((عيدٌ منكوسٌ على رأسه))
====================
إنّ مفهوم العيد حقيقة هو العودة الى الله تعالى بعد
مراجعة الذات وإعادة النظر في أحوالها كي تكون
مؤهلة للرجوع لله تعالى بالشكل المرضي له تعالى
وخاصة وأنها إجتازت وقت التكليف الفعلي بالصوم
ففي العيد يبقى الأختبار للأنسان مفتوح الى أخر زمن تكليفه في هذه الحياة
نعم يُمثل مفهوم العيد عرفا وقت الأبتهاج وإظهار الفرح والمعاودة بين الناس إجتماعيا
وهذا أمر مشروع ومعقلن لآ إشكال فيه
وإنما الأشكالية تكمن في تحويل مفهوم العيد الى مصداق مقلوب ومنتكس على رأسه شرعا وعقلا
كما تصنع أغلب الفضائيات المأجورة في برامجها الهابطة قيميا وأخلاقيا.
فليس العيدُ وقتاً للهرج والمرج بل العيد وقتاً لبدءإستكمال الشوط المتبقي للأنسان في الصلاح والأصلاح في هذه الحياة
فكان الأجدر بالفضائيات أن تعد برامج واعية وأخلاقية معتدلة في طرحها تؤسس لبناء مجتمع متزن وناضج في سلوكياته لا أن تعمل في إعداد برامج الرقص والغناء واللهو وكأنّ الله وحاشاه تعالى حلل ذلك
فحذار أحبتي عن السكوت عن ذلك أو التأثر به
والكل رأى كيف إغتالت أغلب الفضائيات العربية والعراقية منها قدسية شهر رمضان الفضيل ببرامجها المنحرفة أخلاقيا والتي مثّلت مستوى ما تحت الصفر في التسافل البشري .
وأنا أتسائل ما معنى أن تطل علينا بعض الفضائيات ببرامج لا تمت الى أخلاقية الشعب العراقي المسلم والأصيل بصلة لا من قريب ولا من بعيد وأغلبها تنال وتهزأ بقيم الأسلام والعرف العراقي الأصيل
والأنكى من ذلك ما حصل في العيد من إختراق أخلاقي وشرعي وحتى قانوني ربما لأخلاقيات الإعلام والبث الفضائي.
وأعجبُ كثيرا من طرح شخصيات هابطة ثقافيا وسلوكيا على شاشات التلفاز وتكريمها لأنّها أسهمت في حرف مسار شبابنا وشاباتنا حياتيا
وأخيراً أنا لاأرى الخير في أغلب الشباب والشابات الذين يهتزون من الرأس الى القدم
وما بهكذا جيل نصنع مستقبلنا ونطور حالنا الى الأفضل.
وأسأل الله تعالى الهداية للجميع والعودة الى الله تعالى القريب منا
وحذار حذارمن الله تعالى.
((وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ ))آل عمران28
أي:
فاتقوه وخافوه. وإلى الله وحده رجوع الخلائق للحساب والجزاء.
وأخيرا هذا ما تسمح أخلاقي بالحديث به .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي /النجف الأشرف:
====================
إنّ مفهوم العيد حقيقة هو العودة الى الله تعالى بعد
مراجعة الذات وإعادة النظر في أحوالها كي تكون
مؤهلة للرجوع لله تعالى بالشكل المرضي له تعالى
وخاصة وأنها إجتازت وقت التكليف الفعلي بالصوم
ففي العيد يبقى الأختبار للأنسان مفتوح الى أخر زمن تكليفه في هذه الحياة
نعم يُمثل مفهوم العيد عرفا وقت الأبتهاج وإظهار الفرح والمعاودة بين الناس إجتماعيا
وهذا أمر مشروع ومعقلن لآ إشكال فيه
وإنما الأشكالية تكمن في تحويل مفهوم العيد الى مصداق مقلوب ومنتكس على رأسه شرعا وعقلا
كما تصنع أغلب الفضائيات المأجورة في برامجها الهابطة قيميا وأخلاقيا.
فليس العيدُ وقتاً للهرج والمرج بل العيد وقتاً لبدءإستكمال الشوط المتبقي للأنسان في الصلاح والأصلاح في هذه الحياة
فكان الأجدر بالفضائيات أن تعد برامج واعية وأخلاقية معتدلة في طرحها تؤسس لبناء مجتمع متزن وناضج في سلوكياته لا أن تعمل في إعداد برامج الرقص والغناء واللهو وكأنّ الله وحاشاه تعالى حلل ذلك
فحذار أحبتي عن السكوت عن ذلك أو التأثر به
والكل رأى كيف إغتالت أغلب الفضائيات العربية والعراقية منها قدسية شهر رمضان الفضيل ببرامجها المنحرفة أخلاقيا والتي مثّلت مستوى ما تحت الصفر في التسافل البشري .
وأنا أتسائل ما معنى أن تطل علينا بعض الفضائيات ببرامج لا تمت الى أخلاقية الشعب العراقي المسلم والأصيل بصلة لا من قريب ولا من بعيد وأغلبها تنال وتهزأ بقيم الأسلام والعرف العراقي الأصيل
والأنكى من ذلك ما حصل في العيد من إختراق أخلاقي وشرعي وحتى قانوني ربما لأخلاقيات الإعلام والبث الفضائي.
وأعجبُ كثيرا من طرح شخصيات هابطة ثقافيا وسلوكيا على شاشات التلفاز وتكريمها لأنّها أسهمت في حرف مسار شبابنا وشاباتنا حياتيا
وأخيراً أنا لاأرى الخير في أغلب الشباب والشابات الذين يهتزون من الرأس الى القدم
وما بهكذا جيل نصنع مستقبلنا ونطور حالنا الى الأفضل.
وأسأل الله تعالى الهداية للجميع والعودة الى الله تعالى القريب منا
وحذار حذارمن الله تعالى.
((وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ ))آل عمران28
أي:
فاتقوه وخافوه. وإلى الله وحده رجوع الخلائق للحساب والجزاء.
وأخيرا هذا ما تسمح أخلاقي بالحديث به .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي /النجف الأشرف:
تعليق