جمع السيد الصدوق عليه الرحمة ما وصل اليه من أحاديثه و أجوبته وسماه ( عيون أخبار الرضا )
نذكر هنا بعض ما ورد من أجوبته (عليه السلام ) :
************************************************** ***********
سأله الحسين بن خالد : ياابن رسول الله أن الناس يروون عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله وسلم ) قال : ان الله خلق آدم على صورته.
فقال عليه السلام : قاتلهم الله , لقد حذفوا أول الحديث , ان رسول الله ( صلى الله عليه و آله وسلم ) مر برجلين يتسابان , فسمع أحدهما يقول لصاحبه : قبح الله وجهك ووجه من يشبهك , فقال له : ياعبد الله لا تقل هذا لأخيك , فأن الله خلق آدم على صورته.
************************************************** ***********
سئل عليه السلام عن السفلة ؟
سئل عليه السلام عن السفلة ؟
فقال : من كان له شئ يلهيه عن الله.
************************************************** **********
سأله الحسين بن فضال :
لم خلق الله عز و جل الخلق على أنواع شتى و لم يخلقه نوعا واحدآ ؟
فقال (عليه السلام ) : لئلا يقع في الاوهام أنه عاجز , فلا تقع صورة في وهم ملحد الأ و قد خلق الله عز و جل عليها خلقآ , ولا يقول لقائل : هل يقدر الله عز و جل أن يخلق على صورة كذا وكذا , الأ وجد ذلك في خلقه تعالى , فيعلم بالنظر الى أنواع خلقه أنه على كل شئ قدير.
************************************************** **********
سأله ابو الصلت الهروي :
سألت الأمام الرضا (عليه السلام ) عن الايمان ؟
فقال ( عليه السلام ) : الأيمان عقد بالقلب , و لفظ باللسان , و عمل بالجوارح , لا يكون الايمان ألا هكذا.
************************************************** **********
سأله الفضل بن سهل : يا أبا الحسن الخلق مجبورون ؟
قال ( عليه السلام ) : أن الله تعالى أعدل من ان يجبر ثم يعذب.
قال : فمطلقون ؟
قال ( عليه السلام ) : أن الله تعالى احكم من أن يهمل عبده و يكله الى نفسه.
************************************************** ***********
قال العباس بن هلال : سالت الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل (( الله نور السموات والأرض))
قال ( عليه السلام ) : هاد لأهل السماء هاد لأهل الأرض.
************************************************** ***********
قال عبد العزيز بن مسلم : سألت الرضا علي بن موسى ( عليه السلام ) عن قول الله تعالى (( نسوا الله فنسيهم))
فقال ( عليه السلام ) : أن الله تبارك و تعالى لا ينسى و لا يسهو , و أنما ينسى و يسهو المخلوق المحدث , الأ تسمعه عز و جل يقول (( و ماكان ربك نسيا )) و انما يجازي من نسيه و نسي لقاء يومه بأن ينسيهم أنفسهم , كما قال عز و جل (( و لا تكونوا كالذين نسو ا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون )) و قوله عز و جل (( فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا )) أي نتركهم كما تركوا الأستعداد للقاء يومهم هذا .
تعليق