تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
في هذه الدقائق المعدودة والتي سرعان ما تمضي لتقطع الوصل وتجعل الأحبة يتحسرون على انقضائها ويتأملون لدقائق قادمة تحوي اللقاء الطيب مع من هام في حبهم فأخذ يعد الثواني والدقائق والساعات لحين تأتي لحظة اللقاء بهم
نعم في هذه الدقائق يسرني أن أجول بقلمي في منتدياتكم الطيبة لأسطر به حروف ذهبية تلمع بكلمات ماسية تحوي معاني سامية كسمو أرواحكم ورقي أفكاركم أيها الطيبون
كلماتٍ تتسم بالصفاء وتعبق بشذى الود وتفوح بعطر الفرح الذي نستقبل به عيد الفطر السعيد بعد أيامٍ قضيناها في ضيافة الله وهنئنا فيها بلذيذ الزاد الذي قوى فينا حبل الوصل به جل وعلا والذي نتمنى أن يدوم ما دمنا نتنفس الهواء في هذه الحياة
نعم أيام مباركة قضيناها في رحاب الله عملنا فيها ونرتجي أن تكون خالصة لوجهه الكريم ليتقبلها منا بقبول حسن لنهنأ بالدخول في مرضاته ونيل الجوائز التي وعد بها الصائمين
وها نحن ذا نتهيأ لاستقبالة العيد والذي فيه تُتوج الأعمال وتَبِين فيه الآثار التي ينتظرها المؤمن بلهفة بعد أن امتثل لأمر ربه وجنب نفسه الهوى وابتعد فيها عن المباحات فضلاً عن المحرمات
نعم لقد أقبل العيد حاملاً مع البشرى لمن أخلص العمل في رمضان بحياة النعيم الخالدة بشرط أن يبقى محافظاً على ما قدم وعاملاً في الأيام القادمة فيما فيه رضاه ، وأن لا يجعل أول ساعة العيد الطيبة حارقة لأعماله التي قدمها بسوء العمل واللهو والطرب
للأسف فإن الكثير من الناس ما إن يأتي العيد إلا وقد طوى سجادة الصلاة وودع كتاب الله متأملاً أن يراه في رمضان القادم ، ليبدأ حياة الصخب يُحيي بها الليالي الحمراء يتقرب إلى الشيطان ليكون من جملة أعوانه لتكون أعماله في رمضان والتي أبدا فيها التعب قد صارت زبداً لتذهب جفاءاً ولا يبقى منها شيء ينفعه
ليكن عيدنا مُتوِجاً لزينة أعمالنا خلال 30 يوماً ، نتواصل فيه مع الأهل والأحبة ونمسح فيه دموع الأيتام ولنملأ فيه بطون الجياع ولنكسوا فيه العراة ولنُبدي البسمة على شفاه من حرموا الإبتسامة لعلةٍ أدهمتهم أو هم حل بهم
نعم أيها الأحبة العيد فرصة من فرص الخير التي يلزم منا أن نغتنمها لما فيه مرضاة الله لنكون غداً من أهل طاعته ونهنأ بالدخول في جنته ولا ندعها تمضي عنا وقد حملنا فيها أوزاراً توصلنا إلى ما فيه غضبه علينا لنكون من أهل معصيته ونشقى فيها بالدخول في ناره التي سجرها لغضبه
هنأكم الله جميعاً بالعيد وجعلكم ممن قد تُوجت أعماله بالخير وسعدت أيامه بطاعته وأعاد عليكم هذه المناسبة السعيدة أعواماً عديدة لترفعوا فيها رصيد أعمالكم إلى ما يوجب لكم السعادة الدائمة في حياتكم الآخرة مع أولياء الله الطيبين في نعيم الله المقيم
صــ آل محمد ــداح
منقوول
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
في هذه الدقائق المعدودة والتي سرعان ما تمضي لتقطع الوصل وتجعل الأحبة يتحسرون على انقضائها ويتأملون لدقائق قادمة تحوي اللقاء الطيب مع من هام في حبهم فأخذ يعد الثواني والدقائق والساعات لحين تأتي لحظة اللقاء بهم
نعم في هذه الدقائق يسرني أن أجول بقلمي في منتدياتكم الطيبة لأسطر به حروف ذهبية تلمع بكلمات ماسية تحوي معاني سامية كسمو أرواحكم ورقي أفكاركم أيها الطيبون
كلماتٍ تتسم بالصفاء وتعبق بشذى الود وتفوح بعطر الفرح الذي نستقبل به عيد الفطر السعيد بعد أيامٍ قضيناها في ضيافة الله وهنئنا فيها بلذيذ الزاد الذي قوى فينا حبل الوصل به جل وعلا والذي نتمنى أن يدوم ما دمنا نتنفس الهواء في هذه الحياة
نعم أيام مباركة قضيناها في رحاب الله عملنا فيها ونرتجي أن تكون خالصة لوجهه الكريم ليتقبلها منا بقبول حسن لنهنأ بالدخول في مرضاته ونيل الجوائز التي وعد بها الصائمين
وها نحن ذا نتهيأ لاستقبالة العيد والذي فيه تُتوج الأعمال وتَبِين فيه الآثار التي ينتظرها المؤمن بلهفة بعد أن امتثل لأمر ربه وجنب نفسه الهوى وابتعد فيها عن المباحات فضلاً عن المحرمات
نعم لقد أقبل العيد حاملاً مع البشرى لمن أخلص العمل في رمضان بحياة النعيم الخالدة بشرط أن يبقى محافظاً على ما قدم وعاملاً في الأيام القادمة فيما فيه رضاه ، وأن لا يجعل أول ساعة العيد الطيبة حارقة لأعماله التي قدمها بسوء العمل واللهو والطرب
للأسف فإن الكثير من الناس ما إن يأتي العيد إلا وقد طوى سجادة الصلاة وودع كتاب الله متأملاً أن يراه في رمضان القادم ، ليبدأ حياة الصخب يُحيي بها الليالي الحمراء يتقرب إلى الشيطان ليكون من جملة أعوانه لتكون أعماله في رمضان والتي أبدا فيها التعب قد صارت زبداً لتذهب جفاءاً ولا يبقى منها شيء ينفعه
ليكن عيدنا مُتوِجاً لزينة أعمالنا خلال 30 يوماً ، نتواصل فيه مع الأهل والأحبة ونمسح فيه دموع الأيتام ولنملأ فيه بطون الجياع ولنكسوا فيه العراة ولنُبدي البسمة على شفاه من حرموا الإبتسامة لعلةٍ أدهمتهم أو هم حل بهم
نعم أيها الأحبة العيد فرصة من فرص الخير التي يلزم منا أن نغتنمها لما فيه مرضاة الله لنكون غداً من أهل طاعته ونهنأ بالدخول في جنته ولا ندعها تمضي عنا وقد حملنا فيها أوزاراً توصلنا إلى ما فيه غضبه علينا لنكون من أهل معصيته ونشقى فيها بالدخول في ناره التي سجرها لغضبه
هنأكم الله جميعاً بالعيد وجعلكم ممن قد تُوجت أعماله بالخير وسعدت أيامه بطاعته وأعاد عليكم هذه المناسبة السعيدة أعواماً عديدة لترفعوا فيها رصيد أعمالكم إلى ما يوجب لكم السعادة الدائمة في حياتكم الآخرة مع أولياء الله الطيبين في نعيم الله المقيم
صــ آل محمد ــداح
منقوول
تعليق