السلام عليكم
حديث للنبي محمد صل الله عليه واله في قاتل الامام علي عليه السلام
البحث من كتاب الإمامة وأهل البيت ج 2 - محمد بيومي مهران من جمهورية مصر العربية
قال رسول الله صل الله عليه واله : أشقى الأولين عاقر الناقة ، و أشقى الآخرين الذي يطعنك يا علي و أشار إلى حيث يطعن .
الراوي: عبيدالله بن أنس المحدث: الألباني- المصدر: السلسلة الصحيحة- الصفحة: 1088
خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه
روى الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية بسنده عن سماك عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله، لعلي : من أشقى الأولين ؟ قال : عاقر الناقة ، قال : فمن أشقى الآخرين ؟ قال : الله ورسوله أعلم ، قال : قاتلك .
وروى الإمام أحمد في المسند بسنده عن عبد الله بن سبع قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : لتخضبن هذه من هذه ، فما ينتظر بي الأشقى ، قالوا : يا أمير المؤمنين ، فأخبرنا به نبي عترته ، قال : إذا تالله تقتلون بي غير قاتلي . مسند الإمام أحمد 1 / 130 .
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي سنان الدؤلي : أنه عاد عليا في شكوى له شكاها ، قال : فقلت له : لقد تخوفنا عليك يا أمير المؤمنين في شكواك هذه ، فقال : لكني والله ما تخوفت على نفسي منه ، لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، الصادق المصدوق يقول : إنك ستضرب ضربة هنا - وأشار إلى صدغيه - فيسيل دمها حتى تخضب لحيتك ، ويكون صاحبها أشقاها ، كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود .
المستدرك للحاكم 3 / 113 .
وروى الأعمش عن حبيب بن ثابت عن ثعلبة الحاني : أنه سمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول : والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، لتخضبن هذه - يعني لحيته - من دمي هذا - يعني رأسه .
الإستيعاب 3 / 60 .
وذكره الطبري وغيره ، كما ذكره ابن إسحاق في السيرة ، وهو معروف من رواية محمد بن كعب القرظي عن يزيد بن جشم عن عمار بن ياسر ، وذكره ابن أبي خيثمة من طرق - وكان قتادة يقول : قتل علي رضي الله عنه ، على غير مال احتجبه ، ولا دنيا أصابها . لإستيعاب 3 / 60 .
وعن عمر بن شيبة عن أبي عاصم النبيل ، وموسى بن إسماعيل عن سكين بن عبد العزيز العبدي : أنه سمع أباه يقول : جاء عبد الرحمن بن ملجم يستحمل عليا فحمله ، ثم قال :
أريد حياته ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مراد
أما أن هذا قاتلي ، قيل : فما يمنعك منه ، قال : إنه لم يقتلني بعد . وأتى علي رضي الله عنه ، فقيل له : أن ابن ملجم يسم سيفه ، ويقول : إنه سيفتك بك فتكة يتحدث بها العرب ، فبعث إليه فقال له : لم تسم سيفك ، قال : لعدوي وعدوك ، فخلى عنه ، وقال : ما قتلني بعد .
لإستيعاب 3 / 60 - 61 .
وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن عثمان بن صهيب عن أبيه قال : قال علي : قال لي رسول الله صل الله عليه واله : من أشقى الأولين ؟ قلت : عاقر الناقة ، قال : صدقت ، قال : فمن أشقى الآخرين ؟ قلت : لا علم لي يا رسول الله، قال : الذي يضربك على هذا - وأشار بيده إلى يافوخه - وكان يقول : وددت أنه قد انبعث أشقاكم ، فخضب هذه من هذه - يعني لحيته من دم رأسه.
أسد الغابة 4 / 117 ، وانظر : مجمع الزوائد 9 / 136 ، الرياض النضرة 2 / 331 .
منقول من موقع شيعة ويب
والسلام عليكم
تعليق