۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
::: رمضان كريم :::
في الليالي الأُولى من هذا الشهر ترى الباعة ؛
على امتداد الأرصفة والأماكن العامة يعرضون المعروضات ( البَسْطات ) ؛
وفي مقدمتهم باعة البقلاوة والزلابية وشَعر البنات ؛
ومَنَّ السما والحُلقوم وكَعب الغزال والملبَّس والرگاك وتاج الملك والمُحَلّبي ؛
وتُسمع من المتجول ( البَسته ) التي يرددها الأطفال في الأزقة والحارات :-
:
زلابيه وبقلاوه وشَعَر بنات ؛
وين أوَلّي وين أبات ؛
أبات بالدربونه ؛
لَمن تجي الخاتونه ؛
:
وتُمَدّ الموائد وعليها صحون الحلويات بأشكالها المختلفة ؛
وصحون المحلّبي على امتداد أرصفة الشوارع أو دكّات الدكاكين المغلقة ؛
وقد تكون في جانب بعض المقاهي لأنها تُغلق في النهار ، وبالليل يباع المحلّبي ؛
:
وخلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها قلَّ وجود السكّر في الأسواق ، وكاد ينعدم ؛
مما اضطُر أصحاب الحوانيت عمل الزلابية والبقلاوة بواسطة الدبس ، أي شيرة الدبس ؛
:
ولابد من الإشارة أنّ الزلابية كانت تُعمل على نوعين :-
:
1 ـ ذات الدهن الحر ، وكان سعر الكيلو منها 64 فلساً ؛
2 ـ ذات دهن السمسم ، وسعر الكيلو منها 50 فلساً ؛
كان ذلك في حدود سنة 1948 وحتّى بداية الخمسينات ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن : كربلاء في الذاكرة ص 254 ـ 270 ؛
تأليف : سلمان هادي طعمة ؛
دمتمِ بـِـ خيرٍ وسعادة ؛
منقووووووول
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
::: رمضان كريم :::
في الليالي الأُولى من هذا الشهر ترى الباعة ؛
على امتداد الأرصفة والأماكن العامة يعرضون المعروضات ( البَسْطات ) ؛
وفي مقدمتهم باعة البقلاوة والزلابية وشَعر البنات ؛
ومَنَّ السما والحُلقوم وكَعب الغزال والملبَّس والرگاك وتاج الملك والمُحَلّبي ؛
وتُسمع من المتجول ( البَسته ) التي يرددها الأطفال في الأزقة والحارات :-
:
زلابيه وبقلاوه وشَعَر بنات ؛
وين أوَلّي وين أبات ؛
أبات بالدربونه ؛
لَمن تجي الخاتونه ؛
:
وتُمَدّ الموائد وعليها صحون الحلويات بأشكالها المختلفة ؛
وصحون المحلّبي على امتداد أرصفة الشوارع أو دكّات الدكاكين المغلقة ؛
وقد تكون في جانب بعض المقاهي لأنها تُغلق في النهار ، وبالليل يباع المحلّبي ؛
:
وخلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها قلَّ وجود السكّر في الأسواق ، وكاد ينعدم ؛
مما اضطُر أصحاب الحوانيت عمل الزلابية والبقلاوة بواسطة الدبس ، أي شيرة الدبس ؛
:
ولابد من الإشارة أنّ الزلابية كانت تُعمل على نوعين :-
:
1 ـ ذات الدهن الحر ، وكان سعر الكيلو منها 64 فلساً ؛
2 ـ ذات دهن السمسم ، وسعر الكيلو منها 50 فلساً ؛
كان ذلك في حدود سنة 1948 وحتّى بداية الخمسينات ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن : كربلاء في الذاكرة ص 254 ـ 270 ؛
تأليف : سلمان هادي طعمة ؛
دمتمِ بـِـ خيرٍ وسعادة ؛
منقووووووول