عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : (( عليكم في شهر رمضان بكثرة الاستغفار والدعاء ، فأما الدعاء فيدفع عنكم به البلاء وأما الاستغفار فتمحى به ذنوبكم )) أمالي الصدوق ص 37.
عن أبي المفضل ، عن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق ابن جعفر ، عن جده الحسين ، عن أبيه إسحاق بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي عليهم السلام قال :
بينما أنا مع علي بن الحسين عليهما السلام في طريق أو مسير إذ نظر إلى هلال شهر رمضان فوقف ثم قال :
(( أيها الخلق المطيع ! الدائب السريع المتردد في منازل التقدير ، المتصرف في فلك التدبير ، آمنت بمن نور بك الظلم ، وأوضح بك البهم ، وجعلك آية من آيات ملكه ، وعلامة من علامات سلطانه ، فحدبك الزمان ، وامتهنك بالكمال و النقصان ، والطلوع والأفول ، والإنارة والكسوف ، في كل ذلك أنت له مطيع وإلى إرادته سريع .
سبحانه ما أعجب ما دبر أمرك ، وألطف ما صنع في شأنك ، جعلك مفتاح شهر لحادث أمر ، جعلك الله هلال بركة لا تمحقها الأيام وطهارة لا تدنسها الآثام ، هلال أمنة من الآفات ، وسلامة من السيئات ، هلال سعد لا نحس فيه ، ويمن لا نكد فيه ، ويسر لا يمازجه عسر ، وخير لا يشوبه شر ، هلال أمن وإيمان ، ونعمة وإحسان .
اللهم اجعلنا من أرضى من طلع عليه ، وأزكى من نظر إليه ، وأسعد من تعبد لك فيه ، ووفقنا اللهم فيه للطاعة والتوبة ، واعصمنا من الآثام والحوبة ، وأوزعنا شكر النعمة ، واجعل لنا فيه عونا منك على ما تدنينا إليه من مفترض طاعتك ونفلها ، إنك الأكرم من كل كريم ، والأرحام من كل رحيم ، آمين آمين رب)) .
العالمين أمالي الطوسي ج 2 ص 110.
عن أبي المفضل ، عن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق ابن جعفر ، عن جده الحسين ، عن أبيه إسحاق بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي عليهم السلام قال :
بينما أنا مع علي بن الحسين عليهما السلام في طريق أو مسير إذ نظر إلى هلال شهر رمضان فوقف ثم قال :
(( أيها الخلق المطيع ! الدائب السريع المتردد في منازل التقدير ، المتصرف في فلك التدبير ، آمنت بمن نور بك الظلم ، وأوضح بك البهم ، وجعلك آية من آيات ملكه ، وعلامة من علامات سلطانه ، فحدبك الزمان ، وامتهنك بالكمال و النقصان ، والطلوع والأفول ، والإنارة والكسوف ، في كل ذلك أنت له مطيع وإلى إرادته سريع .
سبحانه ما أعجب ما دبر أمرك ، وألطف ما صنع في شأنك ، جعلك مفتاح شهر لحادث أمر ، جعلك الله هلال بركة لا تمحقها الأيام وطهارة لا تدنسها الآثام ، هلال أمنة من الآفات ، وسلامة من السيئات ، هلال سعد لا نحس فيه ، ويمن لا نكد فيه ، ويسر لا يمازجه عسر ، وخير لا يشوبه شر ، هلال أمن وإيمان ، ونعمة وإحسان .
اللهم اجعلنا من أرضى من طلع عليه ، وأزكى من نظر إليه ، وأسعد من تعبد لك فيه ، ووفقنا اللهم فيه للطاعة والتوبة ، واعصمنا من الآثام والحوبة ، وأوزعنا شكر النعمة ، واجعل لنا فيه عونا منك على ما تدنينا إليه من مفترض طاعتك ونفلها ، إنك الأكرم من كل كريم ، والأرحام من كل رحيم ، آمين آمين رب)) .
العالمين أمالي الطوسي ج 2 ص 110.
تعليق