[center]رسالة من حواء الى زوجها في ليله زفافهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:زوجي الغالي :
أحمد الله جل وعلا أن وفقنا ولم شملنا .. إنني أزف
...
إليك وفي قلبي الألم لفراق أهلي الذين نشأت في
كنفهم ..
آمل في إنني سأجد من يعوضني ويخفف عنى ألم
فراقهم .. سأجد فيك حب الزوج الحبيب والأب
الحنون ..
أزف إليك بعد طول عناء وتعب .. فلكم أتعبتني
الدعوات إلى التبرج والسفور والرذائل ..
ما فتئ أعداء الإسلام ينهشون عرضي وينالوا من
عفتي بكل ما أوتوا من وسائل .. وها أنا ذا اقبض
على جمر ديني واصبر حتى كافأني الله بك ..
لتكون رفيق دربي بما احل الله ..
زوجي الغالي :
كم أتمنى أن أعيش معك حياة زوجية سعيدة هانئة
في طاعة الله جل وعلا ..
فأنت بعد الله واهل البيت (عليهم السلام) من يحميني من أي خطر يمكن أن
يعترضني ..
كم افخر واعتز بغيرتك علي ..غيرة تعبر عن الحب
الصادق وليست الغيرة الجنونية المدمرة ..
إنني أمانة عندك فاحفظني ولا تضيعني ..
امنحني الحب والتوجيه ..
لا تتصيد أخطائي فأنا بشر ولست معصومة من
الخطأ ، أريد أن أحس معك بالأمان والسكن الذي
جعله الله بيننا ..
كيف تطلب منى أن أغرقك في بحر عواطفي وفي
حين أنت تشح بها علي ؟؟
زوجي الحبيب :
لا تعتقد أن رجولتك تكتمل بالصوت المرتفع والعبوس
والشتم لا والله ولا بإصدار الأوامر.
.
لقد جعلني الله شريكة حياتك أقاسمك كل شئ
أعاونك وأشد من أزرك فأعني أنا أيضا ..
أنا ما طلبت منك الأموال الطائلة ولا السيارة الفارهة
والقصر لأنني أعلم تماما أنها لم ولن تساوي شيئا
أمام سعادة القلب
زوجي الغالي:
أعيذك بالله أن تضعني موضع مقارنة مع تلك التي
تراها في الفضائيات والشوارع والكازينوهات ..
تلك النساء ذات الجمال المزيف الممتلئ
بطبقات من الأصباغ والمحسنات ..واللباس الضيق الشفاف
وأنت تعلم تماما أنها ليست جديرة بك وببيتك
بل ولا يشرفك أن ترتبط بمثلها وهي التي تعرض
مفاتنها أمام الملايين ..
إذن فخري بك أن تغض عنها الطرف وعن مثيلاتها
زوجي الحبيب :
[color=#000080][b][size=5]
يا مهجة القلب لا تهدم عشا نحاول أن نبنيه ليكون
مملكة يسودها الحب والوئام لا تهدمه بشؤم
المعاصي والآثام
وما حرم الله فالدنيا بكل ما فيها لا تساوي شيئا من
نعيم الآخرة التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن
سمعت ولا خطر على قلب بشر ،
احمني من نار جهنم وسعيرها بنصحك لي كلما
رأيت مني تقصيرا أو فتورا في فرائضي وعباداتي ..
فما أروع أن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:زوجي الغالي :
أحمد الله جل وعلا أن وفقنا ولم شملنا .. إنني أزف
...
إليك وفي قلبي الألم لفراق أهلي الذين نشأت في
كنفهم ..
آمل في إنني سأجد من يعوضني ويخفف عنى ألم
فراقهم .. سأجد فيك حب الزوج الحبيب والأب
الحنون ..
أزف إليك بعد طول عناء وتعب .. فلكم أتعبتني
الدعوات إلى التبرج والسفور والرذائل ..
ما فتئ أعداء الإسلام ينهشون عرضي وينالوا من
عفتي بكل ما أوتوا من وسائل .. وها أنا ذا اقبض
على جمر ديني واصبر حتى كافأني الله بك ..
لتكون رفيق دربي بما احل الله ..
زوجي الغالي :
كم أتمنى أن أعيش معك حياة زوجية سعيدة هانئة
في طاعة الله جل وعلا ..
فأنت بعد الله واهل البيت (عليهم السلام) من يحميني من أي خطر يمكن أن
يعترضني ..
كم افخر واعتز بغيرتك علي ..غيرة تعبر عن الحب
الصادق وليست الغيرة الجنونية المدمرة ..
إنني أمانة عندك فاحفظني ولا تضيعني ..
امنحني الحب والتوجيه ..
لا تتصيد أخطائي فأنا بشر ولست معصومة من
الخطأ ، أريد أن أحس معك بالأمان والسكن الذي
جعله الله بيننا ..
كيف تطلب منى أن أغرقك في بحر عواطفي وفي
حين أنت تشح بها علي ؟؟
زوجي الحبيب :
لا تعتقد أن رجولتك تكتمل بالصوت المرتفع والعبوس
والشتم لا والله ولا بإصدار الأوامر.
.
لقد جعلني الله شريكة حياتك أقاسمك كل شئ
أعاونك وأشد من أزرك فأعني أنا أيضا ..
أنا ما طلبت منك الأموال الطائلة ولا السيارة الفارهة
والقصر لأنني أعلم تماما أنها لم ولن تساوي شيئا
أمام سعادة القلب
زوجي الغالي:
أعيذك بالله أن تضعني موضع مقارنة مع تلك التي
تراها في الفضائيات والشوارع والكازينوهات ..
تلك النساء ذات الجمال المزيف الممتلئ
بطبقات من الأصباغ والمحسنات ..واللباس الضيق الشفاف
وأنت تعلم تماما أنها ليست جديرة بك وببيتك
بل ولا يشرفك أن ترتبط بمثلها وهي التي تعرض
مفاتنها أمام الملايين ..
إذن فخري بك أن تغض عنها الطرف وعن مثيلاتها
زوجي الحبيب :
[color=#000080][b][size=5]
يا مهجة القلب لا تهدم عشا نحاول أن نبنيه ليكون
مملكة يسودها الحب والوئام لا تهدمه بشؤم
المعاصي والآثام
وما حرم الله فالدنيا بكل ما فيها لا تساوي شيئا من
نعيم الآخرة التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن
سمعت ولا خطر على قلب بشر ،
احمني من نار جهنم وسعيرها بنصحك لي كلما
رأيت مني تقصيرا أو فتورا في فرائضي وعباداتي ..
فما أروع أن
تعليق