوية، وحين يحين موعد الامتحان يستعد لذلك، ويجيب على الأسئلة، ولكنه يرسب في ثلاثة دروس فيتألم لهذه الحادثة كثيراً، ولا ينام ليله، تسوء أخلاقه ويتشاءم من النظر إلى أي انسان في الحياة... وبدلاً من أن يتصرف بتعقل ويصمم على أن يجتهد أكثر ويعد نفسه لامتحانات السنة القادمة، يختلي بنفسه وينهي حياته بتناول شيء من السم...
هذا الشاب لا بد وأن تكون تغذيته الروحية ناقصة، فلم يعلم في طفولته على التحمل والصلابة والصبر، فسقوطه أحدث اختلالات كبيرة في فكره وقضى عليه أخيراً.
وكما يعجز الجسم الذي نشأ على التغذية الناقصة من مكافحة الأمراض السارية، تعجز الروح التي تربت على التغذية الروحية الناقصة عن مجابهة الحوادث المؤلمة في الحياة.
إن من يصل إلى منزلة اجتماعية لائقة ولا يقدر على أن يتمالك نفسه من الظلم والتعدي، ومن يخسر شخصيته في مقابل الرشوة ويحكم على خلاف الحق والانصاف، ومن يسحق جميع مظاهر الشرف والأخلاق في سبيل إرضاء ميوله الجنسية، ومن يؤدي به الغنى والثروة إلى التكبر والأنانية... وبصورة موجزة: من ينحرف عن طريق الفضيلة والأخلاق في مقابل عامل روحي واحد... فذلك لأن روحه قد نشأت على التغذية الناقصة ولم تتغذ من جميع المواد الغذائية الروحية بصورة كاملة وسليمة.
وكذلك الروح فانها تستطيع أن تستمر على الحياة مع التغذية الروحية الناقصة، ويكون الفرد حينذاك فرداً اعتيادياً في المجتمع ظاهراً ولكن في المواقف الحرجة، وأمام الحوادث المؤلمة، لا يملك قدرة المقاومة وأخيراً يفشل في المعركة وينسحب بعد أن فقد شخصيته.
هذا الشاب لا بد وأن تكون تغذيته الروحية ناقصة، فلم يعلم في طفولته على التحمل والصلابة والصبر، فسقوطه أحدث اختلالات كبيرة في فكره وقضى عليه أخيراً.
قد نجد شاباً مؤدباً، وقراً، يبدو اعتيادياً جداً، ولا يشاهد منه أي انحراف، يقضي الأيام في الذهاب إلى الثانوية، وحين يحين موعد الامتحان يستعد لذلك، ويجيب على الأسئلة، ولكنه يرسب في ثلاثة دروس فيتألم لهذه الحادثة كثيراً، ولا ينام ليله، تسوء أخلاقه ويتشاءم من النظر إلى أي انسان في الحياة... وبدلاً من أن يتصرف بتعقل ويصمم على أن يجتهد أكثر ويعد نفسه لامتحانات السنة القادمة، يختلي بنفسه وينهي حياته بتناول شيء من السم...
هذا الشاب لا بد وأن تكون تغذيته الروحية ناقصة، فلم يعلم في طفولته على التحمل والصلابة والصبر، فسقوطه أحدث اختلالات كبيرة في فكره وقضى عليه أخيراً.
وكما يعجز الجسم الذي نشأ على التغذية الناقصة من مكافحة الأمراض السارية، تعجز الروح التي تربت على التغذية الروحية الناقصة عن مجابهة الحوادث المؤلمة في الحياة.
إن من يصل إلى منزلة اجتماعية لائقة ولا يقدر على أن يتمالك نفسه من الظلم والتعدي، ومن يخسر شخصيته في مقابل الرشوة ويحكم على خلاف الحق والانصاف، ومن يسحق جميع مظاهر الشرف والأخلاق في سبيل إرضاء ميوله الجنسية، ومن يؤدي به الغنى والثروة إلى التكبر والأنانية... وبصورة موجزة: من ينحرف عن طريق الفضيلة والأخلاق في مقابل عامل روحي واحد... فذلك لأن روحه قد نشأت على التغذية الناقصة ولم تتغذ من جميع المواد الغذائية الروحية بصورة كاملة وسليمة.