الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية.. دعوة لتجنب وفاة أكثر من مليون طفل سنوياً
يبدأ الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية الذي يحتفل به أكثر من 120 بلداً من جميع أنحاء العالم بهدف تشجيع الرضاعة الطبيعية وتحسين صحة الرضع
وتشجع منظمة الصحة العالمية على الرضاعة الطبيعية بوصفها أفضل مصادر تغذية الرضع وصغار الأطفال
يوفر حليب الأم العديد من الفوائد الصحية وتبلغ هذه الفوائد أقصاها عندما تقتصر تغذية الطفل على الرضاعة الطبيعية، حيث توفر له التغذية والنمو المثاليين وتقلل من إصابته بالأمراض وتحميه من العدوى".
"الأطفال الذين يتلقون رضاعة طبيعية أقل إصابة بالإسهال والنزلات المعوية والالتهابات التنفسية مقارنة بالأطفال الذي يرضعون صناعياً، كما تساعد مادة تسمى العامل المنشط يحويها حليب الأم على نمو بكتيريا خاصة في أمعاء الطفل تمنع أنواعاً أخرى ضارة من النمو".
"حليب الأم يحوي عشرات من العوامل المضادة للالتهاب تعمل على تقليل الضرر الذي يسببه أي التهاب غير مسيطر عليه، كما يحتوي أجساما مضادة تحمي الطفل من الأمراض التي سبق أن تعرضت لها الأم، وتقوم الخمائر الهاضمة اللاكتاز والليباز وغيرها من الخمائر الهامة بحماية الطفل الذي يولد بجهاز للخمائر غير مكتمل أو يعاني من خلل، كما يساعد اللاكتوز في الوقاية من الكساح وفي امتصاص الكالسيوم ونمو المخ".
أن القناة الهضمية للطفل تنمو بشكل أسرع في حالة الرضاعة الطبيعية مما يمنع بروتينات غريبة من دخول جسمه، وتساعد بعض المواد الغذائية مثل الزنك والأحماض الدهنية الموجود بحليب الأم على تطور الرد المناعي للطفل، بالمقابل يؤدي إعطاء زجاجة واحدة فقط من الحليب الصناعي في الأيام الأولى بعد الولادة إلى زيادة معدلات أمراض الحساسية لدى الطفل.
وفيما يتعلق بالفوائد الصحية التي تجنيها الأم من الرضاعة الطبيعية أن الاوكسيتوسين الذي يفرز أثناء الرضاعة الطبيعية يساعد على توقف النزف بعد الولادة الأمر الذي يعزز أهمية البدء بالرضاعة الطبيعية فور الولادة واستمرارها بشكل متكرر.
كما تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
مساوئ الرضاعة الصناعية:
وعن مساوئ الرضاعة الصناعية تبين منظمة الصحة العالمية أن بدائل حليب الأم لا تحتوي على الأضداد الموجودة في حليب الأم، وتنطوي على بعض المخاطر مثل الأمراض المنقولة بالماء التي تظهر جراء مزج مساحيق الحليب بالماء غير النقي، كما يمكن أن يتعرض الأطفال لسوء التغذية بسبب الميول إلى خلط تلك المساحيق بكميات كبيرة من الماء من أجل ادخارها.
كما أن تكرار الرضاعة الطبيعية يسهم في الحفاظ على إمدادات حليب الأم أما إذا كان الطفل يتغذى بالمساحيق وأصبحت تلك المنتجات غير متوافرة فإن العودة للرضاعة الطبيعية قد لا تكون ممكنة بسبب انخفاض إنتاج الحليب في جسم الأم.
وتشجع منظمة الصحة العالمية على الرضاعة الطبيعية بوصفها أفضل مصادر تغذية الرضع وصغار الأطفال
يوفر حليب الأم العديد من الفوائد الصحية وتبلغ هذه الفوائد أقصاها عندما تقتصر تغذية الطفل على الرضاعة الطبيعية، حيث توفر له التغذية والنمو المثاليين وتقلل من إصابته بالأمراض وتحميه من العدوى".
"الأطفال الذين يتلقون رضاعة طبيعية أقل إصابة بالإسهال والنزلات المعوية والالتهابات التنفسية مقارنة بالأطفال الذي يرضعون صناعياً، كما تساعد مادة تسمى العامل المنشط يحويها حليب الأم على نمو بكتيريا خاصة في أمعاء الطفل تمنع أنواعاً أخرى ضارة من النمو".
"حليب الأم يحوي عشرات من العوامل المضادة للالتهاب تعمل على تقليل الضرر الذي يسببه أي التهاب غير مسيطر عليه، كما يحتوي أجساما مضادة تحمي الطفل من الأمراض التي سبق أن تعرضت لها الأم، وتقوم الخمائر الهاضمة اللاكتاز والليباز وغيرها من الخمائر الهامة بحماية الطفل الذي يولد بجهاز للخمائر غير مكتمل أو يعاني من خلل، كما يساعد اللاكتوز في الوقاية من الكساح وفي امتصاص الكالسيوم ونمو المخ".
أن القناة الهضمية للطفل تنمو بشكل أسرع في حالة الرضاعة الطبيعية مما يمنع بروتينات غريبة من دخول جسمه، وتساعد بعض المواد الغذائية مثل الزنك والأحماض الدهنية الموجود بحليب الأم على تطور الرد المناعي للطفل، بالمقابل يؤدي إعطاء زجاجة واحدة فقط من الحليب الصناعي في الأيام الأولى بعد الولادة إلى زيادة معدلات أمراض الحساسية لدى الطفل.
وفيما يتعلق بالفوائد الصحية التي تجنيها الأم من الرضاعة الطبيعية أن الاوكسيتوسين الذي يفرز أثناء الرضاعة الطبيعية يساعد على توقف النزف بعد الولادة الأمر الذي يعزز أهمية البدء بالرضاعة الطبيعية فور الولادة واستمرارها بشكل متكرر.
كما تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
مساوئ الرضاعة الصناعية:
وعن مساوئ الرضاعة الصناعية تبين منظمة الصحة العالمية أن بدائل حليب الأم لا تحتوي على الأضداد الموجودة في حليب الأم، وتنطوي على بعض المخاطر مثل الأمراض المنقولة بالماء التي تظهر جراء مزج مساحيق الحليب بالماء غير النقي، كما يمكن أن يتعرض الأطفال لسوء التغذية بسبب الميول إلى خلط تلك المساحيق بكميات كبيرة من الماء من أجل ادخارها.
كما أن تكرار الرضاعة الطبيعية يسهم في الحفاظ على إمدادات حليب الأم أما إذا كان الطفل يتغذى بالمساحيق وأصبحت تلك المنتجات غير متوافرة فإن العودة للرضاعة الطبيعية قد لا تكون ممكنة بسبب انخفاض إنتاج الحليب في جسم الأم.
تعليق