ماذا تقول لهم ؟؟؟

[العشق المحمدي]

الفقر جريمة يجب أن نحاربه بتوعية المجتمع من كل الطبقات الفقيرة ، منهم والمتوسطة الحال ،والغنية
فماذا تقول لكل منهم ؟؟؟


للطبقة الفقيرة نقول :

للطبقة الوسطى نقول :

للطبقة الغنية نقول :

[محمدالفراتي]

ننتضر اراء الاخوة الاعضاء
شكرا على الموضوع

[العشق المحمدي]

عذرا أخي المسؤول عن نقل الموضوع إلى قسم الترحيب !!!
موضوعي ليست موضوعا ترحيبيا إنه مرتبط بموضوع المسكين مرسول الله إليك *وموضوع وقفة ومفهوم سلبي*
وهو يعالج مشاكل اجتماعية *

[احمد الحجي]

للطبقة الفقيرة نقول :

عليكم بالتحلي بالصبر والرضا بالقدر وعدم الخضوع والتذلل لغير الله سبحانه وتعالى وعدم اراقة ماء الوجه لان المغني هو الله وهذا يعتبر امتحان وعليكم تجاوزه بنجاح وقطعا ان الله سبحانه قد ادخر لكم الغنى للاخرة

للطبقة الوسطى نقول :
عليكم مساعدة الفقراء جهد امكانكم ومواساتهم لانكم اقرب من الطبقة الغنية لهم وتصوروا انفسكم مكانهم

للطبقة الغنية نقول :

{وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا}.. فإذن، علينا أن نكون بهذا المستوى.. بعض سلب التوفيقات والخذلان في الحياة الدنيا، هو بسبب التصرف غير المناسب بالأموال التي رزقنا الله -عز وجل- بها.. إن هذا الحديث القدسي من الأحاديث المخيفة، يقول الله -عزَ وجل-: (المال مالي، والفقراء عيالي، والأغنياء وكلائي.. فإن بخل وكلائي على عيالي، أخذت مالي ولا أبالي)؛ أي هذا المال الذي في جيبك هذا مالي.. هل تنكر هذهِ الحقيقة: أنتَ وجودكَ للهِ -عزَ وجل- فضلاً عما في جيبك، وجودكَ لله {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.. اللام هنا لام الملكية؛ أي نحنُ مملوكون لله عزَ وجل.. يقول تعالى: {وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} الإنسان خليفة الله -عز وجل- في الإنفاق، وليس بمالكٍ حقيقةً، بل هو مالك صوري، أو مجازي.. مثل أصحاب الأموال في الحياة الدنيا، كالموظف الجالس في البنوك، وهو يدفع النقد للآخرين: بحسب الظاهر المال في حوزته، ولكن هذا المال أمانة في يديه، عليه أن يدفع حسب ما يعطى من مستندات، ولو دفعَ ديناراً زائداً متعمداً؛ لخرجَ من عمله.

[ابو موسى الموسوي]

السلام عليكم
اولا بارك الله فيك على هذا الموضوع
وثانيا اقول
للفقيرة (انتم فقراء في الدنيا واغنياء في الاخرة ان شاء الله)
وللمتوسطة (هذا هو حال كل انسان لاحت له الدنيا بنصيب من الاغنياء الشرفاء فتحرزوا حتى لاتصبحوا فقراء في هذه الدنيا)
وللغنية اقول والقول قد يطول (ماضاع حق فقير الا بما تمتع به غني ) معنى حديث سمعته عن اهل البيت ع
ولكن فقر الحاله المادية لايعتبر عند الله تعالى فقرا وانما غنى والله الموفق

[التقي]

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جرتْ حكمة الله تبارك وتعالى على تعدد الوان الابتلاء والتمحيص في هذه الحياة الدنيا , التي هي ممر الآخرة وسلم العبور لها...

والابتلاء تارة يكون إبتلاء عطاء , كان يعطيك الله الصحة والقوة والمال والجاه والاولاد والزوجة وغيرها .... وتارة يكون إبتلاء أخذ او منع كأن يبتليك بالفقر والسقم وضيق العيش وقلّة الاولاد وغير ذلك , وكلا النوعين من باب الابتلاء والامتحان للعبد من ربه , فالاولى تحتاج الى الشكر بالقول والفعل { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } إبراهيم /7..

وإما الثاني فيحتاج منّا الى الصبر , لانه من الله وما كان من الله فأعلم أن به المصلحة الكبرى والنفع الاعظم وإن كان ظاهره ليس وفق ما تشتهي أنفسنا التي غاب عنها ما وراء ذلك .. ومن جملة الابتلائات الفقر والغنى التي اراد الله بها إختبار عباده , وغربلة المحسن من المُسيء , والشاكر من الجاحد , والصابر من الجزوع ..لذلك وردت الاحاديث والروايات متضافرة على ذلك ..

فعن ابى عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) { ياعلي ان الله جعل الفقر أمانة عند خلقه ، فمن ستره اعطاه الله مثل اجر الصائم القائم ، ومن افشاه إلى من يقدر على قضاء حاجته فلم يفعل فقد قتله . اما انه ما قتله بسيف ولارمح ولكن قتله بما انكر قلبه } وعنه (عليه السلام ) قال : { كلما أزداد العبد ايمانا ازداد ضيقا في معيشته } . وعنه (عليه السّلام) قال : « الفقر مخزون عند الله كالشهادة ولا يعطيها إلاّ من أحب من عباده المؤمنين »..

واعلم أن الفقر محمود و لكن ينبغي أن يكون الفقير قانعا منقطع الطمع عن الخلق غير ملتفت إلى ما في أيديهم و لا حريصا على اكتساب المال كيف كان و لا يمكنه ذلك إلاّ أن يقنع بقدر الضرورة من المطعم و المشرب و الملبس و يقتصر على أقله قدرا و لا يتشوق إلى الكثرة و طول الأمل فإن ذلك غير القناعة و يتدنس لا محالة بالطمع و ذل الحرص و يجره الحرص و الطمع إلى مساوي الأخلاق و ارتكاب المنكرات الخارقة للمروات و قد جبل الآدمي على الحرص و الطمع و قلة القناعة..

ولذلك يقول علماء الاجتماع أن الفقر سبب للكثير من الجرائم والانحرافات , وعدم الاستقرار , والامراض النفسية , لما له من الاثار السلبية على نفوس الكثيرين ممن أُبتلوا به , فكثيرٌ منهم تجره نفسه الاماره بالسوء الى الانحراف وبذل الوسع من أجل الخروج من هذا الواقع المؤلم , والى ذلك أشارت الروايات الواردة عن أهل البيت ( عليهم السلام ) فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) { الفقر يخرس الفطن عن حجته ، والمقل غريب في بلدته ، الغنى في الغربة وطن ، والفقر في الوطن غربة ،الفقر الموت لاكبر } ..


وعليه يجب على الجميع تحمل المسؤولية , في إنصاف الفقراء , وعدم إحتقارهم , وتذليل الصعوبات عنهم , وتقديم المساعدة , ومدّ يدّ العون لهم فعن الامام علي( عليه السلام ) { انه الله سبحانه وتعالى فرض في اموال الاغنياء أقوات الفقراء فماجاع فقير إلابمامنع غني ، ما احسن تواضع الاغنياء للفقراء طلبا لما عند الله عزوجل}

وعن النبي الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) {من استذل مؤمنا او مؤمنة او حقره لفقره وقلة ذات يده شهره الله يوم القيامة ثم يفضحه } ...

وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح , وتقبل منكم الاعمال وحشركم مع النبي وآله إنه نعم المولى ونعم المعين ....

[العشق المحمدي]

أخي القدير أحمد الحجي كفيت ووفيت بإجابتك الرائعة الدالة على وعيك وحكمتك وسعة علمك لك خالص شكري وتقديري&

[العشق المحمدي]

الأخ الفاضل أبوموسى الموسوي كلماتك موجزة لكنها بحرعميق المضمون حقا ماقل ودل لك كل الشكر والتقدير على ماخطه قلمك*

[العشق المحمدي]

مشرفنا القدير التقي كلماتك كالبلسم الشافي نعم ( وإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) والفقر ابتلاء يجب الصبر عليه والتعفف عند السؤال و دوالجميع وواجبه مساعدة الفقير ومد يد العون له& رفع الله شأنك وأعلى مقامك تقبل شكري وتقديري