ما هي توقعات الرجل من زوجته؟
هناك نوعان من التوقعات التي ينتظرها الزوج من زوجته:
النوع الأول: توقعات خاصة بعلاقته بها.
النوع الثاني: توقعات عامة تتعلق بشخصيتها ودورها كزوجة وأم.
أما بالنسبة لتوقعات النوع الأول، فتشمل ما يلي:
أ) التقدير والاحترام والفهم:
ويزيد هذا التوقع عند الرجل، وبخاصة إذا لم يحظ بالاحترام ممن حوله لأي سببٍ، فيُطالب زوجته أن تقدم له هذا الاحترام أكثر من غيرها.. كما يزيد توقع الاحترام عند الرجل إذا كان فعلاً شخصاً محترماً، ولكنه يفتقد التقدير والتشجيع من زوجته.. فإذا نال الزوج الاحترام من الجميع غلا زوجته فسيحب الجميع إلا زوجته. أما إذا لم يحظ بالاحترام ممن حوله ولكنه يَحظى بِهِ من زوجته، فَسَيُغرِقُ زوجته بكل الحب والحنان والمودة، بل سيكون لرأيها المشجع فيه دفعة قوية لينجح وينال الاحترام من الجميع.
ب) الحنان:
من المعهود أن تختلف كل زوجة عن الأخرى في عطائها الرقيق، وحنانها. إن ذلك يعكس معدنها كامرأة، فالحنان مثل الشجرة: التي تحنو بظلها ليحتمي تحتها الظمآن والمتعَب.. وهي تُظل وتحمى بدون أن تبذل مجهوداً.
والحب في نظر الزوج والزوجة لا يمكن أن يكتمل وينمو وينضج إلا إذا كان رفيقه الحنان، الذي هو عطاءٌ ورغبةٌ في إسعاد الآخر، بروح مِلؤُها الحب والمودة والإخلاص.
ج) الثقة:
يكره الزوج – كما تكره الزوجة – نظرة الشك والريبة، فإذا أحس أحدهما أن الآخر لا يُصدقه ولا يثق فيه، فإنه يشعر بالأسى والحزن والألم.
وبطبيعة الحال، يختلف نوع الثقة الذي يطلبه الزوج من زوجته، فهو يتوقع منها أن تثق في إخلاصه، وفي قيادته لمستقبل أسرته، وتخطيطه لمشروعاته.
هذا، وتستطيع الزوجة أن تصحح من مسار قرارات الزوج – إذا كانت خاطئة – بدون أن تواجهه بالشك في قدراته، وذلك بتقديم الآراء البناءة، واقتراح الحلول، بدون تعالٍ منها، أو تصغير من شأنه، متحلية بالصبر واللطف والمداعبة الحلوة.
أما بالنسبة لتوقعات النوع الآخر، فتشمل ما يلي:
- العناية بمظهرها:
إذا أعددتِ لزوجكِ أطيب الأطعمة، وبذلتِ اهتماماً بكل صغيرة وكبيرة في نظام البيت ونظافته، ثم ظللتِ بملابسكِ التي قمت فيها بنظافة البيت وطهو الطعام بدون أن تستبدليها بغيرها، عندئذ لم يُعلِّق إلا على هيئتك الرّثّة، وشكل شعركِ، ورائحة ملابسكِ، وشكل أصابعكِ بعد إعداد الطعام.. فالزوج يحب أن يرى زوجته جميلةً حتى لو لم تكن تضع المساحيق.. فتكفي نظافتها ونظافة ملابسها وأناقتها البسيطة ورائحتها الطيبة.
- التطور:
من المعهود أن الرجل أمامه فرصة أكبر للتطور والتعلم، حيث لديه متسع أكبر من الوقت. أما المرأة العاملة فهي مضطرة أن تسير مثل القطار اللاهث بين شريطين، هما: كفاءتها في منزلها كزوجة وأم وربة بيت، وكفاءتها في العمل، وذلك حتى تحمي نفسها من الانتقاد، أو من أنها مقصرةِ في أحد واجباتها.
أما ربة البيت، ففرصة اتصالها بالمجتمع أقل، إذ تُركز كل تفكيرها ومجهودها في عناية ورعاية شؤون بيتها، وبالتدريج تنشأ فجوة في الحديث بينها وبين زوجها، ففي الوقت الذي يتحدث فيه الزوج عن عمله وأخبار العالم، تجد نفسها لا تعرف إلا التحدث عن شؤون البيت والأولاد والجيران.
والزوج يتوقع أن تكون زوجته على مستوى التطور الذي يراه، ليس بدرجة كبيرة بحيث تتفوق عليه، وليس – أيضاً – بدرجة ضعيفة تشعره بسطحيتها فيلجأ إلى الصمت.
هناك نوعان من التوقعات التي ينتظرها الزوج من زوجته:
النوع الأول: توقعات خاصة بعلاقته بها.
النوع الثاني: توقعات عامة تتعلق بشخصيتها ودورها كزوجة وأم.
أما بالنسبة لتوقعات النوع الأول، فتشمل ما يلي:
أ) التقدير والاحترام والفهم:
ويزيد هذا التوقع عند الرجل، وبخاصة إذا لم يحظ بالاحترام ممن حوله لأي سببٍ، فيُطالب زوجته أن تقدم له هذا الاحترام أكثر من غيرها.. كما يزيد توقع الاحترام عند الرجل إذا كان فعلاً شخصاً محترماً، ولكنه يفتقد التقدير والتشجيع من زوجته.. فإذا نال الزوج الاحترام من الجميع غلا زوجته فسيحب الجميع إلا زوجته. أما إذا لم يحظ بالاحترام ممن حوله ولكنه يَحظى بِهِ من زوجته، فَسَيُغرِقُ زوجته بكل الحب والحنان والمودة، بل سيكون لرأيها المشجع فيه دفعة قوية لينجح وينال الاحترام من الجميع.
ب) الحنان:
من المعهود أن تختلف كل زوجة عن الأخرى في عطائها الرقيق، وحنانها. إن ذلك يعكس معدنها كامرأة، فالحنان مثل الشجرة: التي تحنو بظلها ليحتمي تحتها الظمآن والمتعَب.. وهي تُظل وتحمى بدون أن تبذل مجهوداً.
والحب في نظر الزوج والزوجة لا يمكن أن يكتمل وينمو وينضج إلا إذا كان رفيقه الحنان، الذي هو عطاءٌ ورغبةٌ في إسعاد الآخر، بروح مِلؤُها الحب والمودة والإخلاص.
ج) الثقة:
يكره الزوج – كما تكره الزوجة – نظرة الشك والريبة، فإذا أحس أحدهما أن الآخر لا يُصدقه ولا يثق فيه، فإنه يشعر بالأسى والحزن والألم.
وبطبيعة الحال، يختلف نوع الثقة الذي يطلبه الزوج من زوجته، فهو يتوقع منها أن تثق في إخلاصه، وفي قيادته لمستقبل أسرته، وتخطيطه لمشروعاته.
هذا، وتستطيع الزوجة أن تصحح من مسار قرارات الزوج – إذا كانت خاطئة – بدون أن تواجهه بالشك في قدراته، وذلك بتقديم الآراء البناءة، واقتراح الحلول، بدون تعالٍ منها، أو تصغير من شأنه، متحلية بالصبر واللطف والمداعبة الحلوة.
أما بالنسبة لتوقعات النوع الآخر، فتشمل ما يلي:
- العناية بمظهرها:
إذا أعددتِ لزوجكِ أطيب الأطعمة، وبذلتِ اهتماماً بكل صغيرة وكبيرة في نظام البيت ونظافته، ثم ظللتِ بملابسكِ التي قمت فيها بنظافة البيت وطهو الطعام بدون أن تستبدليها بغيرها، عندئذ لم يُعلِّق إلا على هيئتك الرّثّة، وشكل شعركِ، ورائحة ملابسكِ، وشكل أصابعكِ بعد إعداد الطعام.. فالزوج يحب أن يرى زوجته جميلةً حتى لو لم تكن تضع المساحيق.. فتكفي نظافتها ونظافة ملابسها وأناقتها البسيطة ورائحتها الطيبة.
- التطور:
من المعهود أن الرجل أمامه فرصة أكبر للتطور والتعلم، حيث لديه متسع أكبر من الوقت. أما المرأة العاملة فهي مضطرة أن تسير مثل القطار اللاهث بين شريطين، هما: كفاءتها في منزلها كزوجة وأم وربة بيت، وكفاءتها في العمل، وذلك حتى تحمي نفسها من الانتقاد، أو من أنها مقصرةِ في أحد واجباتها.
أما ربة البيت، ففرصة اتصالها بالمجتمع أقل، إذ تُركز كل تفكيرها ومجهودها في عناية ورعاية شؤون بيتها، وبالتدريج تنشأ فجوة في الحديث بينها وبين زوجها، ففي الوقت الذي يتحدث فيه الزوج عن عمله وأخبار العالم، تجد نفسها لا تعرف إلا التحدث عن شؤون البيت والأولاد والجيران.
والزوج يتوقع أن تكون زوجته على مستوى التطور الذي يراه، ليس بدرجة كبيرة بحيث تتفوق عليه، وليس – أيضاً – بدرجة ضعيفة تشعره بسطحيتها فيلجأ إلى الصمت.
تعليق