لكل منا رأي ووجهة نظر، وكل منا يرى الأمر ويقيسه من زاوية معينة، ولكت هذا لا يعني أن رأيه الصواب، وأن من خالفه على خطأ!..
لكن للأسف كثير لا يؤمن بهذا الشيء، فالبعض يتعصب لنظرته، ويرى أن ما عداها لا قيمة لها، ويزداد الطين بلة، حين يجادل الشخص ويخاصم، سعيا لفرض رأيه!..
فالمشكلة ليست في الاختلاف، فالخلاف لا يفسد للود قضية!.. ولكن المشكلة في ازدراء آراء الغير وعدم احترامها!
نحـن نبحث عن نضوج الثقافة الحوارية في شخوص الأفراد، وهذا لن يتأتى ما لم نكن ملمين كأفرادٍ بآداب الحوار وأدواته ومهاراته العامة والخاصة، والتي تساعدنا كأفراد في السمو بحواراتنا ونقاشاتنا للمواضيع المطروحة، وفي مطلق الأحوال.
طالما أن وجهة النظر لم تخرج أو تحِد عن المسار المتعارف عليه، خُلقيًا ودينياً ومجتمعيا، فاحترامها من قبل الطرف الآخر، أمرٌ مستوجب، تحث عليه أدبيات الحوار، للسمو والارتقاء به، والحيلولة دون خروج الموضوع عن دائرته، ونطاقه، لجني الفائدة المرجوة منه.
وقد ذكر أحد الدكاترة أن الخطوة الأولى لنتكامل في حوارنا، ونصل به للغاية الأسمى، هو أن نحترم الرأي والرأي الآخر، ليكون الأرضية الصلبة التي ننطلق منها في فضاء الحوار بثباتٍ وثقة.
فالذي نحتاجه بالفعل، هو أن نعرف كيف نتعامل مع اختلافاتنا، وكيف نسهم في جعل فضاء نا الحواري، يسوده الاحترام والتقدير المتبادل.
(منقول)
لكن للأسف كثير لا يؤمن بهذا الشيء، فالبعض يتعصب لنظرته، ويرى أن ما عداها لا قيمة لها، ويزداد الطين بلة، حين يجادل الشخص ويخاصم، سعيا لفرض رأيه!..
فالمشكلة ليست في الاختلاف، فالخلاف لا يفسد للود قضية!.. ولكن المشكلة في ازدراء آراء الغير وعدم احترامها!
نحـن نبحث عن نضوج الثقافة الحوارية في شخوص الأفراد، وهذا لن يتأتى ما لم نكن ملمين كأفرادٍ بآداب الحوار وأدواته ومهاراته العامة والخاصة، والتي تساعدنا كأفراد في السمو بحواراتنا ونقاشاتنا للمواضيع المطروحة، وفي مطلق الأحوال.
طالما أن وجهة النظر لم تخرج أو تحِد عن المسار المتعارف عليه، خُلقيًا ودينياً ومجتمعيا، فاحترامها من قبل الطرف الآخر، أمرٌ مستوجب، تحث عليه أدبيات الحوار، للسمو والارتقاء به، والحيلولة دون خروج الموضوع عن دائرته، ونطاقه، لجني الفائدة المرجوة منه.
وقد ذكر أحد الدكاترة أن الخطوة الأولى لنتكامل في حوارنا، ونصل به للغاية الأسمى، هو أن نحترم الرأي والرأي الآخر، ليكون الأرضية الصلبة التي ننطلق منها في فضاء الحوار بثباتٍ وثقة.
فالذي نحتاجه بالفعل، هو أن نعرف كيف نتعامل مع اختلافاتنا، وكيف نسهم في جعل فضاء نا الحواري، يسوده الاحترام والتقدير المتبادل.
(منقول)
تعليق