يوم 28\8 هو ميلادي الذي استضاءات به الدنيا و بتلك اللحظات السعيدة
ولاحت افراح الاحبه بمن حولي وبجموع الغوالي الذين يهمسون بإذني ويقولون يحفظك المعبود ياصغيري
فكانت لحظات سعيدة .. لحظات التي لا تنسى بعيد ميلادي فحينها ارتديت ذلك المعطف البنفسجي
وعليها عقداً من الورود وتفوح من معطفي رايحة البخور والعطور الزكية
وبتلك التقليدات الرائعة اللتي كانت كل من يرزق بمولد سعيد الاحتفال بها
ومن يطرب لوجودي يومها ..كلها كانت لحظات لا تنسى لمن تواجد في ذلك الوقت
وهنا .. دعونا نتحدث عن هذا الحاضر
فكلها انقضت واصبح ذلك الطفل الصغير يتحمل مسؤوليات اكبر منه
و الحياة في كل حين تتغير و تكبر معه ..
ولعامي هذة السنة مختلف كلياً عن سابقه فهو الذي لم اشعر به تماما ولا اتهنى
رغم وجود السعادة بمن حولي الا انني لن اشعر بلذته ولا بفرحه
وذلك لسبب ما ..
فهو فراق ..وحزن الفراق الصعيب بمن كان معي ولمن كان يذكرني بهذا اليوم عندما اسهى
ولا ادري هل استطيع بعدهم انا احتفل به ؟؟وهل اتحامل على نفسي وابتهج به مع من حولي؟؟
آآه ..آآه ..آآه
ليتني استطيع بأن أستوقف على قدمي بكل شجاعة وثبات
واركض فرحا كالصبيان بهذا اليوم وهو ميلادي وتجديد اجمل اعيادي!!
ليتني أضوي الشموع ارجاء المكان والبالونات الملونة والالعاب المفرقعه
وتزين المكان بالزهور والورود
بهذا اليوم مع احبتي ليتني انثر الورود على من يحتفل معي واكون سعيدا مستبشرا بعام جديد لنتقاسم جميعا على تلك المائدة الحلوى
مبتهجاً ومسروراً بهم وهو يرددون بتلك العبارة
" "اليوم ميلادك ... وبذكر المصطفى واله..نفرح ونتباهه .. عسى يارب تكون هالليله .. اجمل اعيادك""
حتماً..
اقولها لكم يامن تسمعوني وتفرحو لي ..لن تكون افضل ايامي هذة السنة ..
بل اصعبها.. وامرها من لحظات ..ولن تكون مسماها عندي ""عيد ميلادي ""
بل سأقلب تلك الطاوله.. والمسميات التقليديه على مصرعيها
وسأكتب حينها بالخط العريض...على قطعة من القماش الاسود واقول :
*انتهت اعيادي.. اليوم هو يوم احتضاري.. لمن فارقني ولم يهنيئني بعيد ميلادي*
تعليق