عدم نسيان الاساءة ... هل هو دليل على سواد القلب ..؟؟

[العشق المحمدي]

مشرفنا التقي حفظك الله من كل سوء صدقت
كل يواجه هذه المشكلة حسب ما تمتلكه نفسه من قدرة إيجابية أوسلبية
فيعفو أو ينفر حسب شخصيته
أسأل الله أن يجعلنا من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس المحسنين لهم

[الهادي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
أشكركِ أختي الفاضلة على طرح مثل هكذا موضوع مهم في حياتنا ,لأننا نتعرض بهذه الحياة لعدة مرات بمثل هكذا مواقف, ونختلف من واحد إلى أخر في كيفية التعامل معها ؟ ولكن بحمد لله عندما يصيبنا التحير في كيفية التعامل في مثل هكذا مواقف نهرع الى حجج الله على خلقه , وهم محمد واله الطاهرين(صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ) لنجد الدواء الناجع لمثل هذه المصاعب عندهم ونأخذه ,لكي لا نخسر الدنيا والأخرة .
فلو رجعنا إلى القرآن الكريم والى الاحاديث الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) نجد الجواب واضح وصريح بان العفو هو الحل الأمثل والأسلم وعدم الحقد والإساءة للمقابل ؟ بدليل ان بقاء هذا السواد على المقابل أو بقاء هذا الحقد في القلب ان صح التعبير, فيه سلبيات كبرى على مسير الإنسان من التقدم إلى الوصول إلى نيل اجر الأخرة والأولى ,بدليل لو قدم اليك احد الأشخاص إساءة وحملت في قلبك عليه بمثله ,فانك خسرت شيئا ثميناً, وهو صفاء ذلك القلب الذي هو مركز التوجه والعرفان ,والاتصال الرباني, وجعلت فيه نافذة للشيطان الرجيم بهذه الإساءة على المقابل , ونفس الوقت قد يصاب القلب بمرض معنوي وهو الغلظ والابتعاد عن المعنويات, والميل الى الماديات والخشونة ؟وبالتالي فلا يكون في قلبك طعم للعبادات المعنوية ويكون في قلبك غشاوة وخشونة وعدم الرأفة بالمقابل وبالتالي تكون قاسي القلب ونتيجة هذا يكون قلبك اسود والعياذ بالله ومن ثم يمر الدم على هذا القلب الذي تمرض بالإساءة والحقد على المقابل ويتلوث ويذهب الى العقل فيمرض والى العين فتنظر الحرام والعياذ بالله ,والى اليد فتسرق والرجل فتمسي بالحرام والى والى ....
وبالنتيجة إساءة واحدة قد تحطم مستقبلك وتغير أحوالك من شيء إلى شيء أخر, وعليه لابد للإنسان ذو الب السليم, ان لا يقابل الإساءة بالإساءة ولايحمل على المقابل, بل ولايسمح لقلبه ان يفكر بحمل الإساءة على المسيء له ,لان المستفيد الأول والأخر هو الشيطان والخاسر الأول والأخير هو نفسه !!.
أعاذنا الله وأياكم من من جميع ذلك ونسأله ان يرحمنا بتطهير قلوبنا من كل ذلك .

[العشق المحمدي]

مشرفنا القدير كل مشكلة نضفي عليها لمسة من الدين وننظر لها من خلال توجيهاته تصبح نعمة ليس نقمة
ماأروع ماطرحتم في أسلوب هادئ سلس منطقي محبب إلى القلب مدعم بالبراهين الساطعة
نعم عدم الصفح يزيد غلظة الطبع وقساوة القلب ونعود بالله من هذا المرض وعواقبه
أحسنتم مشرفنا الفاضل أثقل الله موازين عملكم بأجر ماتقدموه من نصح لنا

[المستشاره]

اختي العزيزة العشق المحمدي
اسال الله ان يفرج عنك كل هم وغم وان يوفقك لكل خير وكما اشكرك على موضوعك الذي يتحدث عن ظاهرة لم نناقشها من قبل (على ما اظن )
سألتي انا من اي نوع؟؟
عزيزتي الموقف يختلف باختلاف الشخص بالنسبة لي
ولكني بصورة عامة استطيع ان ارد بالوقت نفسه ولكن احاول ان اتجنب هذا الطبع لانني قد اتعامل مع شخص لا يقصد الاساءة فهنا اكون مذنبة وانا المسيئة ان
تصرفت بدون عقل وجرحته (لأنني ان رددت صحيح انني لا اتجاوز اخلاقيا ولكن قد اجرح المقابل باسلوبي واخجله)
وأن لم ارد على الاساءة فانا فان اعتذر الشخص مني سرعان ما اسامحه وبدون اي تفكير ولكني لا انسى
ما اود قوله ان عدم النسيان لا يعني سواد القلب فانا صحيح انجرح من المقابل ولكن سرعان ما يذوب هذا بكلمة _اسف_ موقصدي_
وتبقى مسالة النسيان هي حسب طبيعه وقابلية الشخص
(ارجوا ان كان لكم تعليق على رأي ان تعلمونني اياه لأنني اعتقد راي يعارضه البعض)
الشكر لكم عزيزتي العشق المحمدي
اختكم في الله المستشارة

[العشق المحمدي]

لقد نسجت من كرم خلقك زمام تحكم ينظم تصرفاتك مع من حولك ويقيدها نعم الخلق ونعم التصرف إن دل على شئ يدل على طهارة روحك وصفاء نيتك وأنت أيضا تمتلكين قلبا لا يعرف الحقد ولا الانتقام سريع الرضا والعفو رغم المقدرة فلا غبار على تصرفاتك وجمال طبعك أنك ممن مدحهم الله بقوله (والكاظمين والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)

[السهلاني]

لا أجامل أن قلتُ أن الاسائة إذا صدرت لا تترك أثرها في قلبي , ولكن سرعان ما تزول بمرور الايام أو إعتذر الشخص الذي أساء اليّ ..

ولكن الشي الذي يجرح القلب والفؤاد عندما تأتيك إسائة من أقرب الناس اليك والذي كنت تراه نجماً في سماء حياتك , أو مَلكاً لايصدر منه إلاّ ما يسرك ويرضيك , عند ذاك تشعر بألم الطعن من الخلف , وربما تلتمس له العذر في قادم الايام , لان القسوة ليست من شيم المؤمنين , فتتمثل بقول الله تبارك وتعالى { وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } ...

الموالية العشق المحمدي ..

لكم منّا خالص الدعاء بالتوفيق والسداد ...

[ضيف]

الأخوة الأعزاء:
ما يُعكِّر الصفو، هو الإساءات المقصودة والإساءات غير المقصودة الناتجة عن قلة الإهتمام والتركيز،
فعلى سبيل المثال فقط ان أغلب حوادث السير هي إساءات غير مقصودة، ولكن لو عدنا لنتأمل في أسبابها
لوجدناها ناتجة عن قلة الإهتمام أو الإستهتار بقوانين وأعراف وأخلاق الطريق، فما ذنب من يقع ضحية
هذه اللامبالاة وقلة التركيز..؟
أخوتي الأفاضل:
الكثير منّا يعمد الى بعض التصرفات التي قد يراها بسيطة أو عادية (كما تُسمى)، دون أن يعي إنعكاس
تصرفه على المقابل.. لذا هي دعوة الى التأمل قبل النطق أو الكتابة أو(النسخ) أو التسرّع بالحكم..


شكراً لكم جميعاً، ولكاتبة الموضوع

[العشق المحمدي]

لا أجامل أن قلتُ أن الاسائة إذا صدرت لا تترك أثرها في قلبي , ولكن سرعان ما تزول بمرور الايام أو إعتذر الشخص الذي أساء اليّ ..

ولكن الشي الذي يجرح القلب والفؤاد عندما تأتيك إسائة من أقرب الناس اليك والذي كنت تراه نجماً في سماء حياتك , أو مَلكاً لايصدر منه إلاّ ما يسرك ويرضيك , عند ذاك تشعر بألم الطعن من الخلف , وربما تلتمس له العذر في قادم الايام , لان القسوة ليست من شيم المؤمنين , فتتمثل بقول الله تبارك وتعالى { وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } ...

الموالية العشق المحمدي ..

لكم منّا خالص الدعاء بالتوفيق والسداد ...

وظلم ذوي القرابة اشد مضاضةً على المرء من وقع الحسام المهندي

نعم أخي القديرالسهلاني ليس أصعب على النفس من إساءة الأقارب لكن ذوالنفس الكبيرة والقلب النقي لايحمل حقدا على أحد مهما كانت إساءته وأظن هذا ماعرفناه عنك من خلال كتاباتك التي ملئت أحساسا ورقة أسلوب

[العشق المحمدي]

الأخوة الأعزاء:
ما يُعكِّر الصفو، هو الإساءات المقصودة والإساءات غير المقصودة الناتجة عن قلة الإهتمام والتركيز،
فعلى سبيل المثال فقط ان أغلب حوادث السير هي إساءات غير مقصودة، ولكن لو عدنا لنتأمل في أسبابها
لوجدناها ناتجة عن قلة الإهتمام أو الإستهتار بقوانين وأعراف وأخلاق الطريق، فما ذنب من يقع ضحية
هذه اللامبالاة وقلة التركيز..؟
أخوتي الأفاضل:
الكثير منّا يعمد الى بعض التصرفات التي قد يراها بسيطة أو عادية (كما تُسمى)، دون أن يعي إنعكاس
تصرفه على المقابل.. لذا هي دعوة الى التأمل قبل النطق أو الكتابة أو(النسخ) أو التسرّع بالحكم..


شكراً لكم جميعاً، ولكاتبة الموضوع

أخي الفاضل كاظم الناشي مع احترامي لوجهة نظرك أن يعمد شئ وأن يتسرع شئ آخر فالحساب يختلف*
وأظنه ليس من الإنصاف أن نحسب الزلة على شخص قضينا معه حينا من الزمن لم نعهد منه إلا تأدبّا واحتراما لمجرد هفوة في النطق أو الكتابة أو(النسخ)
ونحملها في قلوبنا ونساويها بحوادث المرور القاتلة ، نعم لاننسى الإساءة لمن تكررت منه الإساءة بالقول والفعل وتكرر غروره وعنجهيته وترفعه عن الاعتذار حتى وغر صدورنا وأصبحنا نتحاشى الاحتكاك به
هذا رأيي واحترم رأيك والله من وراء القصد دمت في حفظ الله ورعايته .

[السهلاني]

وظلم ذوي القرابة اشد مضاضةً على المرء من وقع الحسام المهندي

نعم أخي القديرالسهلاني ليس أصعب على النفس من إساءة الأقارب لكن ذوالنفس الكبيرة والقلب النقي لايحمل حقدا على أحد مهما كانت إساءته وأظن هذا ماعرفناه عنك من خلال كتاباتك التي ملئت أحساسا ورقة أسلوب

ليس من طبعي أن أحمل حقداً في قلبي لأحد , بل أحمل غصن زيتون وباقة ورد ...

عودتُ نفسي أن أكون كالنخيل ترمى بحجر فتعطي طيب الثمر ...

شكرا على عذب المقال , وكرم الخلق ...