تويت
الفلسفة في الاسلام من المواضيع الخلافية ولربما قد دخلت في اثبات بعض العقائد ولهذا لما له من اهمية
انقل بعض من كلمات العلماء فيما يخص هذا الموضوع...
يقول صدر المتألهين في الحكمة المتعالية في الاسفار الاربعة العقلية:" حاشا الشريعة الحقة البيضاء ان تكون أحكامها مصادمة للمعارف اليقينية الضرورية وتباً لفلسفة تكون قوانينها غير مطابقة للكتاب والسنة".
ويقول الشيخ مصباح يزدي في المنهج الجديد في تعليم الفلسفة:" ان علاقة العلوم الفلسفية بالبعد المعنوي للانسان أقرب من علاقة العلوم الطبيعية".
ويقول ايضا:" الفلسفة الاولى هي مفتاح خزائن عظيمة لا تنفد , تبشر بسعادة وتمتع خالد وهي غصن مبارك من الشجرة الطيبة , التي تحمل ألوان الفضائل العقلية والروحية والكمالات المعنوية الالهية اللانهائية وتقوم بأعظم الادوار في تهيئة الارضية لتكامل الانسان وتعاليه"
هذا مضافاً الى أن جميع العلوم التي تعتمد المنهج التجريبي لتحقيق مسائلها غير قادرة لاثبات أصل وجود موضوعاتها لان ذلك انما يثبت من خلال الاستدلال العقلي البرهاني وهذا ما لا يتيسر اثباته من خلال المناهج الحسية... وبهذا فانه لا يوجد سوى الفلسفة الاولى التي تستطيع ان تقدم العون لهذة العلوم فتثبت موضوعاتها بالبراهين العقلية.
يقول الشيخ محمد تقي الآملي في درر الفوائد وتعليقه على شرح المنظومة للسبزواري:" ان نسبة موضوع العلم الاعلى(المقصود الفلسفة) الى موضوعات سائر العلوم نسبة الكلي الى أفراده فتكون موضوعات العلوم من مصاديق موضوع العلم الاعلى ولهذا صار هو العلم الاعلى واستحق بان يكون له الرياسة العامة المطلقة على سائر العلوم وسمي بالعلم الاعلى والفلسفة الاولى ووجه تسميته فهو لتقدم موضوعة على موضوعات كل العلوم".
ويقول السيد الطباطبائي :" فان كل القوانين الكلية العلمية متوقفة في قطعيتها وقانونيتها على اصول عامة لا يمكن اثباتها الا في ظل الفلسفة".
وقد أوضح الشهيد السيد محمد باقر الصدر هذة الحقيقة بقوله في كتابه فلسفتنا:" ان النظريات العلمية في مختلف ميادين التجربة والمشاهدة تتوقف بصورة عامة على مبدأ العلية وقوانينها توقفاً اساسياً".
ولقد غزا العالم الاسلامي سيل جارف من الثقافات الغربية القائمة على اسسهم الحضارية ومفاهيمهم عن الكون والحياة والمجتمع... وكان لا بد للاسلام ان يقول كلمته في هذا المعترك لرد تلك المذاهب المادية والمنحرفة والملحدة من خلال الاستدلال القائم على المنطق العقلي والقياس البرهاني لانه هو القياس المشترك في التفكير البشري....شكر الله سعي علماؤنا السابقون في محاولاتهم لرد المسلمين من الانحراف في التفكير والوان الزلل وايضا ما قام به علماؤنا المعاصرون ونخص بالذكر منهم: الطباطبائي والصدر والمطهري وجوادي آملي وغيرهم من اعلام هذا الاتجاه.
وبناءاً على هذا فان للفلسفة دور هجومي لا بديل له وله تأثير ضخم في مجال نشر الثقافة الاسلامية وتحطيم الثقافات اللااسلامية"
وزيادة في التأكيد والايضاح لاهمية ومرتبة هذا العلم نورد جملة من آيات الكتاب العزيز وروايات العترة الطاهرة.
1. لقد عمل نوح عليه السلام في مواجهة قومه الكافرين به وجادلهم لاثبات ما جائهم به بالدلائل العقلية وابطال اقاويلهم ودأب على ذلك حتى ضجوا منه كما يقول تعالى" قالوا يا نوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا" سورة هود.
2وحاج ابراهيم عليه السلام قومه ايضاً بالحجج العقلية وقد مجد القرآن هذة الحجة بقوله:" وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم"... سورة الانعام.
وقد حث اهل البيت (ع) على مناظرة اهل الباطل والمعاندين لاثبات العقيدة ودفع شبهاتهم.
3.عن النضر بن الصباح قال: كان ابو عبدالله الصادق عليه السلام يقول لعبد الرحمن بن الحجاج:" كلم اهل المدينة فاني احب ان يرى في رجال الشيعة مثلك". بحار الانوار ج2 ص136.
4.سأل هشام بن الحكم الامام الصادق عليه السلام عن اسماء الله تعالى واشتقاقها فاجابه ثم قال له:" افهمت يا هشام فهماً تدفع به وتناضل به اعدائنا والمتخذين مع الله عز وجل غيره" قال هشام : نعم فقال عليه السلام:" نفعك الله به وثبتك يا هشام". فقال هشام : فوالله ما قهرني احد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا"..الكافي كتاب التوحيد باب المعبود ص 87..... والكثير من الايات الكريمة والاحاديث الشريفة تدل على اهمية ومرتبة هذا العلم وقد دونت مجاميع حديثية ضخمة في مناظرات الائمة(ع) منها:
1. كتاب الكافي
2.كتاب التوحيد
3.كتاب عيون اخبار الرضا.
4. كتاب الاحتجاج.
وفي النهاية اقول هو علم عمل به اهل البيت عليهم السلام لاثبات وجود الخالق ووحدانيته ...
انقل بعض من كلمات العلماء فيما يخص هذا الموضوع...
يقول صدر المتألهين في الحكمة المتعالية في الاسفار الاربعة العقلية:" حاشا الشريعة الحقة البيضاء ان تكون أحكامها مصادمة للمعارف اليقينية الضرورية وتباً لفلسفة تكون قوانينها غير مطابقة للكتاب والسنة".
ويقول الشيخ مصباح يزدي في المنهج الجديد في تعليم الفلسفة:" ان علاقة العلوم الفلسفية بالبعد المعنوي للانسان أقرب من علاقة العلوم الطبيعية".
ويقول ايضا:" الفلسفة الاولى هي مفتاح خزائن عظيمة لا تنفد , تبشر بسعادة وتمتع خالد وهي غصن مبارك من الشجرة الطيبة , التي تحمل ألوان الفضائل العقلية والروحية والكمالات المعنوية الالهية اللانهائية وتقوم بأعظم الادوار في تهيئة الارضية لتكامل الانسان وتعاليه"
هذا مضافاً الى أن جميع العلوم التي تعتمد المنهج التجريبي لتحقيق مسائلها غير قادرة لاثبات أصل وجود موضوعاتها لان ذلك انما يثبت من خلال الاستدلال العقلي البرهاني وهذا ما لا يتيسر اثباته من خلال المناهج الحسية... وبهذا فانه لا يوجد سوى الفلسفة الاولى التي تستطيع ان تقدم العون لهذة العلوم فتثبت موضوعاتها بالبراهين العقلية.
يقول الشيخ محمد تقي الآملي في درر الفوائد وتعليقه على شرح المنظومة للسبزواري:" ان نسبة موضوع العلم الاعلى(المقصود الفلسفة) الى موضوعات سائر العلوم نسبة الكلي الى أفراده فتكون موضوعات العلوم من مصاديق موضوع العلم الاعلى ولهذا صار هو العلم الاعلى واستحق بان يكون له الرياسة العامة المطلقة على سائر العلوم وسمي بالعلم الاعلى والفلسفة الاولى ووجه تسميته فهو لتقدم موضوعة على موضوعات كل العلوم".
ويقول السيد الطباطبائي :" فان كل القوانين الكلية العلمية متوقفة في قطعيتها وقانونيتها على اصول عامة لا يمكن اثباتها الا في ظل الفلسفة".
وقد أوضح الشهيد السيد محمد باقر الصدر هذة الحقيقة بقوله في كتابه فلسفتنا:" ان النظريات العلمية في مختلف ميادين التجربة والمشاهدة تتوقف بصورة عامة على مبدأ العلية وقوانينها توقفاً اساسياً".
ولقد غزا العالم الاسلامي سيل جارف من الثقافات الغربية القائمة على اسسهم الحضارية ومفاهيمهم عن الكون والحياة والمجتمع... وكان لا بد للاسلام ان يقول كلمته في هذا المعترك لرد تلك المذاهب المادية والمنحرفة والملحدة من خلال الاستدلال القائم على المنطق العقلي والقياس البرهاني لانه هو القياس المشترك في التفكير البشري....شكر الله سعي علماؤنا السابقون في محاولاتهم لرد المسلمين من الانحراف في التفكير والوان الزلل وايضا ما قام به علماؤنا المعاصرون ونخص بالذكر منهم: الطباطبائي والصدر والمطهري وجوادي آملي وغيرهم من اعلام هذا الاتجاه.
وبناءاً على هذا فان للفلسفة دور هجومي لا بديل له وله تأثير ضخم في مجال نشر الثقافة الاسلامية وتحطيم الثقافات اللااسلامية"
وزيادة في التأكيد والايضاح لاهمية ومرتبة هذا العلم نورد جملة من آيات الكتاب العزيز وروايات العترة الطاهرة.
1. لقد عمل نوح عليه السلام في مواجهة قومه الكافرين به وجادلهم لاثبات ما جائهم به بالدلائل العقلية وابطال اقاويلهم ودأب على ذلك حتى ضجوا منه كما يقول تعالى" قالوا يا نوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا" سورة هود.
2وحاج ابراهيم عليه السلام قومه ايضاً بالحجج العقلية وقد مجد القرآن هذة الحجة بقوله:" وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم"... سورة الانعام.
وقد حث اهل البيت (ع) على مناظرة اهل الباطل والمعاندين لاثبات العقيدة ودفع شبهاتهم.
3.عن النضر بن الصباح قال: كان ابو عبدالله الصادق عليه السلام يقول لعبد الرحمن بن الحجاج:" كلم اهل المدينة فاني احب ان يرى في رجال الشيعة مثلك". بحار الانوار ج2 ص136.
4.سأل هشام بن الحكم الامام الصادق عليه السلام عن اسماء الله تعالى واشتقاقها فاجابه ثم قال له:" افهمت يا هشام فهماً تدفع به وتناضل به اعدائنا والمتخذين مع الله عز وجل غيره" قال هشام : نعم فقال عليه السلام:" نفعك الله به وثبتك يا هشام". فقال هشام : فوالله ما قهرني احد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا"..الكافي كتاب التوحيد باب المعبود ص 87..... والكثير من الايات الكريمة والاحاديث الشريفة تدل على اهمية ومرتبة هذا العلم وقد دونت مجاميع حديثية ضخمة في مناظرات الائمة(ع) منها:
1. كتاب الكافي
2.كتاب التوحيد
3.كتاب عيون اخبار الرضا.
4. كتاب الاحتجاج.
وفي النهاية اقول هو علم عمل به اهل البيت عليهم السلام لاثبات وجود الخالق ووحدانيته ...