بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأفاضل ان زكاة الفطرة واجبة بين جميع المسلمين ولم يختلف اثنان على وجوبها ؟
كما ان لها لآثار وفوائد كبيرة ومن فوائدها أنّها تدفع الموت في تلك السنة عمّن اُدّيت عنه ومنها أنّها توجب قبول الصوم ، فعن الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال لوكيله: ( إذهب فأعط من عيالنا الفطرة أجمعها ; ولا تدع منهم أحداً فإنّك إن تركت منهم أحداً تخوّفت عليه الفوت ، قلت : وما الفوت ؟ قال( عليه السلام ) : الموت .
وعن الإمام الصادق أيضاً ( عليه السلام ) قال: ( إنّ من تمام الصوم إعطاءُ الزكاة ، كما أنّ الصلاة على النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) من تمام الصلاة ، لأنّه من صام ولم يؤدّ الزكاة فلا صوم له إذا تركها متعمّداً ، ولا صلاة له إذا ترك الصلاة على النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) إنّ الله تعالى قد بدأ بها قبل الصلاة وقال : ( قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ) . والمراد بالزكاة في هذا الخبر هو زكاة الفطرة،
ومن فوائد دفع زكاة الفطرة كما قال الله تعالى (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهّرُهُمْ وَتُزَكّيهِم بِهَا) حيث ان إخراجها يوجب نماء الرزق وزيادته من الله تبارك وتعالى, ونفس هذا المعنى الذي أشارت اليه الصديقة الطاهر فاطمة الزهراء (عليها السلام )في خطبتها الكبيرة عندما استعرضت فيها فلسفة بعض العقائد والعبادات والأخلاق ؛ حيث قالت (عليها السّلام) : (( فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك , والصلاة تنزيهاً لكم عن الكبر , والزكاة تزكية للنفس ونماء للرزق))
اما مقدراها كما حددها العلماء هو : صاعٍ والذي يُقدر بأربعة أمداد والمُد هو (750 غرام ) يعني ثلاثة أرباع الكيلو ، فمقدار زكاة الفطرة يقارب ثلاث كيلو غرام ، ويجب على كل إنسان صائم أن يؤدي هذا المقدار عن نفسه وعمَّن يُعِيلُه (صغيراً كان أو كبيراً حتى لو وضعت الحامل ليلة العيد فيجب على المُعيل إخراج الفطرة عنه ) . فإذا أكمل الصوم وتوفرت الشروط الثلاثة : الغنى والحرية والعقل ، وجب عليه إخراج زكاة الفطرة ، والمقصود من الغِنَى : أن يكون الإنسان مالكًا لقوت سنته بالفعل ( أي يكون عنده المال الذي يكفيه لسنة كاملة الآن)
اما مايقدر بالمال بالنسبة الى العملة العراقية هو 1500 دينار عن كل فرد .
نسال الله التوفيق وقبول الأعمال بمحمد واله الأطهار .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأفاضل ان زكاة الفطرة واجبة بين جميع المسلمين ولم يختلف اثنان على وجوبها ؟
كما ان لها لآثار وفوائد كبيرة ومن فوائدها أنّها تدفع الموت في تلك السنة عمّن اُدّيت عنه ومنها أنّها توجب قبول الصوم ، فعن الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال لوكيله: ( إذهب فأعط من عيالنا الفطرة أجمعها ; ولا تدع منهم أحداً فإنّك إن تركت منهم أحداً تخوّفت عليه الفوت ، قلت : وما الفوت ؟ قال( عليه السلام ) : الموت .
وعن الإمام الصادق أيضاً ( عليه السلام ) قال: ( إنّ من تمام الصوم إعطاءُ الزكاة ، كما أنّ الصلاة على النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) من تمام الصلاة ، لأنّه من صام ولم يؤدّ الزكاة فلا صوم له إذا تركها متعمّداً ، ولا صلاة له إذا ترك الصلاة على النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) إنّ الله تعالى قد بدأ بها قبل الصلاة وقال : ( قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ) . والمراد بالزكاة في هذا الخبر هو زكاة الفطرة،
ومن فوائد دفع زكاة الفطرة كما قال الله تعالى (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهّرُهُمْ وَتُزَكّيهِم بِهَا) حيث ان إخراجها يوجب نماء الرزق وزيادته من الله تبارك وتعالى, ونفس هذا المعنى الذي أشارت اليه الصديقة الطاهر فاطمة الزهراء (عليها السلام )في خطبتها الكبيرة عندما استعرضت فيها فلسفة بعض العقائد والعبادات والأخلاق ؛ حيث قالت (عليها السّلام) : (( فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك , والصلاة تنزيهاً لكم عن الكبر , والزكاة تزكية للنفس ونماء للرزق))
اما مقدراها كما حددها العلماء هو : صاعٍ والذي يُقدر بأربعة أمداد والمُد هو (750 غرام ) يعني ثلاثة أرباع الكيلو ، فمقدار زكاة الفطرة يقارب ثلاث كيلو غرام ، ويجب على كل إنسان صائم أن يؤدي هذا المقدار عن نفسه وعمَّن يُعِيلُه (صغيراً كان أو كبيراً حتى لو وضعت الحامل ليلة العيد فيجب على المُعيل إخراج الفطرة عنه ) . فإذا أكمل الصوم وتوفرت الشروط الثلاثة : الغنى والحرية والعقل ، وجب عليه إخراج زكاة الفطرة ، والمقصود من الغِنَى : أن يكون الإنسان مالكًا لقوت سنته بالفعل ( أي يكون عنده المال الذي يكفيه لسنة كاملة الآن)
اما مايقدر بالمال بالنسبة الى العملة العراقية هو 1500 دينار عن كل فرد .
نسال الله التوفيق وقبول الأعمال بمحمد واله الأطهار .
تعليق