بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي جعلنا من المتقربين إليه بمودة وولاية أحب خلقه إليه المصطفى الأمين وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين
السلام عليكن أخواتي المؤمنات ورحمة الله وبركاته
اليكم النفحة الثانية وهي تتناول موضوع العفة
لنتعرف اولآ على معنى العفة:هو النزاهة وحصول حالة في النفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة ،
لا يشعر بلذة العفة الا من جربها...وتلذذ بطعم السعادة بعدها ... والتعفف يكون بكل شيء في المأكل والمشرب وفظ الفرج وغض البصر والأمتثال لجميع أوامر الباري عز وجل ...
ورد عن الإمام علي عليه السلام: "ثلاث هن جماع الدين: العفة، والورع، والحياء"
ومن ثمرات العفاف أمور كثيرة جدآ مهنا تجعل كل شيء ممكناً وتجعل العذاب عذبآ
فلو تأملنا في القصة التي تؤكد على غض البصر لأستفدنا منها كثيرآ
رُوِيَ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام أَنهُ قَالَ:
" اسْتَقْبَلَ شَابٌّ مِنَ الْأَنْصَارِ امْرَأَةً بِالْمَدِينَةِ، وَ كَانَ النِّسَاءُ يَتَقَنَّعْنَ خَلْفَ آذَانِهِنَّ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَ هِيَ مُقْبِلَةٌ، فَلَمَّا جَازَتْ نَظَرَ إِلَيْهَا وَ
دَخَلَ فِي زُقَاقٍ قَدْ سَمَّاهُ بِبَنِي فُلَانٍ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ خَلْفَهَا، وَ اعْتَرَضَ وَجْهَهُ عَظْمٌ فِي الْحَائِطِ أَوْ زُجَاجَةٌ فَشَقَّ وَجْهَهُ.
فَلَمَّا مَضَتِ الْمَرْأَةُ نَظَرَ فَإِذَا الدِّمَاءُ تَسِيلُ عَلَى صَدْرِهِ وَ ثَوْبِهِ، فَقَالَ: وَ اللهِ لآَتِيَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسأل
قَالَ: فَأَتَاهُ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، قَالَ لَهُ: " مَا هَذَا ؟ فَأَخْبَرَهُ.
فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِهَذِهِ الْآيَةِ: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ﴾.
ومن ثمرات العفاف تكون سبب لحفظ المؤمن من المحرمات وعلامة على المروءة وعنوان لطهارة المرء
فيا ياأبنة الأسلام أن العيد مقبل علينا فلا تُذهبي كل أعمالك سدى
فبعد إن أمثلت لأوامر المولى طيلة ثلاثين يومآ واجتنبتي نواهيه لا تعودي الى المعصية
ولا تجعلي الشيطان يجد مبتغاه عندك ....فتدخلي بذلك الحزن على مولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
وكوني لشيعة أمير المؤمنين زينآ ولا تكوني شينآ
وليكون الحجاب رداؤك والعفاف جلبابك .
فلا تتزيني عند خروجك من المنزل
ولا تذهبي الى الأماكن التي يكثر فيها الأختلاط فتقعي في المحرمات
وأذا اردتي الوصول الى لذة العفاف فعليك بمراقبة نفسك الأمارة بالسوء وتذكري عقاب الله وسخطه عليك ولا تنسى الجنة لمن
أطاعه بما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ...
وتذكري ان كل يوم لا تعصين الله فيه هو عيد
واسأل المولى عز وجل أن يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى وكل عام وأنت الى
طاعة الله اقرب والى معصيته ابعد
*****************************
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها ،،،،، من الحرام ويبقى الوزر والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها ،،،،،،، لا خير في لذة من بعدها النار
والحمد لله الذي جعلنا من المتقربين إليه بمودة وولاية أحب خلقه إليه المصطفى الأمين وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين
السلام عليكن أخواتي المؤمنات ورحمة الله وبركاته
اليكم النفحة الثانية وهي تتناول موضوع العفة
لنتعرف اولآ على معنى العفة:هو النزاهة وحصول حالة في النفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة ،
لا يشعر بلذة العفة الا من جربها...وتلذذ بطعم السعادة بعدها ... والتعفف يكون بكل شيء في المأكل والمشرب وفظ الفرج وغض البصر والأمتثال لجميع أوامر الباري عز وجل ...
ورد عن الإمام علي عليه السلام: "ثلاث هن جماع الدين: العفة، والورع، والحياء"
ومن ثمرات العفاف أمور كثيرة جدآ مهنا تجعل كل شيء ممكناً وتجعل العذاب عذبآ
فلو تأملنا في القصة التي تؤكد على غض البصر لأستفدنا منها كثيرآ
رُوِيَ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام أَنهُ قَالَ:
" اسْتَقْبَلَ شَابٌّ مِنَ الْأَنْصَارِ امْرَأَةً بِالْمَدِينَةِ، وَ كَانَ النِّسَاءُ يَتَقَنَّعْنَ خَلْفَ آذَانِهِنَّ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَ هِيَ مُقْبِلَةٌ، فَلَمَّا جَازَتْ نَظَرَ إِلَيْهَا وَ
دَخَلَ فِي زُقَاقٍ قَدْ سَمَّاهُ بِبَنِي فُلَانٍ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ خَلْفَهَا، وَ اعْتَرَضَ وَجْهَهُ عَظْمٌ فِي الْحَائِطِ أَوْ زُجَاجَةٌ فَشَقَّ وَجْهَهُ.
فَلَمَّا مَضَتِ الْمَرْأَةُ نَظَرَ فَإِذَا الدِّمَاءُ تَسِيلُ عَلَى صَدْرِهِ وَ ثَوْبِهِ، فَقَالَ: وَ اللهِ لآَتِيَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسأل
قَالَ: فَأَتَاهُ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، قَالَ لَهُ: " مَا هَذَا ؟ فَأَخْبَرَهُ.
فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِهَذِهِ الْآيَةِ: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ﴾.
ومن ثمرات العفاف تكون سبب لحفظ المؤمن من المحرمات وعلامة على المروءة وعنوان لطهارة المرء
فيا ياأبنة الأسلام أن العيد مقبل علينا فلا تُذهبي كل أعمالك سدى
فبعد إن أمثلت لأوامر المولى طيلة ثلاثين يومآ واجتنبتي نواهيه لا تعودي الى المعصية
ولا تجعلي الشيطان يجد مبتغاه عندك ....فتدخلي بذلك الحزن على مولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
وكوني لشيعة أمير المؤمنين زينآ ولا تكوني شينآ
وليكون الحجاب رداؤك والعفاف جلبابك .
فلا تتزيني عند خروجك من المنزل
ولا تذهبي الى الأماكن التي يكثر فيها الأختلاط فتقعي في المحرمات
وأذا اردتي الوصول الى لذة العفاف فعليك بمراقبة نفسك الأمارة بالسوء وتذكري عقاب الله وسخطه عليك ولا تنسى الجنة لمن
أطاعه بما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ...
وتذكري ان كل يوم لا تعصين الله فيه هو عيد
واسأل المولى عز وجل أن يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى وكل عام وأنت الى
طاعة الله اقرب والى معصيته ابعد
*****************************
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها ،،،،، من الحرام ويبقى الوزر والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها ،،،،،،، لا خير في لذة من بعدها النار
تعليق