عن عبد الله ابن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال :
" إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا، فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا فهو لهم، و ما كان لنا فهو لهم "
ثم قرأ أبو عبد الله (عليه السلام)
« إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ »
الأمالي للطوسي - (ص 407)
وهذا الحديث لا يشمل كل من قال بحبه لأهل البيت (عليهم السلام) ، فقد لايشمل العصاة وأهل الكبائر ؛ لأنه خصص شيعة أهل البيت(عليهم السلام) دون غيرهم ، ولكن ما هي صفات الشيعة ؟
الجواب إن صفات الشيعة قد حددها الامام علي(عليه السلام) في هذه الرواية :
عن نوف بن عبد الله البكالي، قال قال لي علي (عليه السلام):
" يا نوف، خلقنا من طينة طيبة، و خلق شيعتنا من طينتنا، فإذا كان يوم القيامة ألحقوا بنا "
قال نوف فقلت صف لي شيعتك ، يا أمير المؤمنين فبكى لذكرى شيعته، ثم قال(عليه السلام) :
" يا نوف، شيعتي والله الحلماء العلماء بالله و دينه، العاملون بطاعته و أمره، المهتدون بحبه، أنضاء عبادة، أحلاس زهادة، صفر الوجوه من التهجد، عمش العيون من البكاء، ذبل الشفاه من الذكر، خمص البطون من الطوى، تعرف الربانية في وجوههم، والرهبانية في سمتهم، مصابيح كل ظلمة، وريحان كل قبيل، لا يثنون من المسلمين سلفاً، و لا يقفون لهم خلفاً، شرورهم مكنونة، و قلوبهم محزونة، وأنفسهم عفيفة، وحوائجهم خفيفة، أنفسهم منهم في عناء، والناس منهم في راحة، فهم الكاسة الألباء، والخالصة النجباء، وهم الرواغون فرارا بدينهم، إن شهدوا لم يعرفوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، أولئك شيعتي الأطيبون، وإخواني الأكرمون، ألا هاه شوقا إليهم "
الأمالي للطوسي - (ص 577)
" إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا، فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا فهو لهم، و ما كان لنا فهو لهم "
ثم قرأ أبو عبد الله (عليه السلام)
« إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ »
الأمالي للطوسي - (ص 407)
وهذا الحديث لا يشمل كل من قال بحبه لأهل البيت (عليهم السلام) ، فقد لايشمل العصاة وأهل الكبائر ؛ لأنه خصص شيعة أهل البيت(عليهم السلام) دون غيرهم ، ولكن ما هي صفات الشيعة ؟
الجواب إن صفات الشيعة قد حددها الامام علي(عليه السلام) في هذه الرواية :
عن نوف بن عبد الله البكالي، قال قال لي علي (عليه السلام):
" يا نوف، خلقنا من طينة طيبة، و خلق شيعتنا من طينتنا، فإذا كان يوم القيامة ألحقوا بنا "
قال نوف فقلت صف لي شيعتك ، يا أمير المؤمنين فبكى لذكرى شيعته، ثم قال(عليه السلام) :
" يا نوف، شيعتي والله الحلماء العلماء بالله و دينه، العاملون بطاعته و أمره، المهتدون بحبه، أنضاء عبادة، أحلاس زهادة، صفر الوجوه من التهجد، عمش العيون من البكاء، ذبل الشفاه من الذكر، خمص البطون من الطوى، تعرف الربانية في وجوههم، والرهبانية في سمتهم، مصابيح كل ظلمة، وريحان كل قبيل، لا يثنون من المسلمين سلفاً، و لا يقفون لهم خلفاً، شرورهم مكنونة، و قلوبهم محزونة، وأنفسهم عفيفة، وحوائجهم خفيفة، أنفسهم منهم في عناء، والناس منهم في راحة، فهم الكاسة الألباء، والخالصة النجباء، وهم الرواغون فرارا بدينهم، إن شهدوا لم يعرفوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، أولئك شيعتي الأطيبون، وإخواني الأكرمون، ألا هاه شوقا إليهم "
الأمالي للطوسي - (ص 577)
تعليق