باحث أمريكي مسلم: المسلمون يتناولون دهن الخنزير من حيث لا يعلمون!
باحث أمريكي مسلم: المسلمون يتناولون دهن الخنزير من حيث لا يعلمون!
لندن - :نبّه باحث أمريكي مسلم إلى أن الكثير منالمسلمين حول العالم، و كل من يتواجد في الدول العربية والإسلامية من مسلمين وغيرهم، يتناولون الأطعمة التي تحتوي على دهن الخنزير دون أن يعلموا بذلك، مشيراً إلى أن هذه الدهون توجد في الأطعمة والمستحضرات بأسماء كيميائية مركبة يصعب عليهم فهمها.
ومن بين هذه الأطعمة التي قد تحتوي على دهن الخنزير، الشوكولاته والبسكويت والبان، كما يمكن أن يكون موجوداً في معجون الأسنان أيضاً.
وتنقل صحيفة "القدس العربي" عن الدكتور أمجد خان قوله: "إن المسألة برمتها بدأت عندما حاولت الدول الغربية التي تنتشر فيها مزارع الخنازير بكثرة التخلص من دهون هذه الحيوانات التي تزيد على حاجتهم من الاستخدام، وتهدد مصالحهم الصحية. وفي حين كانت الوسيلة الأبرز في التخلص من دهون الخنازير تتم حتى قبل ستين سنة فقط من خلال الحرق، ظهرت إمكانات للتخلص منها، بتسويقها في صناعة الحساء التجاري التي كانت تتنامى في ذلك الوقت. ولما كان فائض الدهون يزيد على حاجة سوق الحساء؛ فقد جرى العمل على معالجتها كيميائياً وتسويقها لأغراض شتى".
وتقول الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد: " يبدو أن ما وقع عليه الباحث الأمريكي المسلم الدكتور أمجد خان خلال سنوات عمله في معهد البحوث الطبية بالولايات المتحدة الأمريكية كان مهولاً لدرجة اضطرته إلى أن يكتب رسائل لعموم المسلمين حول حقيقة الأطعمة والمستحضرات التي لا يخطر بالهم أن من مكوناتها دهون الخنازير، محاولاً بذلك إخراج الحقائق العلمية التي يعرفها من دائرة الأبحاث والمختبرات إلى كل من يهمه الأمر من مسلمين ونباتين".
ويقول الدكتور خان: "مع ظهور قوانين صحية تقتضي إدراج مكونات كل مستحضر أو منتج عضوي؛ فقد كان مطلوباً من أصحاب الصناعات الكشف عن دهون الخنازير إذا ما تواجدت ضمن قائمة المكونات، الأمر الذي لم يكن يشكل أي مشكلة بالنسبة للمستهلكين في الغرب، ولكن يتسبب بمشكلة في الدول الإسلامية التي يتم تصدير هذه المنتجات إليها".
ويواصل قائلاً: إن الأمر ازداد إلحاحاً عندما امتنعت الدول الإسلامية عن استيراد الأطعمة ذات المكونات المشتقة من الخنازير، مما دعا الدول الغربية إلى استبدال مكون "دهون الخنازير" ب "دهون الحيوانات" والرد على استفسارات البعض عن ماهية هذه الحيوانات بالقول: إنها أبقار ونعاج، الأمر الذي لم يلق الرضا أيضاً في صفوف المسلمين، حيث ذبح هذه الحيوانات لا يكون على الطريقة الإسلامية.
ومع الكساد التجاري الكبير الذي لحق بالصناعات التي تعتمد على دهون الخنازير في منتجاتها، لجأت شركات التصنيع إلى اعتماد لغة مشفرة من أسماء كيميائية معقدة لا يفهمها إلا الجهات الرقابية التي تطالبها بالكشف عن مكونات منتجاتها أما عموم الناس فلا يمكنهم ذلك.
ويقول خان: "إن هذه الأسماء المشفرة يمكن إيجادها بسهولة في منتجات مثل: معجون الأسنان، معجون الحلاقة، البان، الشوكولاته، والحلوى، والبسكويت، والأطعمة المعلبة، ومعلبات الفواكه، وبعض حبوب الفيتامينات" كما يقول: إن دهون الخنازير تتواجد في هذه المنتجات تحت أسماء مشفرة مثل:
e100,e110,e120,e140,e141,e153, e210,e213,e214,e216,e234,e252,
e270,e280,e325,e326,e327,e334, e336,e337,e422,e430.e431,e432, e433,
e434,e435,e436.e440,e47,e471,e 472,e473,e474,e475,e476,e477,
e478,e481,e482,e483,e491,e492, e493,e494,e495,e542
e570,e572,e631,e635,e904
لندن - :نبّه باحث أمريكي مسلم إلى أن الكثير منالمسلمين حول العالم، و كل من يتواجد في الدول العربية والإسلامية من مسلمين وغيرهم، يتناولون الأطعمة التي تحتوي على دهن الخنزير دون أن يعلموا بذلك، مشيراً إلى أن هذه الدهون توجد في الأطعمة والمستحضرات بأسماء كيميائية مركبة يصعب عليهم فهمها.
ومن بين هذه الأطعمة التي قد تحتوي على دهن الخنزير، الشوكولاته والبسكويت والبان، كما يمكن أن يكون موجوداً في معجون الأسنان أيضاً.
وتنقل صحيفة "القدس العربي" عن الدكتور أمجد خان قوله: "إن المسألة برمتها بدأت عندما حاولت الدول الغربية التي تنتشر فيها مزارع الخنازير بكثرة التخلص من دهون هذه الحيوانات التي تزيد على حاجتهم من الاستخدام، وتهدد مصالحهم الصحية. وفي حين كانت الوسيلة الأبرز في التخلص من دهون الخنازير تتم حتى قبل ستين سنة فقط من خلال الحرق، ظهرت إمكانات للتخلص منها، بتسويقها في صناعة الحساء التجاري التي كانت تتنامى في ذلك الوقت. ولما كان فائض الدهون يزيد على حاجة سوق الحساء؛ فقد جرى العمل على معالجتها كيميائياً وتسويقها لأغراض شتى".
وتقول الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد: " يبدو أن ما وقع عليه الباحث الأمريكي المسلم الدكتور أمجد خان خلال سنوات عمله في معهد البحوث الطبية بالولايات المتحدة الأمريكية كان مهولاً لدرجة اضطرته إلى أن يكتب رسائل لعموم المسلمين حول حقيقة الأطعمة والمستحضرات التي لا يخطر بالهم أن من مكوناتها دهون الخنازير، محاولاً بذلك إخراج الحقائق العلمية التي يعرفها من دائرة الأبحاث والمختبرات إلى كل من يهمه الأمر من مسلمين ونباتين".
ويقول الدكتور خان: "مع ظهور قوانين صحية تقتضي إدراج مكونات كل مستحضر أو منتج عضوي؛ فقد كان مطلوباً من أصحاب الصناعات الكشف عن دهون الخنازير إذا ما تواجدت ضمن قائمة المكونات، الأمر الذي لم يكن يشكل أي مشكلة بالنسبة للمستهلكين في الغرب، ولكن يتسبب بمشكلة في الدول الإسلامية التي يتم تصدير هذه المنتجات إليها".
ويواصل قائلاً: إن الأمر ازداد إلحاحاً عندما امتنعت الدول الإسلامية عن استيراد الأطعمة ذات المكونات المشتقة من الخنازير، مما دعا الدول الغربية إلى استبدال مكون "دهون الخنازير" ب "دهون الحيوانات" والرد على استفسارات البعض عن ماهية هذه الحيوانات بالقول: إنها أبقار ونعاج، الأمر الذي لم يلق الرضا أيضاً في صفوف المسلمين، حيث ذبح هذه الحيوانات لا يكون على الطريقة الإسلامية.
ومع الكساد التجاري الكبير الذي لحق بالصناعات التي تعتمد على دهون الخنازير في منتجاتها، لجأت شركات التصنيع إلى اعتماد لغة مشفرة من أسماء كيميائية معقدة لا يفهمها إلا الجهات الرقابية التي تطالبها بالكشف عن مكونات منتجاتها أما عموم الناس فلا يمكنهم ذلك.
ويقول خان: "إن هذه الأسماء المشفرة يمكن إيجادها بسهولة في منتجات مثل: معجون الأسنان، معجون الحلاقة، البان، الشوكولاته، والحلوى، والبسكويت، والأطعمة المعلبة، ومعلبات الفواكه، وبعض حبوب الفيتامينات" كما يقول: إن دهون الخنازير تتواجد في هذه المنتجات تحت أسماء مشفرة مثل:
e100,e110,e120,e140,e141,e153, e210,e213,e214,e216,e234,e252,
e270,e280,e325,e326,e327,e334, e336,e337,e422,e430.e431,e432, e433,
e434,e435,e436.e440,e47,e471,e 472,e473,e474,e475,e476,e477,
e478,e481,e482,e483,e491,e492, e493,e494,e495,e542
e570,e572,e631,e635,e904
تعليق