عندما وصفنا الله تبارك وتعالى بخير الأمم ربط – سبحانه – ذلك الوصف بقيد الامر بالمعروف والنهي عن المنكر( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )(آل عمران: من الآية110)
ولأن الوصف القرآني لايحتمل الافراط أو التفربط ولا اطلاق التعابير جزافا ، لابد أن نضع أنفسنا كمسلمين في كفة الميزان لنتبين موقعنا وموقفنا . فلو نظرنا الى موقف المسلمين عامة مما يدور حولهم وفيما بينهم غالبا ما نجد أن واجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لايمارس حتى في أضعف الايمان ( بالقلب) ، فالظلم الذي يتعرضون له لايوصف ومع ذلك لايكلف الكثير من أصحاب الرأي والقرار أنفسهم في اتخاذ ما يناسبه من موقف ولو بالقول، لا بل وصل الحال ببعض من نصب نفسه مفتيا في ديار الله المقدسة أن يحرم الدعاء بالنصر للمسلمين الذين يقاتلون يهودا لايشك أحد في اغتصابهم لأرض المسلمين بعد قتلهم ، فيما يسمي من يفتك بالانسانية قتلا بشعا يسميه مجاهدا حتى لو فجر بيوت الله وعباده فيها ، أو نثر لحوم الأطفال والنساء في الأسواق والطرقات . فأين يقف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هنا ياترى؟
أما اذا عرضنا أعمالنا على ميزاننا الدقيق – رسول الله (ص) والأئمة المعصومين(ع) – فسنجد أنفسنا بعيدة عن جو الآية القرآنية الشريفة وما أراده خالقنا – جل وعلا- لنا .
فعلى مستوى قادة البلد لم يستطيعوا النفاذ الى قلوب جماهيرهم بعد ، وليسوا بمعذورين سواء كانوا مقصرين أو قاصرين ، فما يرتكبه المسؤلين في بلادنا والبلاد الاخرى أخطاءاً لاتغتفر في كيفية مراقبة التصرف بالأموال وتسخيرها بما يخدم المنطقة في مجالي الخدمات والتنمية ، ناهيك عن توفير الأمن شبه المفقود .
على أننا نسكب العبرات عندما نعرج على مواقف بعض الشخصيات التي تدعي الدين تتقرب من المقصرين وتتبناهم وتقربهم اليها دون الألتفات الى قرب أو بعد أفعالهم من مرضات الله أو سخطه .
لهذا تتحمل الأمة سواء على المستوى الأوسع ( عامة المسلمين) الذين ضاعوا أو ضيعوا ، أو على المستوى الأخص – نحن محبي أهل البيت – الذين نمسك بحبلي النجاة ( القرآن والعترة) تتحمل مسؤولية تطبيق مباديء الاسلام في خطوطها العامة على الأقل ، أو تنزع عن نفسها صفة الخير التي اختارها الله تعالى لها ، وكفى بها طامة كبرى أن تتخلى أمة عن دورها الريادي بمحض ارادتها و...(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)(الرعد: من الآية 11) .
نستعين به – جل وعلا – على أنفسنا وكفى به معيناً. الصقر السوراوي
ولأن الوصف القرآني لايحتمل الافراط أو التفربط ولا اطلاق التعابير جزافا ، لابد أن نضع أنفسنا كمسلمين في كفة الميزان لنتبين موقعنا وموقفنا . فلو نظرنا الى موقف المسلمين عامة مما يدور حولهم وفيما بينهم غالبا ما نجد أن واجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لايمارس حتى في أضعف الايمان ( بالقلب) ، فالظلم الذي يتعرضون له لايوصف ومع ذلك لايكلف الكثير من أصحاب الرأي والقرار أنفسهم في اتخاذ ما يناسبه من موقف ولو بالقول، لا بل وصل الحال ببعض من نصب نفسه مفتيا في ديار الله المقدسة أن يحرم الدعاء بالنصر للمسلمين الذين يقاتلون يهودا لايشك أحد في اغتصابهم لأرض المسلمين بعد قتلهم ، فيما يسمي من يفتك بالانسانية قتلا بشعا يسميه مجاهدا حتى لو فجر بيوت الله وعباده فيها ، أو نثر لحوم الأطفال والنساء في الأسواق والطرقات . فأين يقف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هنا ياترى؟
أما اذا عرضنا أعمالنا على ميزاننا الدقيق – رسول الله (ص) والأئمة المعصومين(ع) – فسنجد أنفسنا بعيدة عن جو الآية القرآنية الشريفة وما أراده خالقنا – جل وعلا- لنا .
فعلى مستوى قادة البلد لم يستطيعوا النفاذ الى قلوب جماهيرهم بعد ، وليسوا بمعذورين سواء كانوا مقصرين أو قاصرين ، فما يرتكبه المسؤلين في بلادنا والبلاد الاخرى أخطاءاً لاتغتفر في كيفية مراقبة التصرف بالأموال وتسخيرها بما يخدم المنطقة في مجالي الخدمات والتنمية ، ناهيك عن توفير الأمن شبه المفقود .
على أننا نسكب العبرات عندما نعرج على مواقف بعض الشخصيات التي تدعي الدين تتقرب من المقصرين وتتبناهم وتقربهم اليها دون الألتفات الى قرب أو بعد أفعالهم من مرضات الله أو سخطه .
لهذا تتحمل الأمة سواء على المستوى الأوسع ( عامة المسلمين) الذين ضاعوا أو ضيعوا ، أو على المستوى الأخص – نحن محبي أهل البيت – الذين نمسك بحبلي النجاة ( القرآن والعترة) تتحمل مسؤولية تطبيق مباديء الاسلام في خطوطها العامة على الأقل ، أو تنزع عن نفسها صفة الخير التي اختارها الله تعالى لها ، وكفى بها طامة كبرى أن تتخلى أمة عن دورها الريادي بمحض ارادتها و...(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)(الرعد: من الآية 11) .
نستعين به – جل وعلا – على أنفسنا وكفى به معيناً. الصقر السوراوي