ما معنى الحديث الوارد عن أمير المؤمنين (ع): "سبعة لا يقرؤون القرآن: الراكع والساجد وفي الكنيف وفي الحمام والجنب والنفساء والحايض"، وهل هذا يشمل استماع القرآن في الأحوال المذكورة؟
الجواب:
المراد من الرواية ظاهراً هو مرجوحيَّة القراءة للقرآن الكريم لِمَن هو على أحد الحالات الخمس وليس المقصود منها حرمة القراءة للقرآن في هذه الحالات، وذلك لما ثبت بالروايات من جواز القراءة في الحالات الخمس،
نعم قام الدليل على حرمة القراءة لسور العزائم الأربع للمجنب والحائض والنفساء وأما ما سوى ذلك من سور القرآن فيجوز للمجنب والحائض والنفساء تلاوتها وانْ كان ذلك مرجوحاً في حقهم.
المراد من الرواية ظاهراً هو مرجوحيَّة القراءة للقرآن الكريم لِمَن هو على أحد الحالات الخمس وليس المقصود منها حرمة القراءة للقرآن في هذه الحالات، وذلك لما ثبت بالروايات من جواز القراءة في الحالات الخمس،
نعم قام الدليل على حرمة القراءة لسور العزائم الأربع للمجنب والحائض والنفساء وأما ما سوى ذلك من سور القرآن فيجوز للمجنب والحائض والنفساء تلاوتها وانْ كان ذلك مرجوحاً في حقهم.
تعليق