المتتبع لسيرة اهل البيت عليهم السلام واخلاقهم وسلوكهم يجد دستوراً كاملاً في جميع المجالات، واهمها التربية فقد كانوا عليهم السلام يهتمون بتنمية صفة الرجولة عند اطفالهم وفي ذلك درس كبير وخاصة في وقتنا الحالي الذي اصبحت فيه الميوعة ايجابية والرجولة سلبية عند بعض الناس مع شديد الاسف.
ولتربية الطفل على الرجولة علينا ان نحترمه منذ الصغر، ونكنيه بكنية فضلا عن اسمه فإن اهل البيت عليهم السلام كانوا يسمون ابناءهم ثم يختارون له كنية كأبا عبد الله ، وابا جعفر، .. توثيقاً لتقدير الذات وعدم الاحساس بالنقص بل الشعور السوي الذي يقوده الى ان يكون رجلاً بمعنى الكلمة، وكذلك على الآباء اصطحاب ابناءهم الى المجامع العامة والمجالس الحسينية واجلاسه مع الكبار
ثم على الآباء ان يقصوا على ابنائهم سيرة ائمة اهل البيت عليهم السلام وكيف كانوا يحملون معنى الرجولة، لتعظم الشجاعة في نفوسهم.
ثم السلام عليهم عند الدخول الى البيت او عندما يكونون مع اصدقاءهم، فإن من اخلاق النبي واهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين انهم كانوا يسلمون على الصبيان.
ثم تعليمهم الرياضات الرجولية، كالرماية والسباحة وركوب الخيل، وقد كان ائمتنا عليهم السلام يجيدون ذلك وقد برعوا في الرماية، حتى ان الإمام الباقر عليه السلام اصاب ذات مرة الهدف بل وكان كل سهم يدخل في السهم الذي قبله الى ان وصل الى عشرة سهام.
تشجيعه على المشاركة وعدم احتقار أفكاره وتجنب إهانته خاصة أمام الآخرين
الاعتماد عليه في الاعمال التي تتناسب مع عمره فلا نكلفه اكثر من طاقته فيصاب بالاحباط ولا تركه دون اعتماد عليه.
تعليمه الجرأة في مواضعها ويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة .
الاهتمام بالحشمة في ملابسه وتجنيبه الميوعة في الأزياء وقصّات الشّعر والحركات والمشي، وتجنيبه لبس الحرير الذي هو من طبائع النساء .
ولتربية الطفل على الرجولة علينا ان نحترمه منذ الصغر، ونكنيه بكنية فضلا عن اسمه فإن اهل البيت عليهم السلام كانوا يسمون ابناءهم ثم يختارون له كنية كأبا عبد الله ، وابا جعفر، .. توثيقاً لتقدير الذات وعدم الاحساس بالنقص بل الشعور السوي الذي يقوده الى ان يكون رجلاً بمعنى الكلمة، وكذلك على الآباء اصطحاب ابناءهم الى المجامع العامة والمجالس الحسينية واجلاسه مع الكبار
ثم على الآباء ان يقصوا على ابنائهم سيرة ائمة اهل البيت عليهم السلام وكيف كانوا يحملون معنى الرجولة، لتعظم الشجاعة في نفوسهم.
ثم السلام عليهم عند الدخول الى البيت او عندما يكونون مع اصدقاءهم، فإن من اخلاق النبي واهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين انهم كانوا يسلمون على الصبيان.
ثم تعليمهم الرياضات الرجولية، كالرماية والسباحة وركوب الخيل، وقد كان ائمتنا عليهم السلام يجيدون ذلك وقد برعوا في الرماية، حتى ان الإمام الباقر عليه السلام اصاب ذات مرة الهدف بل وكان كل سهم يدخل في السهم الذي قبله الى ان وصل الى عشرة سهام.
تشجيعه على المشاركة وعدم احتقار أفكاره وتجنب إهانته خاصة أمام الآخرين
الاعتماد عليه في الاعمال التي تتناسب مع عمره فلا نكلفه اكثر من طاقته فيصاب بالاحباط ولا تركه دون اعتماد عليه.
تعليمه الجرأة في مواضعها ويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة .
الاهتمام بالحشمة في ملابسه وتجنيبه الميوعة في الأزياء وقصّات الشّعر والحركات والمشي، وتجنيبه لبس الحرير الذي هو من طبائع النساء .