بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لم يكن له أول معلوم ولا أخر متناه
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على محمد وعلى آله الطاهرين
الى كل من رضيت بالله ربآ وبالأسلام دينآ ورسولآ
الى من تريد جنة عرضها السموات والأرض وتخاف من نار وقودها الناس والحجارة
أختي في الله أخاطب فيك الفطرة السليمة التي تستجيب لنداء الحق من خلال هذه النفحات الأيمانية
وسنبدأ بإذن الله اليوم النفحة الأولى التي تتحدث عن القرب من الله جل وعلا
ونبدأؤها بحديث للأمام الصادق (عليه السلام )
حيث قال: «يا ابن جندب إن أحببت أن تجاور الجليل في داره وتسكن الفردوس في جواره فلتهن عليك الدنيا، واجعل الموت نصب عينيك» .
أخيتي نلاحظ أن مولانا الأمام الصادق عليه السلام ذكر في الحديث إن الاهتمام بالدنيا والعمل لها
يمنع الأنسان من الوصول إلى تلك الأهداف المتعالية فعندما يتعلق قلبك بالدنيا يصبح خالياً من حب الله.
وأقترابك من الدنيا يبعدك عن نيل رضا الله عز وجل وهذا لا يعني أن تبتعدي عن النشاطات والوظائف الفردية
والاجتماعية المطلوبة منك في الدنيا، لأن أداء التكليف شيء آخر، وإنما الكلام هنا عن مدى تقربك ومعرفتك بالمولى الحق
فيجب أن لا تسلبنا الدنيا قدرة الالتفات إلى الآخرة والمقامات المعنوية، و يجب أن نتذكر الموت ما حيينا، لأن الموت
يقلل قيمة الدنيا في نظر الإنسان
وبامكانك عزيزتي النجاة من اللذائذ الدنيوية إذا جعلت آمالك المستقبلية وهدف الأسمى هو التقرب من الله تعالى
الحمد لله الذي لم يكن له أول معلوم ولا أخر متناه
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على محمد وعلى آله الطاهرين
الى كل من رضيت بالله ربآ وبالأسلام دينآ ورسولآ
الى من تريد جنة عرضها السموات والأرض وتخاف من نار وقودها الناس والحجارة
أختي في الله أخاطب فيك الفطرة السليمة التي تستجيب لنداء الحق من خلال هذه النفحات الأيمانية
وسنبدأ بإذن الله اليوم النفحة الأولى التي تتحدث عن القرب من الله جل وعلا
ونبدأؤها بحديث للأمام الصادق (عليه السلام )
حيث قال: «يا ابن جندب إن أحببت أن تجاور الجليل في داره وتسكن الفردوس في جواره فلتهن عليك الدنيا، واجعل الموت نصب عينيك» .
أخيتي نلاحظ أن مولانا الأمام الصادق عليه السلام ذكر في الحديث إن الاهتمام بالدنيا والعمل لها
يمنع الأنسان من الوصول إلى تلك الأهداف المتعالية فعندما يتعلق قلبك بالدنيا يصبح خالياً من حب الله.
وأقترابك من الدنيا يبعدك عن نيل رضا الله عز وجل وهذا لا يعني أن تبتعدي عن النشاطات والوظائف الفردية
والاجتماعية المطلوبة منك في الدنيا، لأن أداء التكليف شيء آخر، وإنما الكلام هنا عن مدى تقربك ومعرفتك بالمولى الحق
فيجب أن لا تسلبنا الدنيا قدرة الالتفات إلى الآخرة والمقامات المعنوية، و يجب أن نتذكر الموت ما حيينا، لأن الموت
يقلل قيمة الدنيا في نظر الإنسان
وبامكانك عزيزتي النجاة من اللذائذ الدنيوية إذا جعلت آمالك المستقبلية وهدف الأسمى هو التقرب من الله تعالى
ويذكر مولانا أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة فيقول
(فلتكن الدنيا في أعينكم أصغر من حثالة القرظ...)
ويقول عليه السلام ايضآ (والله لدنياكم هذه أهون في عيني من عراق خنزير في يد مجذوم)
ومن خلال هذه الأعمال التي سأذكرها لك ومن خلال عملها بنية خالصة لوجه الله وبنية القرب منه ستشعرين أنك بحضرة الربوبية
عليك اولآ أن تنوي صباح كل يوم كل أعمالك قربة الى الله تعالى
كي لا تشعري بالملل والضجر للاعمال التي تفعلينها رغما عنك
وتبدأين صباحك بقول
(الحمد لله الذي رد علي روحي لأحمده واعبده)
وتنهيه بقول
(بإسمك اللهم أحيا وبأسمك أموت)
فكل عمل من الأعمال التي تقومين بها أنويها قربة الى الله تعالى ستأجرين عليها
وعليك المواظبة على الصلاة فإن الصلاة عمود الدين ومن أقامها أقام الدين ومن تركها هدم الدين
وأحذري ان تأخري وقت الصلاة فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز (ويل للمصلين اللذين هم عن صلاتهم ساهون)
وأجعلي من صلاتك صلة روحية بالله بينك وبين المولى
وأتخذي لك محربآ خاص به للصلاة (اي غرفه او زاوية )
وتذكري أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وورد في الحديث الشريف
(من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله الا بعدا)
ونحن الأن في شهر الطاعة والغفران عليك بقران القرآن فإنه ربيع القلوب ولكن القراء بتدبر قال تعالى في كتابه العزيز
(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
ويقول عليه السلام ايضآ (والله لدنياكم هذه أهون في عيني من عراق خنزير في يد مجذوم)
ومن خلال هذه الأعمال التي سأذكرها لك ومن خلال عملها بنية خالصة لوجه الله وبنية القرب منه ستشعرين أنك بحضرة الربوبية
عليك اولآ أن تنوي صباح كل يوم كل أعمالك قربة الى الله تعالى
كي لا تشعري بالملل والضجر للاعمال التي تفعلينها رغما عنك
وتبدأين صباحك بقول
(الحمد لله الذي رد علي روحي لأحمده واعبده)
وتنهيه بقول
(بإسمك اللهم أحيا وبأسمك أموت)
فكل عمل من الأعمال التي تقومين بها أنويها قربة الى الله تعالى ستأجرين عليها
وعليك المواظبة على الصلاة فإن الصلاة عمود الدين ومن أقامها أقام الدين ومن تركها هدم الدين
وأحذري ان تأخري وقت الصلاة فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز (ويل للمصلين اللذين هم عن صلاتهم ساهون)
وأجعلي من صلاتك صلة روحية بالله بينك وبين المولى
وأتخذي لك محربآ خاص به للصلاة (اي غرفه او زاوية )
وتذكري أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وورد في الحديث الشريف
(من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله الا بعدا)
ونحن الأن في شهر الطاعة والغفران عليك بقران القرآن فإنه ربيع القلوب ولكن القراء بتدبر قال تعالى في كتابه العزيز
(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
فمن فاز بالقرب الإلهي فاز بالسعادة العظمى والخلود في النعيم الذي لا يبلغه حتّى الخيال..
( ما لا عينٌ رأت، ولا أُذن سمعت، ولا خَطَر على قلب)
والاهم ان يكون رفقتك نهاية كل يوم دفتر وقلم يكتب مواظبتك على قراءة القران ؟ وهل صليتي باوقاتها؟
وليكون هذا الدفتر رفيقك يكتب فيه منهاجك الديني ماسبق وما سيأتي في النفحات القادمة
( ما لا عينٌ رأت، ولا أُذن سمعت، ولا خَطَر على قلب)
والاهم ان يكون رفقتك نهاية كل يوم دفتر وقلم يكتب مواظبتك على قراءة القران ؟ وهل صليتي باوقاتها؟
وليكون هذا الدفتر رفيقك يكتب فيه منهاجك الديني ماسبق وما سيأتي في النفحات القادمة
اسأل الله تعالى أن يهبك كمال الأنقطاع اليه وينير قلبك بضياء النظر اليه حتى تخرق أبصار القلوب حُجُب النور الى أن يصل قلبك الى معدن العظمة.
وللحديث بقية....
تعليق