خصصي وقتاً لإبداعك
أن يكون المرء مبدعاً، هو أن يكون قادراً على النظر إلى الأشياء من زاوية جديدة ومختلفة عن الجميع، أي أن يكون قادراً على إحداث تغيير، وقادراً على صنع أشياء جديدة تماماً من مواد ومكونات موجودة مسبقاً. فهل أنتِ كذلك؟ إليك في ما يلي بعض النصائح التي ستساعدك على الإبداع.
الإبداع حسب تعريف عالم النفس الشهير روبرت شتينبرغ هو عموماً "عملية إنتاج شيء هو في الآن نفسه فريد من نوعه وقيم". إذن، فالأساس في الإبداع هو تقديم حلول جديدة لمشاكل قديمة، أو مقاربات فعالة لمواقف موجودة. كل واحد منّا قادر على الإبداع، لكن الذي يختلف هو مجال الإبداع ومدى تكريس الوقت لذلك وإظهار الإرادة للنجاح.
ولتنجحي في إظهار إبداعك اتبعي النصائح التالية:
1- التزمي بتطوير قدرتك على الإبداع: أوّل خطوة في طريقك كمبدعة هو أن تلتزمي وتتعهدي، بينك وبين نفسك، بأنك سوف تحملين تحقيق هدفك في تطوير ملكتك الإبداعية على محمل الجد، وأنك ستكرسين مجهوداً حقيقياً من أجل ذلك. إذن ارسمي أهدافاً، وخصصي وقتاً ومجهوداً منتظمين بشكل يومي للعمل عليها.
2- تحولي إلى خبيرة: إنّ من أفضل الطرق لتطوير قدرتك الإبداعية هي أن تتحولي إلى خبيرة في المجال الذي اخترته، حيث إنّك إذا امتلكت فهماً واسعاً ومعرفة غنية في المجال الذي تحبين أن تتميزي فيه، فإنك سوف تكونين مؤهلة أكثر للإبداع فيه، مثلاً إن كنت متابعة للجديد من الأعمال الروائية، وقارئة نهمة للحديث والقديم منها، وعليمة بكل التيارات الروائية وسير أنجح الروائيين، فإنك ستكتبين روايتك الأولى بشكل أسهل وأكثر سلاسة.
3- كافئي نفسك على فضولك: الفضول مكون مهم في شخصية الإنسان المبدع، وبدل أن تلومي نفسك على فضولك وأسئلتك الكثيرة كافئي نفسك على ذلك، وامنحي نفسك الفرصة لإكتشاف موضوعات جديدة.
4- كوني مستعدة للمغامرة: إذا أردت فعلاً أن تكوني مبدعة وتطوّري مواهبك، فعليك أن تكوني مستعدة للمغامرة، لأنّ الشخص الذي لا يدخل إلا التجارب المضمونة، يحد كثيراً من فرصه في النجاح. إنّ الطريقة الوحيدة لكي يعرف الإنسان هل خياراته ناجحة أم لا، هي أن يخوض التجربة. قد لا تقودك جهودك إلى النجاح في كل مرّة، لكنك، حتى في المرات التي تفشلين فيها، ستكونين قد حققت خطوة في طريق صقل مهاراتك الإبداعية، واكتسبت أدوات جديدة سوف تنفعك حينما تستخدمينها مستقبلاً.
5- خصصي وقتاً لإبداعك: لن تتوصلي إلى تطوير مهاراتك الإبداعية في المجال الذي تحبين إن لم تخصصي وقتاً كافياً لذلك. قومي برسم جدول زمني، وحددي مواعيد يومية تمارسين فيها نشاطك الإبداعي، سواء كان الكتابة الأدبية أم الموسيقى أم صنع ديكورات منزلية أو نوعاً من أنواع الهندسة كيفما كانت. وحاولي قدر الإمكان أن تعتبري هذا الموعد مقدساً، حتى إن كان مجرد ربع ساعة في اليوم، وستلاحظين بلاشكّ تطور مستواك بعد أسابيع قليلة.
6- تغلبي على خوفك من الفشل: إنّ خوف الإنسان المسبق من الفشل يمكن أن يشل حركته ويمنعه من التقدم إلى الأمام. لهذا، كلما شعرت بإحساس كهذا ذكري نفسك بأنّ الخطأ والفشل هما جزء من عملية الوصول إلى النجاح، وحتى في الوقت الذي قد تتعثرين فيه في طريقك إلى النجاح، فأنت تحرزين تقدماً نحو هدفك.
7- احتفظي بمذكرة خاصة برحلتك الإبداعية: اكتبي في دفتر خاص التطوّرات التي تحرزينها في الطريق نحو تحقيق هدفك، سجلي فيه يوماً بيوم الأفكار الجديدة التي تخطر ببالك، والإكتشافات الجديدة التي توصلت إليها، وليساعدك في التوصل إلى حلول في المشاكل التي تواجهك، كما يمكن أن يكون هذا الدفتر بمثابة مصدر إلهام لك.
8- تحدي نفسك: عندما تنجحين في تطوير بعض المهارات الإبداعية الأساسية، سيكون من المهم أن تتحدي نفسك باستمرار لكي تطوري مهاراتك أكثر فأكثر. ابحثي عن مقاربات أكثر صعوبة وتعقيداً لما تبدعين فيه، حاولي أن تجددي دائماً طريقة تعاملك مع موضوعاتك، وأن تنظري إلى مواد اشتغالك من زاوية جديدة في كل مرّة. حاولي أن تأتي دائماً بالجديد والمختلف، وتجنبي اللجوء إلى الحلول نفسها التي لجأت إليها في الماضي، وابحثي عن حلول جديدة لمشاكلك.
9- ابحثي عن مصادر للإلهام: لا تنتظري أبداً أن يأتي إليك الإلهام بل اذهبي أنت إليه، ابحثي دائماً عن مصادر إلهام جديدة لك لتستوحي منها أفكاراً "طازجة" تكون دافعاً لك لإنتاج إجابات متميزة عن الأسئلة التي تواجهك. وقد تجدين الإلهام في قراءة كتاب جديد أو زيارة متحف أو حضور عرض أزياء أو زيارة معرض هندسي، أو ادخلي في نقاش مع صديق أو صديقة حول موضوع متخصص في المجال الذي تبدعين فيه، إذ من شأن ذلك أن يوسع آفاقك ويطلعك على آراء جديدة.
10- اخلقي فرصاً للإبداع: إضافة إلى البحث عن الإلهام، ستكونين أيضاً في حاجة إلى خلق فرص إبداع لنفسك، كيف ذلك؟ يمكنك أن تفعلي ذلك من خلال تسطير مشروع جديد تدخلين فيه، أو إيجاد أدوات عمل جديدة تستعملينها في مشروعاتك الحالية، وبها تكونين خلقت فرصة جديدة للإبداع والإبتكار.
11- تخيلي سيناريوهات مختلفة: عندما تعملين على حل مشكلة ما أو يواجهك عائق ما، خذي بعين الإعتبار إمكانية وجود سيناريوهات مختلفة لسير الأمور. قولي لنفسك "ماذا لو...؟"، وذلك حتى لا تقصي أي حل محتمل حتى وإن كان غريباً. بالنظر إلى الحلول البديلة مسبقاً، سوف تصبحين قادرة على التفرد والتوصل إلى حلول غير تقليدية، حلول مبتكرة وأشكال جديدة من الإبداع لم تخطر ببال الآخرين.
12- استعيني بكرة الثلج: هل لاحظت كيف أن كل فكرة عظيمة تقود إلى فكرة أخرى عظيمة مثلها؟ ويمكنك أن تستفيدي من هذا بإتباع تقنية كرة الثلج وأنت تبحثين عن أفكار لمشروعك الإبداعي، فإذا خطرت لك فكرة مهما كانت صغيرة واستحسنتها لكن لم تجديها مفيدة حالياً، فدونيها في مفكرتك بغرض أن ترجعي إليها لاحقاً، أو أن تستعمليها في المستقبل لتبني عليها مشروعاً جديداً، فهذه الأفكار مثل كرات الثلج، تبدأ صغيرة لكن مع تدحرجها تكبر وتكبر حتى يصبح من الممكن إيقافها.
أن يكون المرء مبدعاً، هو أن يكون قادراً على النظر إلى الأشياء من زاوية جديدة ومختلفة عن الجميع، أي أن يكون قادراً على إحداث تغيير، وقادراً على صنع أشياء جديدة تماماً من مواد ومكونات موجودة مسبقاً. فهل أنتِ كذلك؟ إليك في ما يلي بعض النصائح التي ستساعدك على الإبداع.
الإبداع حسب تعريف عالم النفس الشهير روبرت شتينبرغ هو عموماً "عملية إنتاج شيء هو في الآن نفسه فريد من نوعه وقيم". إذن، فالأساس في الإبداع هو تقديم حلول جديدة لمشاكل قديمة، أو مقاربات فعالة لمواقف موجودة. كل واحد منّا قادر على الإبداع، لكن الذي يختلف هو مجال الإبداع ومدى تكريس الوقت لذلك وإظهار الإرادة للنجاح.
ولتنجحي في إظهار إبداعك اتبعي النصائح التالية:
1- التزمي بتطوير قدرتك على الإبداع: أوّل خطوة في طريقك كمبدعة هو أن تلتزمي وتتعهدي، بينك وبين نفسك، بأنك سوف تحملين تحقيق هدفك في تطوير ملكتك الإبداعية على محمل الجد، وأنك ستكرسين مجهوداً حقيقياً من أجل ذلك. إذن ارسمي أهدافاً، وخصصي وقتاً ومجهوداً منتظمين بشكل يومي للعمل عليها.
2- تحولي إلى خبيرة: إنّ من أفضل الطرق لتطوير قدرتك الإبداعية هي أن تتحولي إلى خبيرة في المجال الذي اخترته، حيث إنّك إذا امتلكت فهماً واسعاً ومعرفة غنية في المجال الذي تحبين أن تتميزي فيه، فإنك سوف تكونين مؤهلة أكثر للإبداع فيه، مثلاً إن كنت متابعة للجديد من الأعمال الروائية، وقارئة نهمة للحديث والقديم منها، وعليمة بكل التيارات الروائية وسير أنجح الروائيين، فإنك ستكتبين روايتك الأولى بشكل أسهل وأكثر سلاسة.
3- كافئي نفسك على فضولك: الفضول مكون مهم في شخصية الإنسان المبدع، وبدل أن تلومي نفسك على فضولك وأسئلتك الكثيرة كافئي نفسك على ذلك، وامنحي نفسك الفرصة لإكتشاف موضوعات جديدة.
4- كوني مستعدة للمغامرة: إذا أردت فعلاً أن تكوني مبدعة وتطوّري مواهبك، فعليك أن تكوني مستعدة للمغامرة، لأنّ الشخص الذي لا يدخل إلا التجارب المضمونة، يحد كثيراً من فرصه في النجاح. إنّ الطريقة الوحيدة لكي يعرف الإنسان هل خياراته ناجحة أم لا، هي أن يخوض التجربة. قد لا تقودك جهودك إلى النجاح في كل مرّة، لكنك، حتى في المرات التي تفشلين فيها، ستكونين قد حققت خطوة في طريق صقل مهاراتك الإبداعية، واكتسبت أدوات جديدة سوف تنفعك حينما تستخدمينها مستقبلاً.
5- خصصي وقتاً لإبداعك: لن تتوصلي إلى تطوير مهاراتك الإبداعية في المجال الذي تحبين إن لم تخصصي وقتاً كافياً لذلك. قومي برسم جدول زمني، وحددي مواعيد يومية تمارسين فيها نشاطك الإبداعي، سواء كان الكتابة الأدبية أم الموسيقى أم صنع ديكورات منزلية أو نوعاً من أنواع الهندسة كيفما كانت. وحاولي قدر الإمكان أن تعتبري هذا الموعد مقدساً، حتى إن كان مجرد ربع ساعة في اليوم، وستلاحظين بلاشكّ تطور مستواك بعد أسابيع قليلة.
6- تغلبي على خوفك من الفشل: إنّ خوف الإنسان المسبق من الفشل يمكن أن يشل حركته ويمنعه من التقدم إلى الأمام. لهذا، كلما شعرت بإحساس كهذا ذكري نفسك بأنّ الخطأ والفشل هما جزء من عملية الوصول إلى النجاح، وحتى في الوقت الذي قد تتعثرين فيه في طريقك إلى النجاح، فأنت تحرزين تقدماً نحو هدفك.
7- احتفظي بمذكرة خاصة برحلتك الإبداعية: اكتبي في دفتر خاص التطوّرات التي تحرزينها في الطريق نحو تحقيق هدفك، سجلي فيه يوماً بيوم الأفكار الجديدة التي تخطر ببالك، والإكتشافات الجديدة التي توصلت إليها، وليساعدك في التوصل إلى حلول في المشاكل التي تواجهك، كما يمكن أن يكون هذا الدفتر بمثابة مصدر إلهام لك.
8- تحدي نفسك: عندما تنجحين في تطوير بعض المهارات الإبداعية الأساسية، سيكون من المهم أن تتحدي نفسك باستمرار لكي تطوري مهاراتك أكثر فأكثر. ابحثي عن مقاربات أكثر صعوبة وتعقيداً لما تبدعين فيه، حاولي أن تجددي دائماً طريقة تعاملك مع موضوعاتك، وأن تنظري إلى مواد اشتغالك من زاوية جديدة في كل مرّة. حاولي أن تأتي دائماً بالجديد والمختلف، وتجنبي اللجوء إلى الحلول نفسها التي لجأت إليها في الماضي، وابحثي عن حلول جديدة لمشاكلك.
9- ابحثي عن مصادر للإلهام: لا تنتظري أبداً أن يأتي إليك الإلهام بل اذهبي أنت إليه، ابحثي دائماً عن مصادر إلهام جديدة لك لتستوحي منها أفكاراً "طازجة" تكون دافعاً لك لإنتاج إجابات متميزة عن الأسئلة التي تواجهك. وقد تجدين الإلهام في قراءة كتاب جديد أو زيارة متحف أو حضور عرض أزياء أو زيارة معرض هندسي، أو ادخلي في نقاش مع صديق أو صديقة حول موضوع متخصص في المجال الذي تبدعين فيه، إذ من شأن ذلك أن يوسع آفاقك ويطلعك على آراء جديدة.
10- اخلقي فرصاً للإبداع: إضافة إلى البحث عن الإلهام، ستكونين أيضاً في حاجة إلى خلق فرص إبداع لنفسك، كيف ذلك؟ يمكنك أن تفعلي ذلك من خلال تسطير مشروع جديد تدخلين فيه، أو إيجاد أدوات عمل جديدة تستعملينها في مشروعاتك الحالية، وبها تكونين خلقت فرصة جديدة للإبداع والإبتكار.
11- تخيلي سيناريوهات مختلفة: عندما تعملين على حل مشكلة ما أو يواجهك عائق ما، خذي بعين الإعتبار إمكانية وجود سيناريوهات مختلفة لسير الأمور. قولي لنفسك "ماذا لو...؟"، وذلك حتى لا تقصي أي حل محتمل حتى وإن كان غريباً. بالنظر إلى الحلول البديلة مسبقاً، سوف تصبحين قادرة على التفرد والتوصل إلى حلول غير تقليدية، حلول مبتكرة وأشكال جديدة من الإبداع لم تخطر ببال الآخرين.
12- استعيني بكرة الثلج: هل لاحظت كيف أن كل فكرة عظيمة تقود إلى فكرة أخرى عظيمة مثلها؟ ويمكنك أن تستفيدي من هذا بإتباع تقنية كرة الثلج وأنت تبحثين عن أفكار لمشروعك الإبداعي، فإذا خطرت لك فكرة مهما كانت صغيرة واستحسنتها لكن لم تجديها مفيدة حالياً، فدونيها في مفكرتك بغرض أن ترجعي إليها لاحقاً، أو أن تستعمليها في المستقبل لتبني عليها مشروعاً جديداً، فهذه الأفكار مثل كرات الثلج، تبدأ صغيرة لكن مع تدحرجها تكبر وتكبر حتى يصبح من الممكن إيقافها.
تعليق