الحسين(ع) يريد يقول للناس الحقيقة حتى يتبعه من يؤمن بالحقيقة .
وهناك موقف ثالث في ليلة العاشر من محرم الحرام فقد جمع كل اصحابة واهل بيته وكان الليل ظلاما قال لهماللهم اني لا اعرف اهل بيت أبرا ولا ازكى ولا اطهر من اهل بيتي ولا اصحابا هم خير من اصحابي وقد نزل بي ماترون وانتم في حل من بيعتي ليست لي في اعناقكم بيعه ولا لي عليكم ذمة وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا)
ولكن اولئك الناس لم يكونو طلاب حياة بل كانو طلاب رسالة فقالو بصوت واحد لا نتركك وقال قائلهم: لوددت اني قتلت ثم نشرت ثم قتلت حتى اقتل هكذا الف مرة وان الله يدفع بذلك القتل عن نفسك
لقد صارحهم الامام الحسين بحقيقة الامر واعطاهم الحرية وأوضح لهم الرؤية وذلك هو اسلوب الحسين الصراحة التي لاتعرف غير وجة واحد ولنا ان نتساءل هل نجد في واقعنا الذي نعيشة اليوم مثل هذه الصراحة مع من نسير معهم؟
هل نفهم طبيعة المخططات التي ترسم لتا في هذه الساحة ولو اجرينا استفتاء شعبيا لنرى: من هو الذي يفهم على اي اساس تقوم التحالفات وتحدث الانقسامات؟ ولماذا تتم الموافقة على هذا الموقف او يرفض ذاك؟ لكانت النتيجة بائسة يقال للناس:اننا نعارض ولكنهم في الواقع يوالون ويقال لهم :نحن نوالي وهم يعارضون في حقيقة الامر
ان الامة التي لاتعيش الوضوح ستظل مترنحة بين القيادات والخطوط لانها تخدع بالكلمات
ان الله علمنا النظر الى المواقف وليس الى الكلمات علينا ان نكون واعين جيدا فتربط بالمواقف لا بالكلمات لأن الكثيرين عندنا يتقنون فن التمثيل بالكلمات علينا ان نميز بين البطل والبهلوان والمتنبي يقول:اذا اشتبكت دموع في خدود
تبين من بكى ممن تباكى
عيشوا الوعي وعيشوا النقد للأشخاص والكلمات:النقد والوعي للخطوط السياسية..حتى نستطيع ان نمسك ارضنا من الاهتزاز والاضياع فالقضية مصيرية دون شك
هذا هو أحد مواقف الامام الحسين(ع)
وهناك موقف ثالث في ليلة العاشر من محرم الحرام فقد جمع كل اصحابة واهل بيته وكان الليل ظلاما قال لهماللهم اني لا اعرف اهل بيت أبرا ولا ازكى ولا اطهر من اهل بيتي ولا اصحابا هم خير من اصحابي وقد نزل بي ماترون وانتم في حل من بيعتي ليست لي في اعناقكم بيعه ولا لي عليكم ذمة وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا)
ولكن اولئك الناس لم يكونو طلاب حياة بل كانو طلاب رسالة فقالو بصوت واحد لا نتركك وقال قائلهم: لوددت اني قتلت ثم نشرت ثم قتلت حتى اقتل هكذا الف مرة وان الله يدفع بذلك القتل عن نفسك
لقد صارحهم الامام الحسين بحقيقة الامر واعطاهم الحرية وأوضح لهم الرؤية وذلك هو اسلوب الحسين الصراحة التي لاتعرف غير وجة واحد ولنا ان نتساءل هل نجد في واقعنا الذي نعيشة اليوم مثل هذه الصراحة مع من نسير معهم؟
هل نفهم طبيعة المخططات التي ترسم لتا في هذه الساحة ولو اجرينا استفتاء شعبيا لنرى: من هو الذي يفهم على اي اساس تقوم التحالفات وتحدث الانقسامات؟ ولماذا تتم الموافقة على هذا الموقف او يرفض ذاك؟ لكانت النتيجة بائسة يقال للناس:اننا نعارض ولكنهم في الواقع يوالون ويقال لهم :نحن نوالي وهم يعارضون في حقيقة الامر
ان الامة التي لاتعيش الوضوح ستظل مترنحة بين القيادات والخطوط لانها تخدع بالكلمات
ان الله علمنا النظر الى المواقف وليس الى الكلمات علينا ان نكون واعين جيدا فتربط بالمواقف لا بالكلمات لأن الكثيرين عندنا يتقنون فن التمثيل بالكلمات علينا ان نميز بين البطل والبهلوان والمتنبي يقول:اذا اشتبكت دموع في خدود
تبين من بكى ممن تباكى
عيشوا الوعي وعيشوا النقد للأشخاص والكلمات:النقد والوعي للخطوط السياسية..حتى نستطيع ان نمسك ارضنا من الاهتزاز والاضياع فالقضية مصيرية دون شك
هذا هو أحد مواقف الامام الحسين(ع)
تعليق