اذا لم يمكن بذل النفس في سبيل الله عز وجل فانه بأمكان كل انسان ان يصيب ما لدية من طاقات في رضا الله عز وجل.. ومن مصاديق قولة تعالى(ومما رزقناهم ينفقون) توجية الطاقات والقدرات في سبيل الله بأن يجعلها من أجل بناء المجتمع الاسلامي الذي يريده صاحب الأمر(عج) من قضاء لحاجة مؤمن ونشر لهدى في أمة وتفريج لكربة مكروب واغاثة لملهوف وغير ذلك من وجوه البر ان من افضل سبل الوصول الى قلب صاحب الأمر(عج) والذي قد يكون اكثر تأثيرا من الأذكار والأوراد والزيارات وماشابه ذلك ان يحمل الانسان هم غيبة امام زمانة (عج).. فالذي يحمل هذا الهم سيسعى لرفع موجبات تكدر الامام (عج) ويبالغ في الاحسان ويبالغ في الثقافة ويبالغ في العبادة ويبالغ في الجهاد ان وجد في مجال لكي يخفف الهم والغم عن قلب وليه(عج) ان يوم الجمعة هو يومصاحب الامر(عج) المتوقع فيه ظهوره لذا على المؤمن ان يكرر له الدعاء بالفرج ويدفع صدقة عن ذلك الوجود الطاهر لدفع البلاء عنه وعمن يحبه والنيابة له في الأعمال وغير ذلك..والأهم ان نكون من الدعاة الى طاعتة والقادة الى سبيله.. وان نمهد لدولته الكريمة بدلا من التشاغل بعلامات الظهور الظنية أو الوهمية اوماشابه ذلك والبحث في المتاهات التي ليست لها ثمرة علمية.
تعليق