تويت
اللهم صلى على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللآن أنا في العمل مشغولا !
جاءت لي مهمة --لا بد من انجازها قيل انتهاء الوقت--
وأيضا لدي موعد اجتماع --موعد انهاء معاملات--وآخر الذهاب لشراء
حاجيات البيت--ليس عندي وقت --سأنال قسطا من الراحة وأسرع لتفقد مشروعي--
أو محاضراتي---وأحيانا أقطع كل أعمالي --سأخرج باجازة --الى الراحة والاستجمام
--الى السفر بعيدا عن ضوضاء الحياة ومشاغلها---
لا---!
مازلت أشعر بالتعب ! والجهد احساس لا يذهب هو يزيل انشراح رحابة الصدر
سأعود للعمل --ولكن لحظة--! انا اشعر بعطش روحي --وصدآ نفسي--وانكسار
همتي--الكسل بدأ يسيطر على عالمي الخاص ووجودي وكياني--
أسمع صوت الآذان ! ذكر الله ! الصلاة ! قراءة القرآن ! الدعاء !
الذهاب لمجالس أبي عبدالله الحسين (ع) -مدارس أهل البيت (ع)--
أين خطواتي الرحبة نحو الذكر--أشتاق حنين الولاء --
سأعود للاجازة مرة أخرى ! ولكن المضي سيأخذني الى عالم الطمأنينة والانس
وسلاح الخير سأنتصر به على قوى نفسي التائهة بين أشغال أخذتني عن سمو روحي للكمال والجمال--لشعور الراحة الأبدي الذي لا يفارق لحظاتي وأنفاسي--
(لا اله الا الله )
(لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم )
(أستغفر الله وأتوب اليه )
( يارب )
(يامحمد يا علي أدركاني )
( يا أهل بيت النبي محمد (ص)
(اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين )
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
( سبحان الله )
سأكتبها - و كل منها أختار له زاوية وأعلقها -وكلما نظرت مكانا وجدت نورها يدخل قلبي
ويشرح صدري ويزيل تعبي وهمي--وأتعلق بأطياف أسرارها لعالم الملكوت والنور الالهي
أرى أسماء الله وآل الله تخطها كل حركة في الكون --منذ الصباح الى المساء--
وكلما سهوت لحظات نبهتني الأذكار--
في عملي رفعت ذكر الله فوق مكتبي وعند مجلس زائري--وأيضا في لساني
وفي قلبي --ان كنت مشغولا فلساني لهجا بذكر الله--ان كنت أتكلم--فقلبي مشغولا بذكر الله--ان أكلت طعامي --سرحت بأفكاري--آويت لفراشي--هممت لأعمالي--
هو--هو ذكر الله ! هو انتصاري على كل أهوائي---
وصلت بسرعة الى مرحلة الروح السامية للعلو النوراني--قلبي نوره أضاء درب متاهات حياتي--لا أخاف كل الآتي --فعن ذكر الله تنجلي آهاتي---
قال الله تعالى في كتابه الكريم : (( و لذكر الله أكبر ))
((يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا ))
(( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ))
(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
ولقد وصف الرسول الأكرم (محمد)(ص) الامام علي (ع) -بأنه دائم الذكر-وأنه كالأسد في الحروب والغزوات ولسانه لا ينقطع عن ذكر الله تعالى أبدا--
وكذلك سيدي الامام الغريب المظلوم أبا عبدالله (الحسين)(ع) في أشد محن الزمان وأبكاها وأشجاها--لم يقطع اسم الله وذكره وصلاة الليل--بأبي أنت وأمي سيدي--
وأيضا العقيلة الهاشمية -بطلة كربلاء السيدة (زينب )(ع) أقامت صلاة الليل جلوسا-
أثر المصيبة وواقعة كربلاء الدامية للقلوب والدموع والعبرات--ولكنها لم تترك ذكر الله وبصلاة الليل --ليتني أفديك سيدتي بحياتي --وكل جهادي من أجل رسالتك مولاتي--
-----وأخيرا---كلما نسيت ذكرت الله----
----أختكم ندى تشكركم وترجو المعذرة---
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللآن أنا في العمل مشغولا !
جاءت لي مهمة --لا بد من انجازها قيل انتهاء الوقت--
وأيضا لدي موعد اجتماع --موعد انهاء معاملات--وآخر الذهاب لشراء
حاجيات البيت--ليس عندي وقت --سأنال قسطا من الراحة وأسرع لتفقد مشروعي--
أو محاضراتي---وأحيانا أقطع كل أعمالي --سأخرج باجازة --الى الراحة والاستجمام
--الى السفر بعيدا عن ضوضاء الحياة ومشاغلها---
لا---!
مازلت أشعر بالتعب ! والجهد احساس لا يذهب هو يزيل انشراح رحابة الصدر
سأعود للعمل --ولكن لحظة--! انا اشعر بعطش روحي --وصدآ نفسي--وانكسار
همتي--الكسل بدأ يسيطر على عالمي الخاص ووجودي وكياني--
أسمع صوت الآذان ! ذكر الله ! الصلاة ! قراءة القرآن ! الدعاء !
الذهاب لمجالس أبي عبدالله الحسين (ع) -مدارس أهل البيت (ع)--
أين خطواتي الرحبة نحو الذكر--أشتاق حنين الولاء --
سأعود للاجازة مرة أخرى ! ولكن المضي سيأخذني الى عالم الطمأنينة والانس
وسلاح الخير سأنتصر به على قوى نفسي التائهة بين أشغال أخذتني عن سمو روحي للكمال والجمال--لشعور الراحة الأبدي الذي لا يفارق لحظاتي وأنفاسي--
(لا اله الا الله )
(لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم )
(أستغفر الله وأتوب اليه )
( يارب )
(يامحمد يا علي أدركاني )
( يا أهل بيت النبي محمد (ص)
(اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين )
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
( سبحان الله )
سأكتبها - و كل منها أختار له زاوية وأعلقها -وكلما نظرت مكانا وجدت نورها يدخل قلبي
ويشرح صدري ويزيل تعبي وهمي--وأتعلق بأطياف أسرارها لعالم الملكوت والنور الالهي
أرى أسماء الله وآل الله تخطها كل حركة في الكون --منذ الصباح الى المساء--
وكلما سهوت لحظات نبهتني الأذكار--
في عملي رفعت ذكر الله فوق مكتبي وعند مجلس زائري--وأيضا في لساني
وفي قلبي --ان كنت مشغولا فلساني لهجا بذكر الله--ان كنت أتكلم--فقلبي مشغولا بذكر الله--ان أكلت طعامي --سرحت بأفكاري--آويت لفراشي--هممت لأعمالي--
هو--هو ذكر الله ! هو انتصاري على كل أهوائي---
وصلت بسرعة الى مرحلة الروح السامية للعلو النوراني--قلبي نوره أضاء درب متاهات حياتي--لا أخاف كل الآتي --فعن ذكر الله تنجلي آهاتي---
قال الله تعالى في كتابه الكريم : (( و لذكر الله أكبر ))
((يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا ))
(( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ))
(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
ولقد وصف الرسول الأكرم (محمد)(ص) الامام علي (ع) -بأنه دائم الذكر-وأنه كالأسد في الحروب والغزوات ولسانه لا ينقطع عن ذكر الله تعالى أبدا--
وكذلك سيدي الامام الغريب المظلوم أبا عبدالله (الحسين)(ع) في أشد محن الزمان وأبكاها وأشجاها--لم يقطع اسم الله وذكره وصلاة الليل--بأبي أنت وأمي سيدي--
وأيضا العقيلة الهاشمية -بطلة كربلاء السيدة (زينب )(ع) أقامت صلاة الليل جلوسا-
أثر المصيبة وواقعة كربلاء الدامية للقلوب والدموع والعبرات--ولكنها لم تترك ذكر الله وبصلاة الليل --ليتني أفديك سيدتي بحياتي --وكل جهادي من أجل رسالتك مولاتي--
-----وأخيرا---كلما نسيت ذكرت الله----
----أختكم ندى تشكركم وترجو المعذرة---
تعليق