وقع للبهلول معه ان رآه وهو صبي يبكي والصبيان يلعبون .فطن انه يتحسر على ما بأيديهم
فقال له:أشتري لك ما تلعب به؟
فقال :يا قليل العقل ما للعب خلقنا.
فقال له:فلماذا خلقنا؟
قال:للعلم والعبادة.
فقال له:من اين لك ذلك؟
فقال :من قوله تعالى (فحسبتم انما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لا ترجعون).
ثم سأله ان يعظه.فوعظه بأبيات.ثم خر الحسن (عليه السلام)مغشيا عليه فلما أفاق قال له:ما نزل بك وأنت صغير ولا ذنب لك؟
فقال:اليك عني يا بهلول .اني رأيت والدتي توقد النار بالحطب الكبار فلا تتقد الا بالصغار واني أخشى ان اكون من صغار حطب جهنم
فقال له:أشتري لك ما تلعب به؟
فقال :يا قليل العقل ما للعب خلقنا.
فقال له:فلماذا خلقنا؟
قال:للعلم والعبادة.
فقال له:من اين لك ذلك؟
فقال :من قوله تعالى (فحسبتم انما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لا ترجعون).
ثم سأله ان يعظه.فوعظه بأبيات.ثم خر الحسن (عليه السلام)مغشيا عليه فلما أفاق قال له:ما نزل بك وأنت صغير ولا ذنب لك؟
فقال:اليك عني يا بهلول .اني رأيت والدتي توقد النار بالحطب الكبار فلا تتقد الا بالصغار واني أخشى ان اكون من صغار حطب جهنم