روى أبو طاهر المقلد بن غالب، عن رجاله بإسناده المتصل إلى علي بن أبي طالب عليه السلام: وهو ساجد يبكي علا نحيبه وارتفع صوته بالبكاء، فقلنا:
يا أمير المؤمنين لقد أمرضنا بكاؤك وأمضنا وشجانا، وما رأيناك قد فعلت مثل هذا الفعل قط، فقال(عليه السلام):
« كنت ساجدا أدعوا ربي بدعاء الخيرات في سجدتي فغلبني عيني فرأيت رؤيا هالتني وأقلقتني، رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) قائما وهو يقول:
" يا أبا الحسن طالت غيبتك فقد اشتقت إلى رؤياك، وقد أنجز لي ربي ما وعدني فيك "
فقلت يارسول الله وما الذي أنجز لك في ؟ قال (صلى الله عليه وآله) :
" أنجز لي فيك وفي زوجتك وابنيك وذريتك في الدرجات العلى في عليين "
قلت: بأبي أنت وامي يا رسول الله فشيعتنا ؟ قال (صلى الله عليه وآله) :
" شيعتنا معنا، وقصورهم بحذاء قصورنا، ومنازلهم مقابل منازلنا "
قلت: يارسول الله فما لشيعتنا في الدنيا ؟ قال (صلى الله عليه وآله) :
" الامن والعافية " »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 6 / ص 161)
يا أمير المؤمنين لقد أمرضنا بكاؤك وأمضنا وشجانا، وما رأيناك قد فعلت مثل هذا الفعل قط، فقال(عليه السلام):
« كنت ساجدا أدعوا ربي بدعاء الخيرات في سجدتي فغلبني عيني فرأيت رؤيا هالتني وأقلقتني، رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) قائما وهو يقول:
" يا أبا الحسن طالت غيبتك فقد اشتقت إلى رؤياك، وقد أنجز لي ربي ما وعدني فيك "
فقلت يارسول الله وما الذي أنجز لك في ؟ قال (صلى الله عليه وآله) :
" أنجز لي فيك وفي زوجتك وابنيك وذريتك في الدرجات العلى في عليين "
قلت: بأبي أنت وامي يا رسول الله فشيعتنا ؟ قال (صلى الله عليه وآله) :
" شيعتنا معنا، وقصورهم بحذاء قصورنا، ومنازلهم مقابل منازلنا "
قلت: يارسول الله فما لشيعتنا في الدنيا ؟ قال (صلى الله عليه وآله) :
" الامن والعافية " »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 6 / ص 161)
تعليق