اعني بسوؤالي فقير من الافتقار والافتقار الى ماذا ؟؟الافتقار الى صاحب العصر والزمان روحي لمقدمه الفدا ء؟؟ اذا كانت اجابتك بنعم فتعال لننهل من عطاء المحققة السيدة ام مهدي الموسوي في هذا المجال ؟؟
تقول سماحة السيدة :
اليوم وفي عصر الغيبة إن لم تكن أيها الموالي في القافلة المهدوية فالتحق بها كما يفعل العاشق المتوجه الى المعشوق ، سر نحو قافلة المهدي ولو كان الوصول يستغرق سنينا ، المهم ان تقصر المسافة فيما بينك وبين حجة الله قدر الامكان ان كنت تريد الله تعالى ،وترجو نجاة نفسك .
المتخلف عن قافلته يحتاج الى عنصر مهم ومعدن فريد ، هو بحاجة الى العشق الحقيقي حتى لايغريه امر يلهيه عن اكمال دربه ، فإن الأيام والسنين هي بالنسبة لنا طريق فلا تجعل حياتك في اي لحظة توقفك عن بلوغ القافلة او تحرفك عن مسارك المستقيم . غذ عشقك وجدد عشقك بحضور المحاضرات الحسينية والمهدوية والاستمرار في مناجاة المعشوق وطرق باب الله باستمرار .
من العلامات الاخرى التي تكشف عدم استعداد المعشوق ونقص عشقه لإمامه هو الغفلة التي يتوجه إليها عندما يخبرونه :هذه الليلة انت ميت وهي ليلتك الأخيرة ماأن تنام لن تستيقظ ،فانه سرعان مايتذكر ديونه ، ولكن لماذا لم يدفعها ، او ينظم أقساطا كي ينتهي منها ! وكذلك يتذكر صلاة القضاء ..ويتمنى ان لايموت كي يقضيه ، لكن لماذا تناساها كل هذه السنين العظام ولم ينظم وقتا يوميا لقضائها بالتدريج !! ويتذكر ذنوبه وأنه مازال مستمرا عليها ، لكن لماذا لم يتب وقد امد الله في صحته ورزقه ، لماذا لم يغتنم ليالي الرحمة لطلبها ومحو كل ذنوبه ! يجب ان لايفهم الانسان انه مادام في ذمته شئ من صلاة القضاء أو دين وغيرها من التكالينف الشرعية العالقة فلا يمكنه ان يحقق الجهوزية اتجاه امامه ، ابدا فلو كان هو ممن الزم نفسه بساعة معينة يومية لقضاء الصلاة وبعد مرور الوقت لو قيل انه ميت لن يتفاجا بل تراه مستعدا لأنه فعل مابمقدوره ،وسيرجو من الله الرحمة . إن هذا التنظيم ليس مستحيلا على اي موالي ، فلما لانعيد جميعا تنظيم حياتنا لنحقق الجهوزية . لذا أسأل نفسك قبل ان تخلد للنوم هل انت جاهز لأن تموت الليلة ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الى هنا وينتهي حديث السيدة العلامة ام مهدي حفظها الله ورعاها
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياخوتي من شدة فقري ؟؟ بل فاقتي ؟؟؟ وماشد تقصيري تجاه موالي وسيدي صاحب العصر والزمان (عج) وبعد مسافاتي فارجوكم ارجوكم بالدعاء لى لنيل رضاه عني قبل ان تحين وفاتي .... اختكم الفقيرة لرضا مولاها تسالكم الدعاء بهالشهر الفضيل فلا تنسوني من دعائكم
تقول سماحة السيدة :
اليوم وفي عصر الغيبة إن لم تكن أيها الموالي في القافلة المهدوية فالتحق بها كما يفعل العاشق المتوجه الى المعشوق ، سر نحو قافلة المهدي ولو كان الوصول يستغرق سنينا ، المهم ان تقصر المسافة فيما بينك وبين حجة الله قدر الامكان ان كنت تريد الله تعالى ،وترجو نجاة نفسك .
المتخلف عن قافلته يحتاج الى عنصر مهم ومعدن فريد ، هو بحاجة الى العشق الحقيقي حتى لايغريه امر يلهيه عن اكمال دربه ، فإن الأيام والسنين هي بالنسبة لنا طريق فلا تجعل حياتك في اي لحظة توقفك عن بلوغ القافلة او تحرفك عن مسارك المستقيم . غذ عشقك وجدد عشقك بحضور المحاضرات الحسينية والمهدوية والاستمرار في مناجاة المعشوق وطرق باب الله باستمرار .
من العلامات الاخرى التي تكشف عدم استعداد المعشوق ونقص عشقه لإمامه هو الغفلة التي يتوجه إليها عندما يخبرونه :هذه الليلة انت ميت وهي ليلتك الأخيرة ماأن تنام لن تستيقظ ،فانه سرعان مايتذكر ديونه ، ولكن لماذا لم يدفعها ، او ينظم أقساطا كي ينتهي منها ! وكذلك يتذكر صلاة القضاء ..ويتمنى ان لايموت كي يقضيه ، لكن لماذا تناساها كل هذه السنين العظام ولم ينظم وقتا يوميا لقضائها بالتدريج !! ويتذكر ذنوبه وأنه مازال مستمرا عليها ، لكن لماذا لم يتب وقد امد الله في صحته ورزقه ، لماذا لم يغتنم ليالي الرحمة لطلبها ومحو كل ذنوبه ! يجب ان لايفهم الانسان انه مادام في ذمته شئ من صلاة القضاء أو دين وغيرها من التكالينف الشرعية العالقة فلا يمكنه ان يحقق الجهوزية اتجاه امامه ، ابدا فلو كان هو ممن الزم نفسه بساعة معينة يومية لقضاء الصلاة وبعد مرور الوقت لو قيل انه ميت لن يتفاجا بل تراه مستعدا لأنه فعل مابمقدوره ،وسيرجو من الله الرحمة . إن هذا التنظيم ليس مستحيلا على اي موالي ، فلما لانعيد جميعا تنظيم حياتنا لنحقق الجهوزية . لذا أسأل نفسك قبل ان تخلد للنوم هل انت جاهز لأن تموت الليلة ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الى هنا وينتهي حديث السيدة العلامة ام مهدي حفظها الله ورعاها
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياخوتي من شدة فقري ؟؟ بل فاقتي ؟؟؟ وماشد تقصيري تجاه موالي وسيدي صاحب العصر والزمان (عج) وبعد مسافاتي فارجوكم ارجوكم بالدعاء لى لنيل رضاه عني قبل ان تحين وفاتي .... اختكم الفقيرة لرضا مولاها تسالكم الدعاء بهالشهر الفضيل فلا تنسوني من دعائكم
تعليق