اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
وعجل فرجهم وآلع ــــــــــــــــــن أعدآئهم
من الأولين والآخ ـــــــــــــــــــرين
من منا لا يحب المطر.؟
تعالوا معي في مشهدٍ ..
أحب أن تتأملوا فيه طويـــــــلاً
غيوم تملأ السماء
تُـــعلن عن قرب ساعة الهطول
وهؤلاء القوم من تحتها
تختلف أحوالهم
وينقسمون إلى أقسامٍ ثلاثة
الأول :
قوم ترقبوا منذ زمـــن هذه الغيوم
فقاموا وأعدوا العدة ..
وجهزوا الآنية ليستقبلوا الغيث ..
وجلسوا يترقبوا
ينتظروا الماء ليغتسلوا وينتعشوا
وجاء الغيث فسقوا وشربوا
وامتلأت آنيتهم
فغدت حياتهم نضرة
الثاني:
قوم انشغلوا بلهوهم ..
ولما جاء الغيث ..
انتبهوا له فقاموا يلهثوا
يفتشوا عما يحفظ لهم الماء ..
فظفروا منه بالقليل ..
وقد ضاع منهم الكثير
الثالث:
قوم أغلقوا عليهم بيوتهم ..
وأحكموا الأبواب والنوافذ
لم يروا غيماً ..ولم يسمعوا مطراً ..
في نومهم غارقون
أفاقوا ..ولا ماء ..
هذه نفحات عبقة أقبلت علينا
تخبر عن (مطر)
فهاهو شهر رمضان .. كأنه الغيث بخيره
منا من إستعد له .. مشمراً متأهباً لعمل الخيرات
ومنّا من سيدركه الشهر ،، ثم يفيق من سكرته وينتبه من غفوته
ومنّا من سيأتي الشهر ويرحل وهو نائم غارق
فلنستعد له ولنجهز آنيتنا
لا أقصد الطعام واللباس
بل أقصد الروح والفؤاد
فلنبدأ من اللحظة الاستعداد
ولنرسم خطة له
لنتعود من الآن على المحافظة على النوافل
ولنتدرب على قيام الليل لفترة أطول
لنختم القرآن على الأقل مرة
يا من قطعت رحمك ..انوي جاداً
أن يكون شهر رمضان عودة لرابطة قوية
يا من غرقت في الذنوب ..اعقد العزم على أن يكون رمضان نقطة انطلاق
ليمطر علينا ربنا من فيوضاته الرحمانية الرحيمية
التي تعشب معها نفوسنا فتثمر بالأكل الطيب
منقووول
وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
وعجل فرجهم وآلع ــــــــــــــــــن أعدآئهم
من الأولين والآخ ـــــــــــــــــــرين
من منا لا يحب المطر.؟
تعالوا معي في مشهدٍ ..
أحب أن تتأملوا فيه طويـــــــلاً
غيوم تملأ السماء
تُـــعلن عن قرب ساعة الهطول
وهؤلاء القوم من تحتها
تختلف أحوالهم
وينقسمون إلى أقسامٍ ثلاثة
الأول :
قوم ترقبوا منذ زمـــن هذه الغيوم
فقاموا وأعدوا العدة ..
وجهزوا الآنية ليستقبلوا الغيث ..
وجلسوا يترقبوا
ينتظروا الماء ليغتسلوا وينتعشوا
وجاء الغيث فسقوا وشربوا
وامتلأت آنيتهم
فغدت حياتهم نضرة
الثاني:
قوم انشغلوا بلهوهم ..
ولما جاء الغيث ..
انتبهوا له فقاموا يلهثوا
يفتشوا عما يحفظ لهم الماء ..
فظفروا منه بالقليل ..
وقد ضاع منهم الكثير
الثالث:
قوم أغلقوا عليهم بيوتهم ..
وأحكموا الأبواب والنوافذ
لم يروا غيماً ..ولم يسمعوا مطراً ..
في نومهم غارقون
أفاقوا ..ولا ماء ..
هذه نفحات عبقة أقبلت علينا
تخبر عن (مطر)
فهاهو شهر رمضان .. كأنه الغيث بخيره
منا من إستعد له .. مشمراً متأهباً لعمل الخيرات
ومنّا من سيدركه الشهر ،، ثم يفيق من سكرته وينتبه من غفوته
ومنّا من سيأتي الشهر ويرحل وهو نائم غارق
فلنستعد له ولنجهز آنيتنا
لا أقصد الطعام واللباس
بل أقصد الروح والفؤاد
فلنبدأ من اللحظة الاستعداد
ولنرسم خطة له
لنتعود من الآن على المحافظة على النوافل
ولنتدرب على قيام الليل لفترة أطول
لنختم القرآن على الأقل مرة
يا من قطعت رحمك ..انوي جاداً
أن يكون شهر رمضان عودة لرابطة قوية
يا من غرقت في الذنوب ..اعقد العزم على أن يكون رمضان نقطة انطلاق
ليمطر علينا ربنا من فيوضاته الرحمانية الرحيمية
التي تعشب معها نفوسنا فتثمر بالأكل الطيب
منقووول
تعليق