عقيدتنا في التكليف...

[المدرسي]

نعتقد:انه تعالى لايكلف عباده الا بعد اقامة الحجة عليهم ولا يكلفهم الا مايسعهم وما يقدرون علية وما يطيقونه وما يعلمون لأنه من الظلم تكليف العاجز والجاهل غير المقصر في التعليم .

اما الجاهل المقصر في معرفة الاحكام والتكاليف فهو المسؤول عند الله تعالى ومعاقب على تقصيره اذ يجب كل انسان ان يتعلم مايحتاج اليه من الاحكام الشرعية

ونعتقد:انه تعالى لابد ان يكلف عباده ويسن لهم الشرائع وما فيه صلاحهم وخيرهم ليدلهم على طرق الخير والسعادة الدائمية ويرشدهم الى مافيةه صلح ويزجرهم عما فية الفساد و الضرر عليهم وسوء عاقبتهم وان علم أنهم لايطيعونه لأن ذلك لطف ورحمة بعباده وهم يجهلون اكثر مصالحهم وطرقها في الدنيا والآخرة ويجهلون الكثير مما يعود عليهم بالضرر والخسران والله الرحمن الرحيم بنفس ذاته وهو من كماله المطلق الذي هو عين ذاته ويستحيل ان ينفك عنه ولايرفع هذا اللطف وهذة الرحمة ان يكون العباد متمردين على طاعته غير مناقدين الى أوامره ونواهيه

(المدرسي)