الكمال، لم أرهُ بإنسان، ولا حتّى بحيوانٍ أو جماد..
ولأختصر الوقت أكثر، لم ولن أرى الكمال بأيِّ روحٍ أو شيءٍ كان، قد يقول البعض لي: قد يوجد من يتّصف بهذه الصّفة.
ولكن أهُوَ صفة في الأصل أم هو مصطلحٌ يستحيل أن يتّصف به ؟
فلسفتي في الكمال هي أنّ الإنسان كقطع الألغاز، ولكن بشكلٍ مختلف..
إذا ملأنا فراغاً أي عيباً، نفقِدُ قطعةً أي نحصل على فراغ...
وبهذا نعود إلى نقطة البداية والتي تحوي العيوب، ليست كاملة ولن تكون..
قد يقترب أحدهم من صفة الكمال ولكنّه مهما فعلَ ساعياً، فإنّه سصل إلى ما أسمّيه مرتبةَ الإجتهاد في المحاولة..
لا أكثر ولا أقل، يستطيع تحديث نفسه ولكنَّ رُتبته ثابتة ولن تتغير مع تغيّره..
البعضُ حاول بل لنقل الكثير منهم، ولكنّ نهايتهم كانت نفسها، اليأس والتحسّر لاستحالة الوصول لمبتغاهم..
لنرى ماذا عنك ؟!، هذه قصص عن أشخاص بل الكثير من الأشخاص الذين وصلوا إلى الحدِّ نفسه
كان بيأسٍ أم رضىً تام عمّا عانوه من هذهِ التّجربة.
تعليق