بسم الله الرحمن الرحيم وأفضل الصلاة وأزكى السلام على المصطفى محمد واله الأطهار الأخيار
قال تعالى : ((أ رأيت إن كذب وتولى ألم يعلم بأن الله يرى)) اية13-14 من سورة العلق
الكذب من حالات المنتشرة وبكثرة في مجتمعات اليوم فمن الصعوبة إن تجد شخصاً لم يكذب في حياته و لربما من المستحيل !!! فتجد الصغير يكذب في إثناء لعبه مع الأطفال وعند خوفه من أمر ما خشية للتعرض للعقوبة من قبل الوالدين او يرى بأنه يعزز ثقته بوالديه عن طريق الكذب او يجد الكذب حالة اعتيادية لأنه لا يعلم معنى الصدق في الكلام وقيمة الصدق ((الكذب عنده مثل المقبلات)) [/ ]
والكبير الشخص البالغ تجده يكذب وبعضهم على الرغم من معرفة ان الكذب حرام وغير مقبول من قبل الله والجميع الا انه يستمر في مايسميها هو( بالكذيبات =مصطلح عامي) او الكذب الابيض او الكذب بالمزح الا ان الكذب كله سواء فهو اذا كذب اعتبر كاذب عند الله جل وعلاه سواء كذب بالمزح او بالجد بل هذه افكار شيطانية تزين له عمله القبيح هذا.
ومع كل ذلك اذا كشفه الشخص المقابل(أي تم كشفه بانه يكذب) بانه قد كذب عليه يشعر بالخجل ويبدأ بالتبرير
"]ولم يخطر بباله بان الله يراه يكذب ويعلم بان هو من الكاذبين فيا ايها الانسان الا تخجل من الله وهو مطلع على كذبك؟!!!! وماهو تبريرك لله عز وجل؟
تعليق