إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أطـــــــفــــــالـــــــــنا وأفـــــــــــلام الـــــــكارتــــــون ....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أطـــــــفــــــالـــــــــنا وأفـــــــــــلام الـــــــكارتــــــون ....


    يطلُّ عليّ في كلِ يوم , يحكي لي -بكل عفوية - مغامرة من مغامرات ما يشاهد من افلام الكارتون فساعة يُحدثني عن ( المغامرون ) واخرى عن( أبطال النينجا) أو ( قراصنة البحر ) واُخرى عن بطولات كابتن ماجد وووووووو.....

    إنه أبن أخي ( سجــــاد ) الذي يبلغ من العمر سبع سنين , فعلى صغر سنه إلاّ أنه مولعٌ بافلام الكارتون وخصوصا القتالية منها , لذلك تلاحظه يقلّد تلك الحركات التي يشاهدها على التلفاز الذي لا يفارقه إلاّ عندما تنطفأ الكهرباء أو تأخذه سِنةٌ أو نوم ,
    محاولاً أن يحاكي شخصيات أبطال تلك الافلام , ويطبق حركاتهم حتى لو إستلزم الامر أن يتحايل أو يضرب إخوته الصغار أو يكسر كل ما يعترضه متمتعاً بتقليده , مستنسخاً ما يشاهده من حركات وفنون قتال ..

    أقـــــــــــول :

    هل ما يصنعه أطفالنا شيئاً صحيحاً ؟؟, وهل نتركهم يختارون ما يشاهدون ؟؟, وهل ساعات الجلوس الطويلة على التلفاز مفيدة لهم بتنمية القابلية الذهنية لديهم؟؟ , وكيف السبيل لمن أدمنَ طفله على التلفاز ؟؟, وكيف نساعد أبنائنا في تجاوز هذا الامر؟؟ ....

    أسئلة كثيرة تحتاج من أحبتي في منتدى الكفيل الاجابة عليها ...




    التعديل الأخير تم بواسطة الراصد; الساعة 15-08-2011, 11:22 AM.

  • #2
    الاخ الفاضل السهلاني هذا موضو ع جدا مهم لثقافة الاهل حتى يعرفوا تاثير الكارتون على اولادهم اطفال اليوم شباب ومستقبل الغد.

    تعتبر أفلام الكارتون من الممارسات اليومية المحببة للأطفال خصوصًا الطفل العربي, ولا شك أن ما يزيد على 95% من هذه الأفلام (غربية)، يراعى فيها عوامل الجذب والمؤثرات بطريقة غاية في الاحتراف؛ مما يساعد على جلب السعادة للطفل، وبالتالي الرضا لوالديه، مما يدعوهم لتوفير هذه الأفلام من خلال القنوات المتخصصة أو بشرائها للترفيه عن أطفالهم، شأنها في ذلك شأن أي لعبة تبهج الطفل وهي غاية الأهل.‏

    ولكن هل يدرك هؤلاء الآباء والأمهات خطورة هذه الأفلام?! حيث تمتلئ بمغامرات خيالية تعتمد على العنف والأنانية، وتغلب القوة على ما دونها، وبث الخُرافة والاتكالية، وصرف النظر عن العمل والبناء. وقد أثار بعض المهتمين العرب هذه النقاط الخطيرة التي تؤثر على الحُلم (الطفل العربي) تأثيرًا سلبيًّا من خلال نشر ثقافة الغرب، وقد حذر هؤلاء المتابعون من مخاطر هذه الأفلام، وطالبوا باستبدالها بأفلام عربية تحمل صفات الواقع البيئي؛ لكي نضمن لأطفالنا صفات عربية مثل الإيثار على النفس، وتقبل الآخر، وعدم اعتماد العنف وسيلة، وإبراز مواضع العراقة والحضارة في تاريخنا، ودعواته الطيبة لجميع بني البشر.‏

    هذه الأهداف وغيرها الكثير والكثير هي ما يجب وضعها على خرائطنا الإعلامية حتى لو قُدمت في أبسط الصور مثل اللعبة والحكاية والنشيد.‏

    خطورة كامنة

    قمة الخطورة تتمثل في معايشة الطفل لهذه الأفلام بعد عملية المشاهدة من مضمونها الذي (صمم بدهاءٍ) لوصول الطفل إلى هذه المرحلة من التشبه بأبطال هذه الأفلام والتعايش معها خياليًّا مما يجعله يفقد جزءًا مهمًّا من الحقيقة من خلال وضع الواقع والخيال في ميزان واحد، وعدم التفريق بينهما وهذا ما يُسمى (درجة التوحُّد)؛ حيث يتصور الطفل نفسه محل هذه الشخصيات الكرتونية فيسير على منوالها, ويسلك سلوكها, ويعتنق أفكارها وآراءها, وبالتالي خلق فجوة بين الطفل وواقعه المتمثل في عائلته ومجتمعه غير آبهٍ بمصلحته الشخصية، ودوره ومشاركته مع الأهل في حياتهم اليومية، ويميل للعزلة التي يجد نفسه فيها مع أبطال تلك الأفلام الخرافية، وتكسو هذا الطفل سلبية وكره لمجتمعه، وكذلك الميل نحو الشر بدلاً من الخير.‏

    باحثون عرب‏

    يرى بعض الباحثين العرب من خلال أبحاث أجريت على تأثير الإعلام الغربي على الطفل العربي, حيث يشكّله عنصر الانفتاح الإعلامي والتزاحم الفضائي في ثقافة الطفل العربي, وكذلك سلوكه من خلال بث أنماط ثقافية وسلوكية دخيلة على المجتمع العربي مزخرفة بتقنيات جديدة باهرة تهدف إلى التأثير في الهوية والثقافة العربية من منبعها (الطفل). وأشار الباحثون إلى أنه على الأسرة العربية دور مهم في ملاحظة ما يشاهده أطفالهم؛ وذلك للتصدي للاختراق المنظم والمستهدف به أطفالهم.‏

    كما حذرت دراسات عربية متخصصة من أن أفلام الكرتون الغربية تحتوي على سلبيات خطرة جدًّا من خلال تشويهها لصورة العرب بغرس صور سيئة وسلبية في أذهان الأطفال, وقد بدا هذا جليًّا في أفلام (السندباد), وقد اعتمد منتجو هذه الأفلام على تشويه الصور العربية، واعتبروها منهجًا لهم وحقًّا مشروعًا للدفاع عن أنفسهم بعد (11 سبتمبر), ذريعة وهمية للنيل من المستقبل العربي في أطفاله.

    ناهيك عن السلبية والعنف المعتمد في أفلام الكرتون مثل (سلاحف النينجا)، و(طرزان)، و(تان تان)، وما إلى ذلك من ترسيخ الفكر العنيف، وبثّ روح العداء في أذهان الطفل العربي, بعدما ارتمى هذا الصغير في أحضان هذا الوهم الكرتوني، عندما اعتمد الأب والأم على الآخرين في تعليم وتكوين أذهان أطفالهم.‏

    ألم يكن من الجدير بهم أن يفعلوا هذا الفعل (بالحكاية) وترسيخ القيم وبث روح المثل الأعلى، وكذلك التواصل بينهم وبين أطفالهم بدلاً من أن يكون التواصل مع الآلة (التلفزيون) بكل ما تحتويه من عنفٍ هو التواصل الفععلي؟
    .

    هذا البحث منفول
    التعديل الأخير تم بواسطة المفيد; الساعة 17-08-2011, 07:45 AM. سبب آخر: حذف الروابط

    تعليق


    • #3


      الاخت الكريمة سهــــــــــــاد

      تنور الموضوع بما سطره لنا قلمكم الولائي اسأل الله تعالى ان لا يحرمنا من بوح قلمكم ونور اطلالكم ..

      وفقكم الباري لما يحب ويرضا ......

      تعليق


      • #4
        اخي الكريم
        السهلاني



        ان للتلفزيون أثر كبير من الناحيتين السلبية والايجابية على الطفل والاسرة والمجتمع ، فمن الناحية الايجابية يمكنه الاستفادة في عرض البرامج الدينية والتعليمية والثقافية التي تساعد على عرض الحقائق ، وهذا ما لمسناه في هذه السنوات الاخيرة من تطور ملحوظ ، حيث اعد الموالين لأهل البيت "ع" برامج دينية وتثقيفية مثل قصة كربلاء وتعليم الصلاة وقصص الانبياء واهل البيت "ع" ، على طريقة العرض الكارتوني ، كما انه يمكن لطفلك اللعب والتعليم بطرق علمية مقننة ، في جهاز الكمبيوتر وألأي بود وغيرها من الاجهزة المتطورة ، بل اصبح وسيلة ناحجة للتعليم ، واما من الناحية السلبية فالامر خطير ، فهو وسيلة سهلة ورخيصة لتعليم الطفل والمراهق العنف والسلوك العدواني ، ومن الملاحظ ان اغلب مسلسلات الكارتون تحوي مضامين الشر والخير ، وحتى ان كان هدفها اكساب الطفل صفة حسنة ،فأن بداية البرنامج تبدأ بصراع بين طرفين لينتصر في النهاية وبعد مشقة الجانب النبيل .

        وربما صور الغرب في لأطفالهم من خلال الافلام الكارتونية ، على ان العرب هم الجانب العدواني والشري ، كما هو معروف عند شركة والت ديزيني
        sigpic

        تعليق


        • #5
          اخي الكريم .... السلام عليكم

          ارى في ابن اخي { حيدر / 6 سنوات } كما تراه في سجاد

          فهو يعبد الكرتون والتلفزيون وليس وحده فقط فاغلب اطفالنا اليوم هذا حالهم

          وهو من اكبر الاخطار لأنه يوقف عقل الطفل عن التفكير والاستكشاف للعام الخارجي ويوجه مسيره نحو اتجاه واحد مما يسبب له الغباء وقلة الفهم وعدم حب التعلم والتثقيف

          اضافة الى ذلك فان عيونهم سوف تتعب منذ صغرهم وهذا ما يؤكد عليه اطباء العيون بضرورة عدم جلوس الطفل امام التلفاز اكثر من عشرون دقيقة في اليوم لأن ذلك يضر بصحة عينه وهذا حقيقة

          فانا وانت والجميع نتذكر عندما كنا اطفال كانت افلام الكرتون عبارة عن ثلث ساعة فقط او نصف ساعة على الاكثر وهذا شيء صحيح

          الا ان الان القنوات 24 ساعة ولا تعرف راحة للاطفال

          فمن الافضل ان يحاول الاهل ابعاد تلك القنوات عن اطفالهم بطريقة سليمة مثل شراء الالعاب التي تجعله يطور من ذكاءه كالعاب البازل و الميكانو والرسم وغيرها

          واخراج الطفل الى المتنزهات والحدائق لينطلق و يلعب بحرية ويمارس اللعب الجماعي و الرياضة وهذا يحسن من نفسية الطفل واخلاقه

          وكذلك توعية الام التي تريد التخلص من بكاء ابنها و ملازمته لها عبر اجلاسه امام الكرتون والهاءه به .. وبيان لها بان ذلك خطر على صحته الجسمية والنفسية وان ذلك يؤثر في بناء و تكوين شخصيته في المستقبل


          طرح رائع ومميز


          سلمت يداك
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

          تعليق


          • #6
            اشد على كلام الاخوة والاخوات
            المشكلة انه هذا الموضوع اصبح ظاهرة موجودة في معظم البيوت
            لان هناك قنوات متخصصة بهذ الموضوع وهذا يؤدي ان ان يهدر الطفل الكثيرمن الوقت في الجلوس امام التلفاز
            ناهيك عن الامراض مثل تاثير العيون كما اسلفت اخي عطر الكفيل
            واكبر من هذه المشكلة هو ظاهرة وجود الطفل الملاذا الامن عندما يرتكب الخطأ ياؤي الى الجدة او الجد او غيرهم
            والذي يجعل من الصعوبة السيطرة على الطفل
            اللهم صل على محمد وال محمد​

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X