بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله
سيدنا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين
السلام عليكم اخوتي واخواتي الكرام
لقد حث الاسلام والسنة النبوية على اليتيم وعلى مايعانيه من فقدان لا احد والديه او كلا هما وبالتالي تتكون لديه العقدة الاسرية من خلال ذلك
وقد حفظ القران والاسلام لهذا الصنف من الناس حقوقهم واثاب من يكفلهم او يعيلهم
ومن خطبة لا امير المؤمنين وهو يوصي اولاده
"اللهَ اللهَ في الأيتام فلا يجوعنّ بحضرتكم
ونرى الكثير الان في مجتمعنا الاسلامي من يأكل مال اليتيم ظلم وعدوان
وروى النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم- في حديث المعراج-: "نظرت فإذا أنا بقوم لهم مشافر كمشافر الإبل، وقد وكّل بهم من يأخذ بمشافرهم ثمّ يجعل في أفواهم صخراً من نار، فتُقذف في فيّ أحدهم حتّى تخرج من أسافلهم ولهم خوار وصراخ، فقلت: يا جبرئيل من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنّما يأكلون في بطونهم نار
هذا النوع هو اليتيم العادي
ام هناك نوع من اليتم يسمي يتيم ال محمد وهم
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أشدّ من يُتم اليتيم الذي انقطع عن أبيه، يتم يتيم انقطع عن إمامه ولا يقدر على الوصول إليه، ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلي به من شرائع دينه، ألا فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره، ألا فمن هداه وأرشده وعلّمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الأعلى
واعد الله لهذا الكافل من هذا النوع
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ علماء شيعتنا يحشرون فيُخلع عليهم من خِلع الكرامات على قدر كثرة علومهم وجدّهم في إرشاد عباد الله، حتّى يخلع على الواحد منهم ألف ألف خلعة من نور. ثمّ ينادي منادي ربّنا عزّ وجلّ: أيّها الكافلون لأيتام آل محمّد، الناعشون لهم عند انقطاعهم عن آبائهم الذين هم أئمّتهم، هؤلاء تلامذتكم والأيتام الذين كفلتموهم ونعشتموهم، فاخلعوا عليهم خِلع العلوم في الدنيا"43.
عن الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام: "فضل كافل يتيم آل محمّد المنقطع عن مواليه الناشب في رتبة الجهل- يُخرجه من جهله، ويوضح له ما اشتُبه عليه- على فضل كافل يتيم يُُطعمه ويسقيه، كفضل الشمس على السُهى
وعن الإمام الحسين عليه السلام: "من كفل لنا يتيماً قطعته عنّا محبّتنا باستتارنا، فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتّى أرشده وهداه، قال الله عزّ وجلّ: أيّها العبد الكريم المواسي أنا أولى بالكرم منك، اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كلّ حرف علّمه ألف ألف قصر"
بقلم الفقير لله
عمارالطائي
شهر رمضان الكريم
23\1432 هجري
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله
سيدنا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين
السلام عليكم اخوتي واخواتي الكرام
لقد حث الاسلام والسنة النبوية على اليتيم وعلى مايعانيه من فقدان لا احد والديه او كلا هما وبالتالي تتكون لديه العقدة الاسرية من خلال ذلك
وقد حفظ القران والاسلام لهذا الصنف من الناس حقوقهم واثاب من يكفلهم او يعيلهم
ومن خطبة لا امير المؤمنين وهو يوصي اولاده
"اللهَ اللهَ في الأيتام فلا يجوعنّ بحضرتكم
ونرى الكثير الان في مجتمعنا الاسلامي من يأكل مال اليتيم ظلم وعدوان
وروى النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم- في حديث المعراج-: "نظرت فإذا أنا بقوم لهم مشافر كمشافر الإبل، وقد وكّل بهم من يأخذ بمشافرهم ثمّ يجعل في أفواهم صخراً من نار، فتُقذف في فيّ أحدهم حتّى تخرج من أسافلهم ولهم خوار وصراخ، فقلت: يا جبرئيل من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنّما يأكلون في بطونهم نار
هذا النوع هو اليتيم العادي
ام هناك نوع من اليتم يسمي يتيم ال محمد وهم
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أشدّ من يُتم اليتيم الذي انقطع عن أبيه، يتم يتيم انقطع عن إمامه ولا يقدر على الوصول إليه، ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلي به من شرائع دينه، ألا فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره، ألا فمن هداه وأرشده وعلّمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الأعلى
واعد الله لهذا الكافل من هذا النوع
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ علماء شيعتنا يحشرون فيُخلع عليهم من خِلع الكرامات على قدر كثرة علومهم وجدّهم في إرشاد عباد الله، حتّى يخلع على الواحد منهم ألف ألف خلعة من نور. ثمّ ينادي منادي ربّنا عزّ وجلّ: أيّها الكافلون لأيتام آل محمّد، الناعشون لهم عند انقطاعهم عن آبائهم الذين هم أئمّتهم، هؤلاء تلامذتكم والأيتام الذين كفلتموهم ونعشتموهم، فاخلعوا عليهم خِلع العلوم في الدنيا"43.
عن الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام: "فضل كافل يتيم آل محمّد المنقطع عن مواليه الناشب في رتبة الجهل- يُخرجه من جهله، ويوضح له ما اشتُبه عليه- على فضل كافل يتيم يُُطعمه ويسقيه، كفضل الشمس على السُهى
وعن الإمام الحسين عليه السلام: "من كفل لنا يتيماً قطعته عنّا محبّتنا باستتارنا، فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتّى أرشده وهداه، قال الله عزّ وجلّ: أيّها العبد الكريم المواسي أنا أولى بالكرم منك، اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كلّ حرف علّمه ألف ألف قصر"
بقلم الفقير لله
عمارالطائي
شهر رمضان الكريم
23\1432 هجري
تعليق