بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
في ليلة غطتها الظلمة غاب فيها بدر السماء سرت وحيداً هائماً بفكري لأبحث فيها عن شعاع قد لاح لي من بعيد قد لمع بمعاني الحب المتأصلة في نفوسكم إلى أن وصلت فصغت بخاطرتي هذا المقال الجميل
أحبائي يامن لهم كتبت ولأجلهم عصرتُ فكري لأصيغ منه كلماتٍ تحوي الحب لأنثرها من خلال مداد القلم في صفحاتٍ بيضاء بحروفٍ زاهية وكلماتٍ لا يمحيها الزمن لتبقى ذكرى طيبة يرجع إليها كل من حمل الحب في فؤاده وطبقه في حياته ليرى ببصيرته المعاني السامية التي تحويها نفسه وينبض بها قلبه ليأخذ وقوده منها ليدوم الحب في نفسه ويشحن قلبه بها ليزداد خفقانه ويتسارع نبضه ويبقى يعمل بدقات خفية لا يسمعها إلا من قد ناله ولو القليل من تلك الصفة الجميلة والتي بها يحيى الإنسان حياة طيبة تهوي له أفئدة الناس كما يهوي هو لها بنبضاته المنتضمة والتي تتناغم وما يحمل من روح طاهرة سمت بحب الله فأحبت بذلك خلق الله وترفعت عن البغض والحسد المميتان لقلب صاحبها ليهوى في الهلكات بعد ان أسرته نفسه الأمارة بالسوء ليكون عبداً للشيطان وعدواً للرحمن ومحارباً لصفات الكمال فيذل ويخزى وفي جهنم يلقى بتبعات أعماله المشينة وجرائمه الشنيعة
نعم إنه الحب الذي به تتربى النفوس وتبُنى ، لتبني وتعمر الديار بتكاتفها وتضامنها واتحادها على حب الله واتباعها لرسول الله صلى الله عليه وآله الذي بلغ رسالة السماء بالحب فساد وسادت رسالته لتبقى خالدة تدعو إلى الحب وتُحذر من التباغض والتناحر المفكك للأمة لتكون طُعمة سائغة في يد الأعداء كما هو حالنا اليوم حيث ابتعدنا عن رسالة الحبيب وملنا إلى ما يُمليه علينا الإستكبار والذي يريد من خلاله انحرافنا عن الخط الذي رسمه لنا خير الأنبياء من خلال دعوته العظيمة بأن نكون صفاً واحداً كاننا بنيان مرصوص يشد بعضنا بعضاً نتعامل بالحب لنُغيض بذلك أعداء الدين ، نُبطل به تآمرهم ونُفسد مكائدهم والتي يبتغون من ورائها شلنا ومن ثم نهب ثرواتنا وتفكيك دولتنا لتكون دويلات صغيرة يسهل عليهم ابتلاعها
فلنكن كما أراد نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله لنعود خير أمة أخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة لا بالسياط والحديد والنار والذي فيه هلاكنا لنُحيي بذلك نفوس من قد مالت نفسه عن جادة الحق وضل عن الهدى بسبب التعامل السيئ والإكراه الذي يُبعد ولا يقرب
نعم أخوتي بالحب نصل إلى مبتغانا كما كان لأولياء الله الذين قابلوا الإساءة بالإحسان وسوء العمل بأحسنه والعداء بالمودة فظفروا بحب الناس لتكون قبورهم في قلوب المؤمنين وأسماءهم تجري في دماء الموالين ليخلدوا بطيب الذكر في هذه الحياة متحدين بذلك حراب الجبابرة الذين سخروا أموالهم وسلطانهم لطمس ذلك الذكر الجميل لكنهم فشلوا ليبقى نور الله زاهراً مشرقاً تاماً رغماً عن الحاقدين والحاسدين والجبابرة الملاعين أعداء الدين والإنسانية
بقلم الكاتب
صــ آل محمد ــداح
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
في ليلة غطتها الظلمة غاب فيها بدر السماء سرت وحيداً هائماً بفكري لأبحث فيها عن شعاع قد لاح لي من بعيد قد لمع بمعاني الحب المتأصلة في نفوسكم إلى أن وصلت فصغت بخاطرتي هذا المقال الجميل
أحبائي يامن لهم كتبت ولأجلهم عصرتُ فكري لأصيغ منه كلماتٍ تحوي الحب لأنثرها من خلال مداد القلم في صفحاتٍ بيضاء بحروفٍ زاهية وكلماتٍ لا يمحيها الزمن لتبقى ذكرى طيبة يرجع إليها كل من حمل الحب في فؤاده وطبقه في حياته ليرى ببصيرته المعاني السامية التي تحويها نفسه وينبض بها قلبه ليأخذ وقوده منها ليدوم الحب في نفسه ويشحن قلبه بها ليزداد خفقانه ويتسارع نبضه ويبقى يعمل بدقات خفية لا يسمعها إلا من قد ناله ولو القليل من تلك الصفة الجميلة والتي بها يحيى الإنسان حياة طيبة تهوي له أفئدة الناس كما يهوي هو لها بنبضاته المنتضمة والتي تتناغم وما يحمل من روح طاهرة سمت بحب الله فأحبت بذلك خلق الله وترفعت عن البغض والحسد المميتان لقلب صاحبها ليهوى في الهلكات بعد ان أسرته نفسه الأمارة بالسوء ليكون عبداً للشيطان وعدواً للرحمن ومحارباً لصفات الكمال فيذل ويخزى وفي جهنم يلقى بتبعات أعماله المشينة وجرائمه الشنيعة
نعم إنه الحب الذي به تتربى النفوس وتبُنى ، لتبني وتعمر الديار بتكاتفها وتضامنها واتحادها على حب الله واتباعها لرسول الله صلى الله عليه وآله الذي بلغ رسالة السماء بالحب فساد وسادت رسالته لتبقى خالدة تدعو إلى الحب وتُحذر من التباغض والتناحر المفكك للأمة لتكون طُعمة سائغة في يد الأعداء كما هو حالنا اليوم حيث ابتعدنا عن رسالة الحبيب وملنا إلى ما يُمليه علينا الإستكبار والذي يريد من خلاله انحرافنا عن الخط الذي رسمه لنا خير الأنبياء من خلال دعوته العظيمة بأن نكون صفاً واحداً كاننا بنيان مرصوص يشد بعضنا بعضاً نتعامل بالحب لنُغيض بذلك أعداء الدين ، نُبطل به تآمرهم ونُفسد مكائدهم والتي يبتغون من ورائها شلنا ومن ثم نهب ثرواتنا وتفكيك دولتنا لتكون دويلات صغيرة يسهل عليهم ابتلاعها
فلنكن كما أراد نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله لنعود خير أمة أخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة لا بالسياط والحديد والنار والذي فيه هلاكنا لنُحيي بذلك نفوس من قد مالت نفسه عن جادة الحق وضل عن الهدى بسبب التعامل السيئ والإكراه الذي يُبعد ولا يقرب
نعم أخوتي بالحب نصل إلى مبتغانا كما كان لأولياء الله الذين قابلوا الإساءة بالإحسان وسوء العمل بأحسنه والعداء بالمودة فظفروا بحب الناس لتكون قبورهم في قلوب المؤمنين وأسماءهم تجري في دماء الموالين ليخلدوا بطيب الذكر في هذه الحياة متحدين بذلك حراب الجبابرة الذين سخروا أموالهم وسلطانهم لطمس ذلك الذكر الجميل لكنهم فشلوا ليبقى نور الله زاهراً مشرقاً تاماً رغماً عن الحاقدين والحاسدين والجبابرة الملاعين أعداء الدين والإنسانية
بقلم الكاتب
صــ آل محمد ــداح
تعليق