إعـــــــلان

**ليث الصبيحاوي** · 21-09-2009, 01:46 AM

شكرا على الموضوع الجميل و المفيد
تقبلو مروري

**المستشاره** · 21-09-2009, 02:01 AM

السلام عليكم الحياء هو زينة المرأه .
فالله عز وجل وهب هذه النعمه الى فتاه لانها بدون حياء كالورده بدون رائحه
فهو الخلق الكريم وينمو مع الحياء خصال الخير للبنت ويأتي باثر على البنت وعلى المجتمع
..................فالحياء تمنع من ارتكاب الفواحش او العمل القبيح ...
عاشت اياديك على موضوع الجميل

**عاشقة الكفيل** · 21-09-2009, 11:14 PM

شكرآ لمرروركم العطر وبارك الله فيكم

**كربلائي** · 21-09-2009, 11:39 PM

أللهم صلي على محمد وأل محمد

شكرا جزيلا لك أختي الفاضله ( عاشقة الكفيل ) على الموضوع القيم

ما أجمل المرأة التي تكتسي ثوب الحياء

ما أجمل المرأة التي تكتسي ثوب العفة والطهارة

تحياتي
ودمت سالمه

**عاشقة المؤمل** · 22-09-2009, 11:34 AM

شكرا لك اختي على المواضيع الجميلة واجمل ما في المراة حجابها وعفتها

**علاء العلي** · 22-09-2009, 11:45 AM

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

تدينها على أساس بعض الضوابط والصفات، ومن تلك الصفات : الولود ، الودود، والتي تعين زوجها على دهره وآخرته، ولا تعين الدهر عليه .
والمقصود بالولود: وهي ذات العطاء الوافر والخير الشامل والسعادة التي تشمل أرجاء البيت، ولها أثر في بعث الحياة الزوجية من جراء ما تقدمه المرأة من نتاج لتملأ بذلك الفراغ الممل، ومن منا لا يشعر في زهو ذلك الجو، ويرى أولاده امامه من ذكور واناث، وهذا أمر بديهي يشعر به كل أب وأم، ويكفي للتدليل على ذلك ما أشار اليه القرآن الكريم، بقوله : {المال والبنون زينة الحياة الدنيا}.
وان الانجاب وخصوصية المرأة في استعدادها لتقديم هذا العطاء للرجل هو اللبنة الاساسية لتثبيت دعائم البيت السعيد.
وأما المقصود بالودود: فهي اللبنة الثانية من لبنات البيت، ولا يكفي أن تتصف المرأة بالولود فقط من دون ان تكون ذات أخلاق حسنة، مصحوبة بالود والمحبة والعطف، كل هذه تكون عاملا مهما لتعلق الزوج في بيته والعودة اليه للاستظلال بهذا الفئ من اللطف النفسي الذي يجده حينما يدخل إلى داره تاركا وراءه كل مشاكل الحياة.
والمقصود بالتي تعين زوجها على دهره: فهي التي تكون ساعده الأيمن ، وتقف معه في كل شدة، وتخفف عنه المصاعب، وتشاركه مر الحياة وحلوها، وبذلك تعينه في دنياه، وتوفر له التفرغ للعمل على نيل مرضاة الله لآخرته.
وأما المقصود لا تعين الدهر عليه: فانها المرأة التي لا تقف في طريق تقدمه ورقيه، عكس المرأة التي تعين الدهر عليه، فهي التي تحيل البيت إلى كانون المشاكسات، وتجعل زوجها مسكينا حائرا لا يدري ماذا يواجه.
قال رسول الله محمد (صلى الله عليه واله وسلم) : خير نساؤكم الطفهن بأزواجهن وأرحمهن بأولادهن).
وهذه المرأة المثالية تمثل العشرة الحسنة، فهي لطيفة ورقيقة تسر زوجها، وتحنو عليه، ورحيمة عطوفة على أولادها.
كل ذلك ليكون الزوج على بصيرة من أمره ، في أول طريقه لكي يضمن السعادة واستمرار الحياة الزوجية وابعاد شبح الفرقة عن ذلك البيت، وهناك صفات حسنة اخرى ينبغي ان تتوفر في المرأة المثالية، كالعفة والحياء والشرف والعقل، ليكون جو الأسرة جواً هادئاً وسعيدا وبعيدا عن المنغصات.
ولذا يستحب للرجل شرعا ان يختار زوجة ذات عقل ودين، بنت حسب ونسب، لانها أصبر على نوائب الدهر وشدائد الزمن ونكباته، ولان تنسل له أولادا صالحين اذ انها ترضعهم بلبن طيب الأعراق، فينشأون على اخلاق اهلهم ويترعرعون على وتيرتهم.
وحذرنا الإسلام الحنيف من اختيار المرأة الحسناء البعيدة عن الخلق الرفيع والصفات الحميدة، حتى ورد في الحديث الشريف : (إياكم وخضراء الدمن ، قيل: يا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)!.. وما خضراء الدمن ؟.. قال : المرأة الحسناء في منبت السوء).
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه رسول الله محمد واله الطيبين الطاهرين

**عاشقة الكفيل** · 22-09-2009, 03:05 PM

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد النبيين والمرسلين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
من عظمة دين الإسلام أنه يحث كلا من الزوجين أن يكون أحدهما خير زوج بالنسبة للآخر. ولم يتركنا حتى عرفنا بمعيار الخيرية بضوابط صحيحة لا تقبل الاختلاف أو الجدال.
وعن النبى الكريم صلى الله عليه وسلم ( تزوجوا الولود الودود فاني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة)
شكرآ للأخ علاء العلي على هذة الكلمات الهادفة وبارك الله فيك

**الهادي** · 22-09-2009, 03:33 PM

بسمه تعالى
لوسمحتم لنا بالمشاركه معكم .
ان الحياء قسمين الحياء من الله تعالى وهو مايجعل المراه في غاية التدين لله سبحانه وتعالى فتجعل الله في نصب اعينها فعندما تريد لبس الملابس التي تثير الرجال يقول لها هذا الحياء حرام وعندما تريد النظر الى الغير يقول لها حرام وعندما تريد ان تذنب اي ذنب يقول لها هذا الحياء حرام .... وهذا مايسمى مخافة الله تعالى او التزام الديني
وهناك حياء اخر وهو تستحي من الاب الاخ وبعض الاقارب ولا تستحي من الاجنبي اي الغرباء فهذا ليس بحياء .واخيراً بعتقادي القاصر ان احلى شيء عند المرأه هو (صدقها واخلاصها) وهذا مستوحى من افضل زواج وهو زواج النور من النور زواج من تخدمها الحور زواج من لولاهم لم تخلق العصور والدهور وهو علي وفاطمه عليهم السلام عندما قالت الزهراء لامير الؤمنين يابن العم ما عهدتني كاذبة ولا خائنة، ولا خالفتك منذ عاشرتني قال لها معاذ الله انتي اتقى وابر من ذالك ؟؟؟ فعندما تتحلى المرأه بالصدق مع الله ومع زوجها والمجتمع تكون في غاية الرقي وكذالك عندما تكون مخلصه لربها ولزوجها ولمجتمعها تكون في غاية السعاده في الدنيا والاخره .