بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
من كلام أمير المؤمنين عليه السلام لكميل بن زياد ((النَّاسُ ثَلاَثَةٌ: فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاة، وَهَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِق، يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيح، لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ، وَلَمْ يَلْجَؤُوا إلى رُكْن وَثِيق))..
فالمرتبة الأولى هي للخلّص من أوليائه (فلا يمكن أن نصل اليها)، والثالثة هي التي تشكل غالبية الناس (فلنحاول أن لا نكون منها)، وأما الثانية وهي المتعلّم على سبيل نجاة (فرجاءنا أن نكون منها)..
ولأجل أن نكون من المتعلمين على سبيل نجاة وحتى نستمر في تدبرنا وتفكرنا في كتاب الله العزيز نرجو منكم اخواني وأخواتي الأفاضل أن تستمروا في كتاباتكم حول ما ترونه من صفات وخصائص قد ذكرها القرآن الكريم سواء كانت إيجابية أو سلبية، نظير ما عملناه في المسابقة الرمضانية..
وسيناقش الموضوع ويردّ عليه من بقية الأعضاء وسيثبت الموضوع على انّه متميّز في ساحة القرآن الكريم..
لاتنسوا بأنّ عملكم هذا سيسجّل لكم عند الله عسى أن ينفعكم في الآخرة يوم لا ينفع مال ولا بنون (وانّ الله تعالى أكرم الكرماء فلا يحبطنّ عملكم هذا أبداً وسيجزيكم أجر ذلك أضعافاً مضاعفة)..
ومن كلامه عليه السلام لكميل بن زياد ((يَا كُمَيْلُ، العِلْمُ خَيْرٌ مِنَ المَالِ، العِلْمُ يَحْرُسُكَ وَأَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ. وَالْمَالُ تَنْقُصُهُ الْنَّفَقَةُ، وَالْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى الإْنْفَاقِ، وَصَنِيعُ الْمَالِ يَزُولُ بِزَوَالِهِ. يَا كُمَيْلُ بْنَ زِيَاد، مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ دِيْنٌ يُدَانُ بِهِ، بِهِ يَكْسِبُ الإنْسَانُ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ، وَجَمِيلَ الأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ، وَالْعِلْمُ حَاكِمٌ، وَالمَالُ مَحْكُومٌ عَلَيْهِ))..
بالموفقية والسداد وحسن العاقبة..
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
من كلام أمير المؤمنين عليه السلام لكميل بن زياد ((النَّاسُ ثَلاَثَةٌ: فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاة، وَهَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِق، يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيح، لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ، وَلَمْ يَلْجَؤُوا إلى رُكْن وَثِيق))..
فالمرتبة الأولى هي للخلّص من أوليائه (فلا يمكن أن نصل اليها)، والثالثة هي التي تشكل غالبية الناس (فلنحاول أن لا نكون منها)، وأما الثانية وهي المتعلّم على سبيل نجاة (فرجاءنا أن نكون منها)..
ولأجل أن نكون من المتعلمين على سبيل نجاة وحتى نستمر في تدبرنا وتفكرنا في كتاب الله العزيز نرجو منكم اخواني وأخواتي الأفاضل أن تستمروا في كتاباتكم حول ما ترونه من صفات وخصائص قد ذكرها القرآن الكريم سواء كانت إيجابية أو سلبية، نظير ما عملناه في المسابقة الرمضانية..
وسيناقش الموضوع ويردّ عليه من بقية الأعضاء وسيثبت الموضوع على انّه متميّز في ساحة القرآن الكريم..
لاتنسوا بأنّ عملكم هذا سيسجّل لكم عند الله عسى أن ينفعكم في الآخرة يوم لا ينفع مال ولا بنون (وانّ الله تعالى أكرم الكرماء فلا يحبطنّ عملكم هذا أبداً وسيجزيكم أجر ذلك أضعافاً مضاعفة)..
ومن كلامه عليه السلام لكميل بن زياد ((يَا كُمَيْلُ، العِلْمُ خَيْرٌ مِنَ المَالِ، العِلْمُ يَحْرُسُكَ وَأَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ. وَالْمَالُ تَنْقُصُهُ الْنَّفَقَةُ، وَالْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى الإْنْفَاقِ، وَصَنِيعُ الْمَالِ يَزُولُ بِزَوَالِهِ. يَا كُمَيْلُ بْنَ زِيَاد، مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ دِيْنٌ يُدَانُ بِهِ، بِهِ يَكْسِبُ الإنْسَانُ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ، وَجَمِيلَ الأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ، وَالْعِلْمُ حَاكِمٌ، وَالمَالُ مَحْكُومٌ عَلَيْهِ))..
بالموفقية والسداد وحسن العاقبة..
ملحوظة/ - سيبقى الموضوع مثبتاً لمدة أسبوع للمناقشة والرد عليه، وبعد ذلك سيتم اختيار موضوعاً آخر..
- هل تقبلون بهذه التسمية وهو (الموضوع المميّز لهذا الاسبوع) أم نسميه (موضوع للنقاش والتحاور) أم أسماً آخر ترونه مناسباً أكثر، أنتظر آراءكم حول ذلك..
- إذا كانت هناك أي مقترحات أو إضافات رجاءنا أن لا تبخلوا بها علينا..
تعليق