۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
::: رمضان كريم :::
قبيل وقت السحور بفترة أمدُها ساعة واحدة أو أكثر ؛
:
يطوف ( المسحراتي ) أي الطبال ليدق على صفيحة فارغة ( تنكه ) منبّهاً النائمين وموقظاً إياهم ؛
ثمّ تطورت هذه العملية بالضرب على الطبل بدلاً من الصفيحة ؛
وذلك استعداداً للسحور في كل ليلة من ليالي رمضان ؛
:
وهذا التقليد من العادات القديمة المتوارثة حتّى يومنا هذا ؛
وضربات المسحراتي بطبله يدويّ في سكون الليل منادياً ( اگعدوا يالصايمين اكعدوا اتسحّروا ) ؛
:
وفي هذا الوقت نسمع التمجيد مِن على المآذن ؛
وهو دعاء يتلوه المؤذن بأطوار مختلفة وألحان شجية مؤثرة ؛
داعياً ومذكّراً ومحرّضاً على السحور ؛
فتستعد النسوة لطبخ التمن والمرق ؛ ومنهن من أعدت طبخ الطعام منذ الإفطار اختصاراً للوقت ؛
/
\
وبعد أن ينهض أفراد العائلة جميعاً ـ عدا الأطفال الذين لم يبلغوا الحلم ـ ؛
يجلسون حول المائدة لتناول التمن والمرق والخبز ؛ أو يشربون الشاي ؛ ويتناولون الفواكه ؛
بعدها يقرأون دعاء البهاء وأوّله :-
:
( اللّهمّ إنّي أسألك مِن بهائك بأبهاه ) ؛
والأدعية الخاصة بالسحور الأخرى ؛
:
وقبيل أذان الفجر بعشرين دقيقة ؛
نسمع مناجاة المؤذّن ؛
وكانت تؤلّف أبياتاً من القريض خصيصاً لهذه المناسبة ؛ وهي :-
/
إشــربِ المـاءَ هنـيـئاً يا مُـحـبْ === واجْـرِ دمـعَ العـيـنِ حُزناً وانتَحِبْ
لـحسـينِ السِّـبـطِ في جَنبِ الفراتْ == مـات عـطشـاناً شـهـيـداً مُحتسِبْ
؛
إشــربِــت الــمـاء هـنـيـئـاً === إنّـــه مـــاءٌ مُـــبـــــاحْ
؛
اشـربِ الـمـاء هنـيـئـاً بـسـلامْ ===== واذكُـر الـمقـتـول مِـن جَور اللئامْ
سبـط طـه المـصطفـى خـير الأنامْ ==== قـد بـقـي ثـاوٍ عـلى وجـه الرُّغامْ
؛
أيّها المذنب تُبْ لله إن شئـتَ الـنجـاةْ === حيث يُعطيكَ جِنانَ الخُلدِ أعلى الدرجاتْ
فـهنـيئاً لـك يـا صائمُ نِلتَ الحَسَناتْ ==== يَتقبّلْ منك هذا الـصـومَ ربُّ الكـائناتْ
\
ثمّ يكررها عدة مرات ؛ أو يتلو غير هذه الأبيات ؛
ثمّ يسرع أفراد العائلة إلى شرب الماء قبل أن يُعلَن عن الأمساك ؛
:
وقبل أذان الفجر بدقائق يمتنع الجميع عن تناول الطعام والشراب ؛
بينما نسمع المؤذن ينادي :-
:
( إمساك .. إمساك .. غفرَ الله لكم يا صائمين ) ؛
:
وهنا يشرع المؤذن بالأذان ؛ وينهض الصائمون لتأدية صلاة الصبح ؛
سواء في البيت أو في مسجد قريب من الدار ؛
كما يقصد البعض إحدى الروضتين ( الحسينية والعباسية ) للحصول على الأجر والثواب ؛
وخاصة الذين لا يستطيعون النوم في ذلك الوقت ؛
ومنهم من يخرج إلى عمله مبكراً ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن : كربلاء في الذاكرة ص 254 ـ 270 ؛
تأليف : سلمان هادي طعمة ؛
دمتمِ بـِـ خيرٍ وسعادة ؛
منقول
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
::: رمضان كريم :::
قبيل وقت السحور بفترة أمدُها ساعة واحدة أو أكثر ؛
:
يطوف ( المسحراتي ) أي الطبال ليدق على صفيحة فارغة ( تنكه ) منبّهاً النائمين وموقظاً إياهم ؛
ثمّ تطورت هذه العملية بالضرب على الطبل بدلاً من الصفيحة ؛
وذلك استعداداً للسحور في كل ليلة من ليالي رمضان ؛
:
وهذا التقليد من العادات القديمة المتوارثة حتّى يومنا هذا ؛
وضربات المسحراتي بطبله يدويّ في سكون الليل منادياً ( اگعدوا يالصايمين اكعدوا اتسحّروا ) ؛
:
وفي هذا الوقت نسمع التمجيد مِن على المآذن ؛
وهو دعاء يتلوه المؤذن بأطوار مختلفة وألحان شجية مؤثرة ؛
داعياً ومذكّراً ومحرّضاً على السحور ؛
فتستعد النسوة لطبخ التمن والمرق ؛ ومنهن من أعدت طبخ الطعام منذ الإفطار اختصاراً للوقت ؛
/
\
وبعد أن ينهض أفراد العائلة جميعاً ـ عدا الأطفال الذين لم يبلغوا الحلم ـ ؛
يجلسون حول المائدة لتناول التمن والمرق والخبز ؛ أو يشربون الشاي ؛ ويتناولون الفواكه ؛
بعدها يقرأون دعاء البهاء وأوّله :-
:
( اللّهمّ إنّي أسألك مِن بهائك بأبهاه ) ؛
والأدعية الخاصة بالسحور الأخرى ؛
:
وقبيل أذان الفجر بعشرين دقيقة ؛
نسمع مناجاة المؤذّن ؛
وكانت تؤلّف أبياتاً من القريض خصيصاً لهذه المناسبة ؛ وهي :-
/
إشــربِ المـاءَ هنـيـئاً يا مُـحـبْ === واجْـرِ دمـعَ العـيـنِ حُزناً وانتَحِبْ
لـحسـينِ السِّـبـطِ في جَنبِ الفراتْ == مـات عـطشـاناً شـهـيـداً مُحتسِبْ
؛
إشــربِــت الــمـاء هـنـيـئـاً === إنّـــه مـــاءٌ مُـــبـــــاحْ
؛
اشـربِ الـمـاء هنـيـئـاً بـسـلامْ ===== واذكُـر الـمقـتـول مِـن جَور اللئامْ
سبـط طـه المـصطفـى خـير الأنامْ ==== قـد بـقـي ثـاوٍ عـلى وجـه الرُّغامْ
؛
أيّها المذنب تُبْ لله إن شئـتَ الـنجـاةْ === حيث يُعطيكَ جِنانَ الخُلدِ أعلى الدرجاتْ
فـهنـيئاً لـك يـا صائمُ نِلتَ الحَسَناتْ ==== يَتقبّلْ منك هذا الـصـومَ ربُّ الكـائناتْ
\
ثمّ يكررها عدة مرات ؛ أو يتلو غير هذه الأبيات ؛
ثمّ يسرع أفراد العائلة إلى شرب الماء قبل أن يُعلَن عن الأمساك ؛
:
وقبل أذان الفجر بدقائق يمتنع الجميع عن تناول الطعام والشراب ؛
بينما نسمع المؤذن ينادي :-
:
( إمساك .. إمساك .. غفرَ الله لكم يا صائمين ) ؛
:
وهنا يشرع المؤذن بالأذان ؛ وينهض الصائمون لتأدية صلاة الصبح ؛
سواء في البيت أو في مسجد قريب من الدار ؛
كما يقصد البعض إحدى الروضتين ( الحسينية والعباسية ) للحصول على الأجر والثواب ؛
وخاصة الذين لا يستطيعون النوم في ذلك الوقت ؛
ومنهم من يخرج إلى عمله مبكراً ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن : كربلاء في الذاكرة ص 254 ـ 270 ؛
تأليف : سلمان هادي طعمة ؛
دمتمِ بـِـ خيرٍ وسعادة ؛
منقول