يحكى ان امرأة اتهمت زوجها وابنها وشقيقها ..في مؤامرة لاغتيال المستنصر بالله ..فألقى القبض على الثلاثة..وحكم بأعدامهم ..ولما علمت المرأة بذلك ..ذهبت فوقفت على باب المستنصر بالله ..حتى اذا رأته قادما..القت بنفسها عند قدميه وهي تبكي بكاء مرا..وتتوسل اليه ان يعفو عنهم..او ان يأمر بقتلها معهم ..اذ لا ارب لها في الحياة بعدهم ..فرق لها قلب المستنصر..واطرق قليلا يفكر ثم رفع رأسه اليها وقال:قد قبلت شفاعتك ايتها المرأة في اي واحد منهم ..وتركت لك الخيار فيهم..وقفت المرأة في حيرة ولكنها قالت بعد ان فكرت قليلا :الزوج موجود والابن مولود أما الاخ مفقود..لا يعود..اختار الاخ .فأعجب المستنصر بحسن اختيارها.ثم قال:اذهبي يا امرأة فقد وهبتك حياتهم جميعا!
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
المرأة ...تفدي من؟
تقليص
X
تعليق