عن محمد بن مسلم الثقفي، قال سألت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) عن قول الله (عز و جل)
" فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ".
فقال (عليه السلام ) :
« يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف الحساب، فيكون الله (تعالى) هو الذي يتولى حسابه، لا يطلع على حسابه أحدا من الناس، فيعرفه ذنوبه حتى إذا أقر بسيئاته قال الله (عزّ وجل) لملائكته بدلوها حسنات و أظهروها للناس . فيقول الناس حينئذ ما كان لهذا العبد سيئة واحدة، ثم يأمر الله به إلى الجنة، فهذا تأويل الآية، وهي في المذنبين من شيعتنا خاصة »
من كتاب الأمالي للشيخ الطوسي ص : 73
" فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ".
فقال (عليه السلام ) :
« يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف الحساب، فيكون الله (تعالى) هو الذي يتولى حسابه، لا يطلع على حسابه أحدا من الناس، فيعرفه ذنوبه حتى إذا أقر بسيئاته قال الله (عزّ وجل) لملائكته بدلوها حسنات و أظهروها للناس . فيقول الناس حينئذ ما كان لهذا العبد سيئة واحدة، ثم يأمر الله به إلى الجنة، فهذا تأويل الآية، وهي في المذنبين من شيعتنا خاصة »
من كتاب الأمالي للشيخ الطوسي ص : 73
تعليق