فيرحاب الإمام المهدي (عجلالله تعالى فرجه الشريف) :
﴿هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب﴾ عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخل جندل بن جنادة بن جبير اليهودي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسأله عن أشياء، ـ في حديث طويل إلى أن قال ـ : )سئل النبي صلى الله عليه وآله عن أوصيائه، فعدهم النبي صلى الله عليه وآله له، إلى أن قال صلى الله عليه وآله: «... فبعده ابنه محمد، يدعى بالمهدي، والقائم، والحجة، فيغيب، ثم يخرج، فاذا خرج يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، طوبى للصابرين في غيبته، طوبى للمقيمين على محبتهم، أولئك الذين وصفهم الله في كتابه وقال: ﴿هدى للمتقين، الذين يؤمنون بالغيب﴾ إلى آخر الحديث.
يعني: أن المتقين هم المؤمنون بالإمام المهدي عليه السلام ، ويعني بالغيب، هو نفس الإمام المهدي، فالغيب، ما غاب عن الحواس الخمس، وكما أن الله غيب، لأنه لا يدرك بالحواس الخمس، والآخرة غيب لغيبتها عن الحواس، كذلك الإمام المهدي عليه السلام غيب، لأنه لا يرى في زمن الغيب رؤية عمومية يعرف بها.
يعني: أن المتقين هم المؤمنون بالإمام المهدي عليه السلام ، ويعني بالغيب، هو نفس الإمام المهدي، فالغيب، ما غاب عن الحواس الخمس، وكما أن الله غيب، لأنه لا يدرك بالحواس الخمس، والآخرة غيب لغيبتها عن الحواس، كذلك الإمام المهدي عليه السلام غيب، لأنه لا يرى في زمن الغيب رؤية عمومية يعرف بها.
تعليق