يختلف الناس عن بعضهم البعض باختلاف مواقفهم. وقد يبدو موقف المرء مجرد اختلاف صغير لكن هذا الاختلاف يصنع فارقاً كبيراً حينما يكون الموقف ايجابياً. لأن هذا الفرق يصنع اختلافاً على خارطة الحياة..
فالانسان حينما يتبنى موقفاً ايجابياً او تفكيراً ايجابياً فإن باستطاعته ان يغير حياته كلها لأن اي نجاح في هذه الحياة لا يولد من رحم السلبية
لذا كان اهم انجاز يحققه الانسان كل يوم هو ان يرفض التأثر بالافكار السلبية .. فلا يد للزمان ولا المكان ولا الظروف في صناعة النجاح وانما يكمن كل التأثير في الانسان نفسه وفي تفكيره الذي به يصعد إلى قمم النجاح أو يهبط إلى درك الفشل والشقاء..
وبعد التفكير الايجابي ومواقفه تأتي المثابرة والعمل .. فحينما يبذل المرء قصارى جهده من أجل تحقيق هدف ما فإنه بالتأكيد لن يخفق بإذن الله. لأنه كلما منح المرء الضوء كلما تبدد الظلام واختفى . ومهما كانت النتائج بسيطة ومتواضعة فيجب عدم التقليل من شأنها لأن كل تحسن يحققه المرء مهما كان صغيراً يعد انجازاً له قيمته. فالحياة منسوجة من متع صغيرة ونجاحات ضئيلة تتحقق ونحن في طريق حياتنا. لأن النجاحات العظيمة والهائلة لا تحدث الا قليلاً جداً فإذا لم يكن لكل شخص منا عدد ضخم من النجاحات الصغيرة فإن النجاحات الكبيرة قد لا تأتي..
ومع اشراقة كل يوم .. على المرء ان يفعل ما يزيد قليلاً على ما يظن انه قادر على فعله. وعندئذ سيكتشف ان قدراته اكبر من توقعاته. وان السعادة الحقيقية فيما يفعله ليست في النجاح فقط وانما في الاستفادة من امكاناته ومواهبه مهما كانت متواضعة. فليس بالضرورة ان تكون جميع مواهبه مبدعة. فالشجرة يقف عليها طير جميل وآخر قبيح ويغرد عليها الكناري والحسون كما ينعق فوقها الغراب. ولو خلت الاشجار من كل الطيور الا صاحبة الاصوات الاجمل فلن يكون هناك سوى الصمت - كما قيل-
وحينما يدع المرء مجالاً لجميع مواهبه ليعبر عنها فإنه حتماً سيصل إلى اعظمها التي يمكن ان تحدث اختلافاً في حياته حينما يدعمها بأفكار ايجابية وايمان بأن السعادة تكمن داخل نفسه التي يحتاج ان يغيرها قبل ان يسعى في تغيير العالم من حوله
مأساة معظم البشر أنهم يفكرون في تغيير العالم ولا يفكرون في تغيير انفسهم. والفائز الحقيقي هو من ينظر إلى ذاته وقدراته وافكاره ويعمل على تطويرها وتغيرها نحو الافضل
الكثير يظن ان صنع الاختلاف في الحياة وتحقيق النجاحات والسعادة يأتي صدفة او في لحظة الهام.. لكن الحقيقة هي ان كل من صنع اختلافاً في الحياة وكل من أتاه (الالهام) كان يعمل باستمرار ولا يهدر وقته في انتظار هبوط الافكار الملهمة عليه بالمظلة!
فبدلاً من انتظار الافكار الملهمة لتهبط عليك قم بعمل ايجابي وتبن موقفاً ايجابياً واصلح ذاتك واعمل بجد وتفاؤل فكيانك يتأثر بأفكارك والعالم كله صنعته افكار فاضف فكرتك واصنع اختلافاً في العالم ..
فالانسان حينما يتبنى موقفاً ايجابياً او تفكيراً ايجابياً فإن باستطاعته ان يغير حياته كلها لأن اي نجاح في هذه الحياة لا يولد من رحم السلبية
لذا كان اهم انجاز يحققه الانسان كل يوم هو ان يرفض التأثر بالافكار السلبية .. فلا يد للزمان ولا المكان ولا الظروف في صناعة النجاح وانما يكمن كل التأثير في الانسان نفسه وفي تفكيره الذي به يصعد إلى قمم النجاح أو يهبط إلى درك الفشل والشقاء..
وبعد التفكير الايجابي ومواقفه تأتي المثابرة والعمل .. فحينما يبذل المرء قصارى جهده من أجل تحقيق هدف ما فإنه بالتأكيد لن يخفق بإذن الله. لأنه كلما منح المرء الضوء كلما تبدد الظلام واختفى . ومهما كانت النتائج بسيطة ومتواضعة فيجب عدم التقليل من شأنها لأن كل تحسن يحققه المرء مهما كان صغيراً يعد انجازاً له قيمته. فالحياة منسوجة من متع صغيرة ونجاحات ضئيلة تتحقق ونحن في طريق حياتنا. لأن النجاحات العظيمة والهائلة لا تحدث الا قليلاً جداً فإذا لم يكن لكل شخص منا عدد ضخم من النجاحات الصغيرة فإن النجاحات الكبيرة قد لا تأتي..
ومع اشراقة كل يوم .. على المرء ان يفعل ما يزيد قليلاً على ما يظن انه قادر على فعله. وعندئذ سيكتشف ان قدراته اكبر من توقعاته. وان السعادة الحقيقية فيما يفعله ليست في النجاح فقط وانما في الاستفادة من امكاناته ومواهبه مهما كانت متواضعة. فليس بالضرورة ان تكون جميع مواهبه مبدعة. فالشجرة يقف عليها طير جميل وآخر قبيح ويغرد عليها الكناري والحسون كما ينعق فوقها الغراب. ولو خلت الاشجار من كل الطيور الا صاحبة الاصوات الاجمل فلن يكون هناك سوى الصمت - كما قيل-
وحينما يدع المرء مجالاً لجميع مواهبه ليعبر عنها فإنه حتماً سيصل إلى اعظمها التي يمكن ان تحدث اختلافاً في حياته حينما يدعمها بأفكار ايجابية وايمان بأن السعادة تكمن داخل نفسه التي يحتاج ان يغيرها قبل ان يسعى في تغيير العالم من حوله
مأساة معظم البشر أنهم يفكرون في تغيير العالم ولا يفكرون في تغيير انفسهم. والفائز الحقيقي هو من ينظر إلى ذاته وقدراته وافكاره ويعمل على تطويرها وتغيرها نحو الافضل
الكثير يظن ان صنع الاختلاف في الحياة وتحقيق النجاحات والسعادة يأتي صدفة او في لحظة الهام.. لكن الحقيقة هي ان كل من صنع اختلافاً في الحياة وكل من أتاه (الالهام) كان يعمل باستمرار ولا يهدر وقته في انتظار هبوط الافكار الملهمة عليه بالمظلة!
فبدلاً من انتظار الافكار الملهمة لتهبط عليك قم بعمل ايجابي وتبن موقفاً ايجابياً واصلح ذاتك واعمل بجد وتفاؤل فكيانك يتأثر بأفكارك والعالم كله صنعته افكار فاضف فكرتك واصنع اختلافاً في العالم ..
وأخيراً: ثق بأملك لا بمخاوفك
منقوول
منقوول
تعليق