السلام عليكم :
كيف يطلب الإنسان دخول ملكوت الله سبحانه وتعالى فهل خرج منه أصلا ً ليطلب الدخول ؟؟
ومتى كان لمـُلكهِ حدود وحتى العوالم في عالمه
من العدم ،، إلى عالم الذر ،، إلى الأصلاب و الأرحام ،، والدنيا ،، والبرزخ ،، والحساب ،، والأبدية ،، فكيف يناديه بـــ ( ، يــــــــــا ، ) كأداة نداء للبعيد وهو في مملكته الوحيدة التي وسعت كل شيء؟؟؟
وكيف للإنسان بأن يجافيه وهو يدّعي حبه له فإن العاشق يتحرّى الثــّواني ليعيشها مع من عشق ؟؟
لماذا هذهِ الغفلة وهو يعلم ما يترتب عليها من ألم دنيوي و آُخرويّ ؟؟
وكيف إذا طلب المعشوق المستحيل يسعى العاشق لتحقيقه وحبيبنا الودود يطلب المستطاع وليس لنفسه بل لمصلحتنا نحن ونتوانى ؟؟
ولماذا نخاف من الدخول من عالم إلى آخر ونتجاهل رحمته وعطفه ؟؟
أوليس هو الأنيس والموجود في كل العوالم التي نمر بـِها ؟؟ ألم نكن في العدم ومن ثـُم في الـذر ومن بعده الأصلاب والأرحام !!
ووجدنا أنفسنا في عالم الدنيا ونحن بخير ونمتلك والدين أحاطونا بالعطف والحنان والخدمة والأمان ونمتلك بيوت وأزواج يلبون حاجاتنا وقرّة أعين أبناء يسعدوننا ويعينوننا في دُنيانا وينفعوننا في آخرتنا....
وما سخـّر لنا ولخدمتنا في هذا العالم فهذهِ تجربتنا معه التي نعيشها الآن تبين لنا مدى حبهِ لنا فكيف يكون ردنا ونحن ندّعي حبنا لهُ!!
فصلي ربي على سيد البشر حبيبك ونجيبك وآله الأطهار
فهم من صانوا حبهم لك وعاشوا كل ثانية من حياتهم بلذيذ مناجاتك
تحياتي
مصطفى
كيف يطلب الإنسان دخول ملكوت الله سبحانه وتعالى فهل خرج منه أصلا ً ليطلب الدخول ؟؟
ومتى كان لمـُلكهِ حدود وحتى العوالم في عالمه
من العدم ،، إلى عالم الذر ،، إلى الأصلاب و الأرحام ،، والدنيا ،، والبرزخ ،، والحساب ،، والأبدية ،، فكيف يناديه بـــ ( ، يــــــــــا ، ) كأداة نداء للبعيد وهو في مملكته الوحيدة التي وسعت كل شيء؟؟؟
وكيف للإنسان بأن يجافيه وهو يدّعي حبه له فإن العاشق يتحرّى الثــّواني ليعيشها مع من عشق ؟؟
لماذا هذهِ الغفلة وهو يعلم ما يترتب عليها من ألم دنيوي و آُخرويّ ؟؟
وكيف إذا طلب المعشوق المستحيل يسعى العاشق لتحقيقه وحبيبنا الودود يطلب المستطاع وليس لنفسه بل لمصلحتنا نحن ونتوانى ؟؟
ولماذا نخاف من الدخول من عالم إلى آخر ونتجاهل رحمته وعطفه ؟؟
أوليس هو الأنيس والموجود في كل العوالم التي نمر بـِها ؟؟ ألم نكن في العدم ومن ثـُم في الـذر ومن بعده الأصلاب والأرحام !!
ووجدنا أنفسنا في عالم الدنيا ونحن بخير ونمتلك والدين أحاطونا بالعطف والحنان والخدمة والأمان ونمتلك بيوت وأزواج يلبون حاجاتنا وقرّة أعين أبناء يسعدوننا ويعينوننا في دُنيانا وينفعوننا في آخرتنا....
وما سخـّر لنا ولخدمتنا في هذا العالم فهذهِ تجربتنا معه التي نعيشها الآن تبين لنا مدى حبهِ لنا فكيف يكون ردنا ونحن ندّعي حبنا لهُ!!
فصلي ربي على سيد البشر حبيبك ونجيبك وآله الأطهار
فهم من صانوا حبهم لك وعاشوا كل ثانية من حياتهم بلذيذ مناجاتك
تحياتي
مصطفى
تعليق